اخبار عمانية: 125 ألفا زاروا صلالة حتى 13 يوليو بنسبة نمو 73.3%





125 ألفا زاروا صلالة حتى 13 يوليو بنسبة نمو 73.3%

بلغ عدد زوار محافظة ظفار خلال الموسم السياحي الاستثنائي حتى يوم 13 يوليو الجاري 125193 زائرا بنسبة نمو بلغت 73.3%، عن الفترة المماثلة من الموسم الماضي، وشكل العمانيون 67.5% من مجموع الزوار، والإماراتيون 9.6% وبقية مواطني دول مجلس التعاون 10.1%. وذلك وفق إحصائية أعلنها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. ويأتي تدفق الزوار إلى محافظة ظفار خلال هذا الموسم السياحي من أجل الاستمتاع بأجواء الطقس الرائعة مع انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار الخفيفة.

   Image result for ‫جزيرة مصيرة.. ثراء وتنوع بيئي وحيوي يصنع واجهة سياحية مهمة‬‎

جزيرة مصيرة.. ثراء وتنوع بيئي وحيوي يصنع واجهة سياحية مهمة

بها ثاني أكبر تجمع في العالم لسلاحف الريماني

د. حمد الغيلاني: يوجد بها 200 حوت أحدب وفي شمالها الشرقي الدلفين طويل المنقار

العمانية: تتمتع جزيرة مصيرة التابعة لمحافظة جنوب الشرقية وهي أكبر جزر السلطنة بثراء وتنوع بيئي وحيوي، وغنى بالثروة السمكية وأنواع عديدة من القشريات والرخويات وتنوع في الكائنات البرية والبحرية والطيور مما يجعلها من بين اهم المواقع البيئية والسياحية في السلطنة.

ويوجد في الجزيرة ثاني أكبر تجمع في العالم وأكبر تجمع في المحيط الهندي لسلحفاة الريماني، حيث يعشش بها ما يقارب من 30 الى 60 ألف سلحفاة سنويا، كما يوجد بها نوعان من السلاحف، وهما الزيتونية التي تبيض في شواطئ جزيرة مصيرة بأعداد تصل الى 150 سلحفاة سنويا، والسلحفاة الشرفاف، التي تعشش في الجزيرة وجزر الديمانيات، وتجمعها في السلطنة يعتبر الاكبر على مستوى العالم حيث تبيض سنويًا من 500 الى 1500 سحلفاة، بينما تعشش السلحفاة الخضراء في معظم شواطئ مصيرة، ولكن بأعداد قليلة مقارنة بتجمعها الاكبر في رأس الحد.

وأكد تقرير لوزارة البيئة والشؤون المناخية أن السلطنة قامت بجهود عديدة من أجل صون وحماية السلاحف البحرية فيها، وكان لها الريادة في العديد من الجوانب المتعلقة بإدارة المواد الطبيعية الخاصة بالسلاحف البحرية، حيث استفادت كثيرا من الطريقة العلمية والمنهجية التي بدأتها في محاولة تقييم ومعرفة أعداد السلاحف البحرية وأماكن انتشارها، كما أن الوزارة تواصل الدراسات والبحوث في مختلف المجالات المتعلقة بهذا الموضوع سواء بجهودها الذاتية أو بالتعاون مع المؤسسات العلمية والعلماء الباحثين، ونظراً لطول السواحل العمانية ووجود السلاحف البحرية في أغلبها، فإنه لازال هناك الكثير من الجوانب التي تتطلب دراسات وتوثيقًا.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) فإن السلاحف التي تعشش في عمان جميعها في الفئة المعرضة للخطر بل إن السلحفاة الشرفاف تتعدى ذلك إلى الفئة المعرضة للخطر بصفة حرجة، ووعت السلطنة هذه المسؤولية الكبيرة باعتبار أن شواطئها تعد الأهم بين دول المنطقة بالنسبة لتعشيش السلاحف البحرية خاصة السلحفاة الريماني، والحمسة (الخضراء)، والشرفاف، فكانت السباقة في القيام بمسح لأنواع السلاحف التي تعشش في شواطئها وإعدادها والقيام ببرنامج طموح طويل الأمد لترقيم السلاحف البحرية في عمان.

