وقف تمويل مدرسة الملك فهد الإسلامية في سيدني بسبب مشكلات في الإدارة المالية 9/2/2016 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: ألغت الحكومة الفدرالية التمويل إلى المدرسة الإسلامية في جنوبي غربي سيدني مشيرة إلى أنها فشلت في معالجة المخاوف حول كيفية إنفاق هذه الأموال. وقد تلقت مدرسة الملك فهد الإسلامية تمويلا بقيمة 19 مليون دولار من الحكومة السنة الماضية، وهي تضمّ عدد من الكليات، أكبرها في غرين آيكر، وأكثر من 2400 طالب. وفي هذا السياق، قال وزير الثقافة سيمون بيرمينغهام أن الحكومة سوف توقف تمويل المدرسة، اعتبارا من 8 نيسان/ أبريل المقبل، لأنه لم يتم إنفاق الأموال على التعليم فحسب. وجاء القرار بعد مراجعة أجريت في ستة إدارات مدرسية تابعة للاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، بعد مخاوف من استغلال المجموعة لأموال دافعي الضرائب الموزعة على المدارس. وأوضح السيد بريمينغهام في هذا السياق، أن "الإدارة التي تدير مدرسة الملك الفهد الإسلامية لم تكن قادرة على الإثبات لإدارتي المعنية بالامر، أنها عالجت مشكلات كبيرة في إدارتها المالية والترتيبات الإدارية التي أثيرت خلال مراجعة الامتثال الرسمي على عملياتها". وفي السنة الماضية، أصدرت الوزارة إشعار امتثال رسمي عندما وجدت ان إدارة المدرسة لا تمتثل بالسلطة الأساسية والمتطلبات المالية والمساءلة من قانون التعليم الأسترالي 2013. وبعد النظر بعناية في الرد على المشكلات المطروحة في إشعار الامتثال، اضطرت الوزارة اتخاذ القرار الصعب بإلغاء الموافقة على التمويل. وأكدت وزارة التعليم في ولاية نيوساوث ويلز "مواصلة العمل مع وزارة التعليم والتدريب الفدرالية على هذه المسائل". ولفت سكرتير اتحاد التعليم المستقل في نيوساوث ويلز وإقليم العاصمة الأسترالية، جون كايسي، إلى إمكانية إقفال المدرسة. ولهذا الغرض سوف يتم الاجتماع بالمدرسة لمعرفة ما إذا كانت ستستمر في عملها، حسب السيد كايسي. وتجدر الإشارة إلى أنه في ديسمبر من السنة الماضية، حصلت مؤسسة (آي.بي.سي.) على وثيقة مسربة تزعم ان بعض الممثلين عن الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، قد حصلوا على حوالي 500 ألف دولار من التمويل الموزع على مدارسها. وأظهرت الوثيقة أن قرضا بقيمة 1.4 مليون دولار صدر من مدرسة الملك فهد الإسلامية إلى الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية، فيما حصل مدراء المدرسة على مئات الآلاف مقابل "خدمات غير محددة". |
