باسيل: هدية عيد الميلاد ستكون إعلان الحكومة ... ووضع أكليل من الورد على ضريح اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج





وضع إكليل ورد على ضريح اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج، ثم رعى ريسيتالا ميلاديا في قاعة كنيسة التجلي

باسيل من رميش: هدية عيد الميلاد ستكون إعلان الحكومة وعلى الجميع ان يضحي لولادتها

16كانون الأول 2018

لبنان الجنوبي - تبنين - زار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بلدة رميش في قضاء بنت جبيل، حيث وضع إكليل ورد على ضريح اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج، ثم رعى ريسيتالا ميلاديا في قاعة كنيسة التجلي، في حضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل، النائبين زياد أسود وسليم خوري، راعي أبرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج، المطران مخائيل ابرص، الاب نجيب العميل، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، آمر سرية درك منطقة صور العقيد عبدو خليل، رئيس بلدية عين ابل عماد اللوس وشخصيات وفاعليات وحشد من أهالي رميش والجوار.

بعد الريستال الذي أقامته جوقة "أودي كامي"، وكلمة ترحيب من الأب العميل وكلمة عضو "التيار الوطني الحر" عصام الحاج، ألقى باسيل كلمة في صالون الكنيسة، استهلها ب"التحية والتقدير لتاريخ رميش وأبنائها الذين صمدوا وشهدائها الذين قدموا حياتهم من أجل الوطن وبقائه".

أضاف: "أنتم جزء من المقاومة التي حفظت المنطقة وحررتها، أنتم بتنوعكم وحضوركم، إن في معركة التحرير أو في حرب تموز، تشكلون مجتمعا متكاملا وصامدا قادرا على الوقوف والمواجهة".

وتابع: "لكم حقوق على الدولة، ومن حرر الوطن لا يطالب بأخذ الحقوق، بل على الدولة أن تقدم له وتهتم به، وفي المرحلة المقبلة علينا تصحيح القانون الانتخابي ليكون لمنطقة بنت جبيل نائب مسيحي".

وأردف: "إذا كانت رميش وقرى المنطقة بعيدة عن بيروت مركز القرار، فأنتم قريبون إلى بيت لحم، مغارة الميلاد والناصرة التي عاش فيها المسيح طفولته، والقدس مكان تعاليم المسيح وبشارته وقانا التي عبر فيها الله عن إرادته الإلهية بالأعجوبة الأولى".

وأشاد بإقامة مزار أم النور في عين إبل، معتبرا أنه "يعبر عن إرادة أهل هذه المنطقة في البناء والشموخ، وسيكون هذا المزار تعبير إيمان وتشبث في الأرض ومكانا للسياحة الدينية، وهذه الأرض هي القداسة ولا أحد يستطيع تدنيسها أو تغيير طبيعتها، ولا أحد يستطيع أن يخلع أهل هذه الأرض من أرضهم، وأي إرادة لا تستطيع إقتلاعكم من أرضكم، ولا تستطيع ان تستبدل التنوع بالأحادية أو العنصرية، كإسرائيل التي نقول لها: كما انهزمت في السابق ستنهزمين بالمستقبل".

وقال إن "هدية العيد ستكون إعلان الحكومة مع ميلاد المسيح، وهذه الحكومة هي للجميع، وإن لم تنجز سيكون فشلها فشلا للجميع، واذا ولدت فهي نجاح لكل لبنان وستكون على أساس الخير والعدالة، وبما أن الحكومة هي للجميع، فعلى الجميع ان يضحي لإنجاز ولادتها مع احترام معايير التأليف. نريدها حكومة للكل ولخير الكل ولمحاربة الفساد بنفس جديد لبناء مستقبل الوطن".

وختم مهنئا بعيدي الميلاد ورأس السنة.