وبموقعها الجغرافي المتميز تعتبر جزيرة مصيرة مكانًا مهمًا لمحبي مشاهدة ودراسة الطيور، حيث تعيش فيها وتأوي اليها أعداد كبيرة من الطيور وبالتحديد طيور البلشون، والنحام، والنورس، والخطاف، بالإضافة الى الطيور المهاجرة والقادمة من شبه الجزيرة العربية، والهند، وباكستان، وطيور اخرى من شرق أفريقيا، وسهول سيبيريا، واوروبا.

وقال الدكتور حمد بن محمد الغيلاني مدير شؤون المُجتمع والتوعية البيئية لدى جمعية البيئة العُمانية لوكالة الأنباء العمانية ان بحر شرق الجزيرة يعتبر موقعًا مهمًا لتجمع نوع من الحيتان وهو الحوت «الاحدب» الفريد، الذي يعتقد انه نوع من الحيتان الحدباء المنفصلة عن الانواع الاخرى منه حول العالم، والذي يعتبر أكثر الحيتان تواجدًا في السلطنة (تقدر اعداده بـ 200 حوت)، كما يوجد في نفس الموقع (الشمال الشرقي لبحر مصيرة) نوع من الدلافين، وهو الدلفين «طويل المنقار».

ويوجد بالجزيرة أكبر تجمع لنوع من الطيور، وهي الرخمة المصرية، التي تتواجد في شمال الجزيرة ووسطها، بالإضافة الى العديد من الطيور المستوطنة بها، كــــ العقاب النساري، الذي يوجد بالشمال الشرقي للجزيرة، والبلشون الرمادي بالشمال الغربي للجزيرة، والنحام الكبير في الغرب، وصياد السمك ابيض الياقة، وخطاف البحر سانتوش، وخطاف البحر الابيض الخد، في الوسط الغربي من الجزيرة. وتعد الجزيرة المكان الوحيد في السلطنة الذي يتواجد فيه طائر «زقزاق السرطان» وهو طائر مهاجر ابيض اللون يعيش على الشواطئ البحرية والصخرية والرملية يبلغ طوله 38 سنتيمترا واجنحته طويلة ومدببة وذيله قصير، اما منقاره فهو قوي ويشبه منقار مالك الحزين وذو أرجل طويلة وجناحاه اسودان.

كما تعد جزيرة «مرصيص الصغيرة» التي تقع في الجزء الغربي من منتصف جزيرة مصيرة احدى اهم المناطق التي تتكاثر فيها الطيور البحرية وخصوصا أيام الرحلات الموسمية الخريفية منها طيور النورس الاقحم، والخرشنة الوردية، والبيضاء الخد، والصغيرة بيضاء الوجه، كما ان هناك انواعًا من الطيور التي تزور الجزيرة والتي تنتمي الى طيور الهند، وجنوب آسيا مثل الببغاء الصغير، والشقراق الهندي، والغراب، والبلشون الهندي، والوقواق الغامق.

ويؤكد الغيلاني ان «هذا التنوع الهائل والفريد للجزيرة، يتطلب نظرة مختلفة لمستقبل النشاط الانساني، والعمراني، والسياحي، والاقتصادي، وحماية للمواقع البيئية المهمة، والتقليل من ضغط الانسان عليها، وتصنيفها كمحمية طبيعية».

ومن بين الاشجار والنباتات التي توجد في الجزيرة حسب المسح الاولي الذي قامت به وزارة البيئة والشؤون المناخية في شهر ابريل سنة 2013م ( الرمرام، والثمام، والنزاع، والخزامى، وشجرة الارنب، وشجرة الضب، وزموته، والحبة السوداء) وغيرها.

ونظرًا للإقبال المتزايد من قبل السياح – وخصوصا من داخل السلطنة- لزيارة جزيرة مصيرة وقلة الوعي البيئي لدى بعضهم، ساهم بدوره بشكل كبير في إزعاج الأحياء الفطرية والتعدي عليها مما أدى إلى تناقص أعدادها وتعرضها لخطر الانقراض.

ومن الأمثلة لذلك، صيد الحيوانات البرية وخاصة الغزال (غزال مصيرة) و(الأرنب البري) مما بات يهدد تواجدهما في الجزيرة، كما ان هناك مؤشرات على وجود عمليات صيد للسلاحف في كثير من المواقع الممتدة من الشمال الشرقي وحتى الرأس الجنوبي وصولًا لمنطقة جشار الشيخ، بالإضافة إلى جمع بيض بعض الطيور من مواقع تعشيشها، ومرور السيارات على شواطئ التعشيش أثناء خروج السلاحف لوضع البيض، وتشغيل الإضاءة بالقرب من تلك الشواطئ مما يتسبب في تغيير اتجاه السلاحف بعيدًا عن الشاطئ، الى جانب التهديد المستمر للشعاب المرجانية من خلال التكسير والاقتلاع بشباك الصيد.

الجدير بالذكر أن مساحة جزيرة مصيرة تبلغ حوالي 640 كيلومترًا مربعًا، وطولها 95 كيلومترًا، ويفصلها عن الساحل الشرقي للسلطنة «خليج مصيرة»، البالغ عرضه ما بين 10 الى 15 ميلا.

 Image result for ‫السلطنة الأولى خليجيا في حجم الإنتاج السمكي ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.‬‎

السلطنة الأولى خليجيا في حجم الإنتاج السمكي ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي

41% نسبة الاكتفاء الذاتي لإجمالي السلع الغذائية المنتجة

أوضح تقرير “مخرجات مختبر الثروة السمكية” الصادر عن وحدة دعم التنفيذ والمتابعة أن السلطنة هي الأولى خليجيا في نسبة مساهمة القطاعين الزراعي والسمكي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.1%، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة 1.9% ، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 0.6% والكويت بنسبة 0.4% والبحرين بنسبة 0.3% وقطر بنسبة 0.1%.

وتوقع التقرير زيادة مساهمة قطاع الاسماك في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من الضعف، أي من 225 مليون ريال عماني في 2016 إلى 781 مليون ريال عماني بحلول عام 2023.

وبالنظر إلى ما يمتلكه القطاع من مقومات تؤهله ليكون قطاعًا واعدا اقتصاديا، كالسواحل البحرية الطويلة، والمواقع الملائمة لإقامة مشاريع الاستزراع السمكي التجاري، والبنى الأساسية من موانئ وطرق وخدمات لوجستية، بالإضافة إلى الطلب العالمي المتزايد والذي يقدر أن يصل إلى 40 مليون طن إضافي من المنتجات السمكية بحلول 2025.

وتوقعت وزارة الزراعة والثروة السمكية أن يتضاعف إنتاج السلطنة من الأسماك تدريجيا ليصل إلى نصف مليون طن في نهاية عام 2020، سواء من الصيد أم الاستزراع السمكي. ووفقا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات فقد بلغ إجمالي إنتاج السلطنة من الأسماك حوالي 280 ألف طن حتى نهاية عام 2016 بنسبة نمو بلغت 9% عن إنتاج عام 2015.

واشار التقرير إلى مساهمة الموانئ البحرية البالغ عددها 22 والموزعة على طول السواحل العمانية في زيادة إنتاج السلطنة من الاسماك من 158 ألف طن عام 2011 إلى ما يقارب 280 ألف طن نهاية عام 2016 بمتوسط نمو بلغ 12%.

ورصد التقرير تطورًا في اجمالي الناتج النباتي والحيواني والسمكي للفترة من 2011 – 2016 م بصورة ملحوظة، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي لإجمالي السلع الغذائية المنتجة نحو 41% بمتوسط نمو بلغ 6.9%، كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من منتجات الأسماك وحدها 176%، وقد حقق القطاعان الزراعي والسمكي أعلى معدل نمو بنهاية عام 2016 مقارنة بالقطاعات الاقتصادية غير النفطية الأخرى، الأمر الذي يشير إلى الفرص الكامنة التي تمتلكها هذه القطاعات والتي من شأنها تعزيز مصادر الدخل القومي.

وقد شهد قطاع الثروة السمكية في السلطنة خلال السنوات الست الماضية 2011 – 2016 نقلة نوعية في معدلات النمو للإنتاج الإجمالي للأسماك وقيمة الإنتاج والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وباقي مؤشرات الأداء، محققا معدلات نمو عالية فاقت ما هو مخطط له.

وحول تقديرات المخزون السمكي والكميات القابلة للاستغلال، أوضحت بيانات وزارة الزراعة والثروة السمكية أن الكتلة الحية للأسماك القاعية تقدر ب 330 ألف طن يمكن استغلال حوالي 95 ألف طن منها بينما الكمية المستغلة حاليا تبلغ نحو 63 ألف طن، في حين تبلغ كمية مخزون اسماك السطح أكثر من 1.9 مليون طن منها 970 ألف طن قابلة للاستغلال، ويستغل منها حاليا حوالي 119 ألف طن فقط، كما تبلغ تقديرات الكتلة الحية من اسماك الفنار بأكثر من 5 ملايين طن في بحر العرب وبحر عمان. ويمكن استغلال أكثر من 1.2 مليون طن لتغطية معدلات كبيرة من عجز الأعلاف الحيوانية والتي قدرت بنحو 47% في 2015، بالإضافة إلى استخدام هذه الأسماك في صناعات أخرى.

وفي مجال المكونات الإنتاجية والعاملين بالقطاع السمكي، يشكل العمانيون نسبة 91% من العاملين في هذا القطاع ويبلغ عددهم حوالي 48 ألف عماني و 4699 وافدًا، كما يمتلك القطاع حتى نهاية العام 2016 وفق احصائيات الوزارة ما يقارب 22720 ألف قارب صيد صغير و 700 سفينة للصيد الحرفي و143 سفينة للصيد الساحلي و 4115 سيارة نقل لتسويق الأسماك و 604 منافذ تسويقية و 60 سوقا سمكيا و604 منشآت سمكية.

الإنتاج السمكي في السلطنة ودول العالم

وتحتل السلطنة المرتبة الأولى خليجيا فيما يتعلق بحجم الإنتاج السمكي، حيث تساهم بنحو 31% من مجمل الإنتاج السمكي لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

ويتم تصدير معظم الإنتاج السمكي إلى دول مجلس التعاون الخليجي خاصة دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لزيادة الطلب على المنتجات السمكية في هاتين الدولتين،

وأشارت البيانات الأخيرة في التقرير إلى أن السلطنة تستغل نحو 3% فقط من مجمل مخزون الكتلة البحرية الحية، ويعزى ذلك إلى الاعتماد الكبير على نشاط الصيد الحرفي الذي يساهم بنسبة 99% من مجمل كميات المصيد، فضلا عن محدودية كفاءة الأساطيل البحرية والتي تعتبر غير مؤهلة لمزاولة نشاط الصيد في أعالي البحار بعيدا عن الشواطئ القريبة، وقلة المرافق المتطورة لتخزين الأسماك وتصنيع منتجات القيمة المضافة، بالإضافة إلى تأثر معدلات الإنتاج بأحوال الطقس المضطربة.

وعلى المستوى العالمي، سجل معدل الإنتاج السمكي ارتفاعا سنويا بمتوسط بلغ 3% سنويا مطردا مع الزيادة الحاصلة في معدل نمو السكان. وتحت الصين المرتبة الأولى عالميا من حيث حجم الانتاج السمكي الذي بلغ 73.6 مليون طن خلال عام 2016. ويعد نشاط الصيد هو المساهم بالحصة الأكبر من مجمل الإنتاج السمكي بمتوسط مساهمة بلغ 59% بالرغم من ثبات معدل نمو نشاط الصيد في الخمس سنوات الماضية وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة.

الاستزراع السمكي

وحول الاستزراع السمكي اشار التقرير إلى أن السلطنة تعتبر في مرتبة متأخرة مقارنة بقطاع الصيد بالرغم من الاستراتيجيات والتصورات العديدة التي تم وضعها وصياغتها للنهوض بهذا القطاع. الأمر الذي يؤثر سلبا على رؤى استدامة القطاع السمكي بالسلطنة بصفة عامة.

وأوصى التقرير بضرورة النظر في آلية أخرى أكثر تمكينا لهذا النشاط تعتمد على القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية بشكل أساسي بحيث يتم توفير الدعم اللازم من الحكومة وتطوير البنى الأساسية الحديثة وتعديل بعض السياسات ذات الصلة بهدف تعزيز نشاط الاستزراع السمكي باعتباره مكملا لنشاط الصيد.

حيث يعد الاستزراع السمكي أحد اسرع أنظمة إنتاج الغذاء نموا في العالم، ويساهم حاليا بنسبة 40% من الإنتاج العالمي من الأسماك، وقد توقع البنك الدولي أن تزداد هذه النسبة لتصل إلى 62% بحلول عام 2030.

صادرات القطاع السمكي

وذكر التقرير أنه وبالرغم من أن نسبة الصادرات من القطاع ظلت فوق الـ 50% خلال الفترة الماضية، إلا أن السلطنة بحاجة إلى إعادة النظر في آليات أخرى لتعزيز نمو صادراتها بسبب انخفاض قيمة الصادرات منذ عام 2012 بالرغم من زيادة حجم المنتجات المصدرة من خلال تمكين فرص الاستثمار في عمليات تصنيع المنتجات ذات القيمة المضافة كالأسماك المعلبة وأسماك الفيليه وأعلاف السمك، خاصة مع زيادة الطلب على هذه المنتجات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم

  Image result for ‫بمشاركة السلطنة.. لجنة مصايد الأسماك تختتم أعمالها بروما وتوصي بتفعيل مبادرات لمكافحة الصيد غير القانوني.‬‎     

بمشاركة السلطنة.. لجنة مصايد الأسماك تختتم أعمالها بروما وتوصي بتفعيل مبادرات لمكافحة الصيد غير القانوني.

اختتمت أعمال اجتماع لجنة مصايد الأسماك لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للدورة ٣٣ مساء أمس الأول، الذي عقد في مقر المنظمة في روما.

وشاركت السلطنة في هذا المؤتمر ممثلة بوفد ترأسه سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية والوفد المرافق.

وقد اجتمعت الدول الـ١١٤ ومراقبون وممثلون من الوكالات المختصة للأمم المتحدة ومراقبون من المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية الدولية.

وقد تم اعتماد جدول الأعمال والترتيبات الخاصة بالدورة والتقدم المحرز في تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد والصكوك ذات الصلة والتحسينات التي أدخلت على استبيان عام ٢٠١٨، كما تمت المصادقة على القرارات والتوصيات الصادرة عن الدورة السادسة عشرة للجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك التابعة للجنة مصايد الأسماك في جمهورية كوريا لعام ٢٠١٧، كما صادقت الدورة على قرارات وتوصيات الدورة التاسعة للجنة الفرعية المختصة بتربية الأحياء المائية التابعة للجنة مصايد الأسماك في روما لعام ٢٠١٧، وتم استعراض المبادرات التي أطلقها الأعضاء لتفعيل مكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، كما رحب المؤتمر بالتقدم المحرز في تنفيذ الخطوط التوجيهية الطوعية في إطار برنامج المنظمة الشامل الخاص بمصايد الأسماك الصغيرة النطاق على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، واستعرض المؤتمر المسائل المتعلقة بتغير المناخ والمسائل البيئية الأخرى ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج عمل منظمة الأغذية والزراعة في مجالي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية ضمن الإطار الاستراتيجي للمنظمة، وتوطيد التعاون بين المنظمة والأجهزة الدولية والإقليمية والوطنية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة

جناح «سلاح الجو» يجسد الدور الحضاري للسلطنة وما تمتلكه من إرث وتقاليد وتطور عسكري

مشاركا في المعرض الدولي للطيران بالمملكة المتحدة .

شارك سلاح الجو السلطاني العماني في المعرض الدولي للطيران بقاعدة فيرفورد الجوية بجناح حمل عنوان (العلاقات المستمرة بين سلاح الجو السلطاني العماني وسلاح الجو الملكي البريطاني) والذي يقام خلال الفترة من ١٣ – ١٥ يوليو الجاري حيث يأتي تنظيمه هذا العام تزامنا مع مرور مائة عام على تأسيس سلاح الجو الملكي البريطاني والذي كان في عام ١٩١٨م، وقد افتتح المعرض يوم أمس الأول بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء بالمملكة المتحدة.

حضر الاحتفال اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني حيث ابتدأ الحفل بمعزوفات موسيقية عسكرية، بعد ذلك شاهد الحضور عرض التاتو الجوي في سماء قاعدة فيرفورد الجوية، عقب ذلك اطلع الحضور على فعاليات الدول المشاركة في المعرض والتي اشتملت على أحدث التقنيات في مجال الطيران وكذلك ما توصلت إليه الصناعة في مجال الطائرات العسكرية، كما التقى قائد سلاح الجو السلطاني العماني خلال فعاليات المعرض بعدد من قادة أسلحة الجو من الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في المعرض.

كما زار قائد سلاح الجو السلطاني العماني الجناح الذي شارك به السلاح في المعرض الدولي للطيران بقاعدة فيرفورد الجوية، واستمع إلى شرح موجز عن الزوايا التي اشتمل عليها المعرض، وفي ختام زيارته أشاد بجهود الجميع وحرصهم على إظهار المشاركة بالمستوى المشرف في هذا المحفل الدولي.

وقد حظي جناح سلاح الجو السلطاني العماني بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير مايكل، واطلع سمو الأمير على زوايا المعرض التي جسدت الدور الحضاري لسلطنة عمان وما تمتلكه من إرث وعادات وتقاليد، كما قدمت الضيافة العمانية لسمو الأمير في الخيمة التقليدية، وفي ختام الزيارة قدمت لصاحب السمو هدية تذكارية.

وزار اللواء الركن طيار يوسف أحمد الحنيطي قائد سلاح الجو الملكي الأردني الجناح الذي يشارك به السلاح في المعرض.

واستمع الضيف الزائر إلى إيجاز عن الزوايا التي اشتمل عليها وما حواه من معروضات ووثائق ومقتنيات أثرية، وقد أشاد قائد سلاح الجو الملكي الأردني بما شاهده من معروضات أظهرت ما تزخر به السلطنة من إرث حضاري عريق. وتستمر فعاليات المعرض الدولي للطيران بالمملكة المتحدة بتقديم عروض جوية ومعارض متنوعة شاركت فيها عدة دول، وقد شهد جناح مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني حضور أعدادٍ كبيرة من الزوار كان لهم شغف الاطلاع على ما تزخر به السلطنة من مكنون تاريخي وحضاري عريق، وما تتميز به من عادات وتقاليد أصيلة.

يذكر أن فريق التحكيم لفعاليات المعرض الدولي للطيران بقاعدة فيرفورد الجوية قد اختار طائرة النقل العسكرية (c130) ضمن العشرين طائرة الأوائل من بين (١١٩) طائرة للدول المشاركة ضمن العرض الثابت للطائرات.

وقد تمثلت مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني بعرض ثابت لطائرة النقل العسكرية (c130) وإقامة معرض مصاحب ضم عددا من الأجنحة بالإضافة إلى نموذج لخيمة عمانية تعكس جانبا من جوانب الإرث الحضاري والتاريخ الأصيل لسلطنة عمان، وكذلك العديد من الحرف والصناعات التقليدية وتنوع الموسيقى والصور النادرة والفقرات التفاعلية مع رواد المعرض.إحدى زوايا المعرض تبرز العلاقات الثنائية الوطيدة بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة الصديقة والتي يعود تاريخها إلى مئات السنين، كما تظهر الصور المعروضة الزيارات الثنائية المتبادلة بين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وبين جلالة ملكة المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مجالات التعاون بين البلدين الصديقين وخاصة في المجالات العسكرية.

الزاوية الأبرز في جناح سلاح الجو السلطاني العماني في المعرض هو مشاركة طائرة النقل العسكرية (c130) في العرض الثابت للطائرات، حيث أظهرت الصور والمقاطع المرئية التسلسل التاريخي في اقتناء سلاح الجو السلطاني العماني لأنواع الطائرات سواء المقاتلة، أوالتدريبية أو النقل، ومدى التطوير الذي وصلت إليه منظومات الطيران الحديثة التي تمتلكها مما سهل الكثير من المهام العسكرية التي تنفذها وذلك بفضل الرعاية والاهتمام الساميين للقائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه-.

حرص المنظمون على إبراز المقومات السياحية للسلطنة وما تتمتع به من موقع استراتيجي حيث الإطلالة الرائعة على بحر العرب وبحر عمان والخليج العربي والذي يجعل لأراضيها تنوعا بيئيا بين السهول والسواحل والهضاب والجبال، والمناخات المتنوعة بين فصول السنة، كما أن المعروضات في هذه الزاوية تبرز أهم المواقع التاريخية والتراثية من أفلاج وقلاع وحصون وما تمتلكه السلطنة من عادات وتقاليد، وفي جانب آخر من زوايا المعرض عرضت بعض مفردات التاريخ العماني الضارب في القدم والتي جسدت في تنوعها بين التحف، والوثائق، والمقتنيات الأثرية، كما أبرزت الخيمة التقليدية جانبا من كرم الضيافة العمانية الأصيلة.

ويعد المعرض الدولي للطيران بقاعدة فيرفورد الجوية من أكبر معارض الطيران على مستوى العالم من حيث عدد الطائرات والدول، حيث بلغ هذا العام أكثر من أربعين دولة مشاركة، كما أن عدد الزوار المتوقع للمعرض أكثر من 200 ألف زائر.

 Image result for ‫البخور المحلي سلعة اقتصادية مهمة تدر عائدا مالياً‬‎

البخور المحلي سلعة اقتصادية مهمة تدر عائدا مالياً

يعطر أجواء مهرجان صلالة السياحي .

حينما يتجول الزائر بين جنبات مركز البلدية الترفيهي لابد وان تصل إليه روائح البخور واللبان من زواياه المختلفة حيث تعطر روائحه أجواء المهرجان مع رذاذ المطر فتجد ربات البخور في أماكن مختلفة يقمن ببيع البخور حيث يحرص الكثير من زوار المهرجان على اقتناء البخور العماني واللبان لأخذه على شكل هدايا لأهلهم وأصدقائهم.

وقد ازدهرت صناعة البخور وعرفت على مستوى الحضارات القديمة ، فقد كان البخور ركيزة أساسية تقوم عليها معتقداتهم الدينية والمتوارثة وقد اشتهرت محافظة ظفار بتصدير اللبان والبخور في العصور القديمة وما تزال البخور شيئا أساسيا في حياة العمانيين بشكل عام واهل ظفار بشكل خاص. ومما يدلل على اهتمام العمانيين بصناعة البخور واقتنائه بصورة كبيرة قيام العديد من الأسر العمانية خاصة فيما مضى بصناعته في المنازل لاستخدامه في المناسبات المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالأعراس والأفراح المختلفة قبل أن تكون هذه الصناعة سلعة تباع في الأسواق داخل وخارج البلاد.

وتشتهر محافظة ظفار بإنتاج اللبان بكافة أنواعه وخاماته الذي يعتبر أحد أهم أنواع البخور ويستخدم في تحضير بعض أنواع العطور والبخور المحلي كما يعتبر البديل الأول لكافة أنواع البخور لرائحته العطرية الزكية. وتعد صناعة العطور والبخور بالطريقة التقليدية إحدى سمات محافظات السلطنة خاصة محافظة ظفار منذ القدم نتيجة للدعم الذي تتلقاه هذه الصناعة لما تشكله للقائمين عليها من مصدر دخل لكثير من الأسر خاصة والتي عملت على تطويرها والارتقاء بها تحقيقا لذائقة الكثير من الناس والمحبين لها.

وتلقى صناعة العطور والبخور رواجا كبيرا بين المواطنين والزوار حيث تؤكد المصادر التاريخية بأن ظفار عرفت تجارة البخور منذ العصر الحجري والعصر الحديث حيث كان للبخور الظفاري دور بارز في النشاط التجاري بين المناطق القديمة والحضارات المختلفة. وقد عرفت المحافظة صناعة أنواع مختلفة من البخور حيث برعت المرأة العمانية وتفننت في تصنيعه باستخدام أنواع وألوان شتى من العطور والروائح الذكية ومع تطور الحياة وإيقاعها تطورت كذلك أنواع البخور الدخون وتعددت أصنافها ففي الوقت الذي كانت فيه المرأة تحضر حاجتها من الدخون كما يسمى محليا في ظفار نتج عنه تخصص بعض النسوة في تجميعه وتحضيره من خلطات عديدة واتسمت كل واحدة من هذه الخلطات باسم خاص تعرف به كما أدخلت أساليب ومواد جديدة في خلطة البخور لم تكن موجودة من قبل وهي ذات جودة عالية وبعضها باهظ الثمن. وقد أصبح البخور العماني سلعة اقتصادية مهمة وصناعة عمانية خالصة تدر عائدا وافرا على من يمارسون هذه الحرفة واستقطبت قطاعا كبيرا من النسوة اللاتي أصبحن يمتلكن أماكن خاصة ببيع البخور في الأسواق التقليدية والمجمعات التجارية التي انتشرت بشكل كبير في السلطنة، كما تقوم بعض النسوة بتسويق بضاعتهن من البخور عن طريق البيع المنزلي والبعض الآخر يتخذن من بيوتهن مكانا لبيع إنتاجهن من البخور والذي غالبا ما يكون على مستوى عال من الجودة.

وتختلف أسعار البخور حسب النوعية المعروضة والتي هي مزيج من عدة أصناف من العطور والمسك والهيل وحطب العود وبعض أنواع التوابل حيث تتراوح قيمة الكيلوجرام من البخور من عشرة ريالات إلى مائتين وخمسين ريالا عمانيا حيث يعتبر البخور الدخون أحد المستلزمات الأساسية في مناسبات الأفراح كالأعراس والأعياد والمناسبات الأخرى. ويلقى البخور إقبالا كبيرا من قبل الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها حيث يعد البخور من أهم الهدايا التي يحرص السياح على شرائها من الأسواق العمانية.

أنواع البخور العماني

هناك نوعان من البخور: السائل الذي يصنع من خلال وضع خشب العود في مجموعة مختارة من العطور السائلة غالية الثمن لمدة معينة ومن أفضل هذه الأنواع كالقطرة وغيرها من الأسماء وهناك البخور الجاف ويتم إعداده بخلط مجموعة من العطور بطريقة معينة ثم طحنه ليصبح كالبودرة ومنه أصناف عدة منها كدخون الهيل والمخلطة والأميرات والماس وحافرو والمشحمة وكنوز وقشاطية وغيرها.

وهناك أنواع عديدة من الطيب والعطر العماني الذي يتم تصنيعه في بعض محافظات السلطنة حيث يأتي (الورس) في مقدمة تلك الأنواع والذي ينقى ويدق ثم ينخل وينعم ويخلط مع قليل من الزيت قبل أن يدهن به الجسم وأيضا (السايحة) التي تتكون من خشب العود والصندل والزعفران والمسك الأسود والعود المصلوح الذي يمزج فيه العود الناعم مع المسك والعنبر الأسود والسكر وماء الورد وهناك عطر المجموع فهو خليط من دهن العود والزعفران والمسك والعنبر والصندل والورد إلى جانب العطور الأخرى (كالدقة) و(الكيداء) و(المثلثه) و(الصمغ) و(السحالة) وغيرها. ويأتي ماء الورد من ضمن أنواع الطيب العماني الذي يتم تقطيره وصناعته في الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية من خلال تكثيف البخار الناتج عن الاحتراق داخل إناء الفخار(البرمة ).