بعد تعيينه مبعوثاً خاصاً لحقوق الانسان

فيليب رادوك يعتزل السياسة بعد 42 عاماً في البرلمان الفيدرالي




بعد تعيينه مبعوثاً خاصاً لحقوق الانسان

فيليب رادوك يعتزل السياسة بعد 42 عاماً في البرلمان الفيدرالي

8/2/2016

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أعلن المخضرم النائب الليبرالي الاسترالي فيليب رادوك اعتزاله السياسة الفيدرالية، بعد أن تم تعيينه مبعوثاً خاصا لحقوق الإنسان.

وكان وزير الهجرة السابق تحت ضغوط لتقديم استقالته من مقعده لمنطقة (بيرورا) في سيدني لافساح الطريق لنواب جدد.

ومضى على وجود رادوك في البرلمان الاسترالي لأكثر من أربعة عقود، وأعلن عدم سعيه الى خوض الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

فيليب رادوك، زعيم المجموعة البرلمانية لمنظمة العفو الدولية وواحدا من الليبراليين القلة الذين ينتمون إلى البرلمانيين ضد التمييز العنصري.

والأسوأ من ذلك، أنه أغضب وأحرج علنا جون هاورد في العام 1988 عندما قام هو ومجموعة صغيرة من الزملاء المعتدلين بالتصويت مع حكومة هاوك على طلب معارضة أي شكل من التمييز العنصري في الهجرة. وحصل ذلك بعد وقت قصير من إبداء هاورد قلقه من الهجرة الآسيوية المرتفعة.

وفي وقت قصير، أصبح رادوك مطّلعا عنيدا على عالم هاورد، وزير الهجرة الذي اعتنق بحماسة سياسة حزب العمال القاضية بالاحتجاز الإلزامي  لطالبي اللجوء وقام بتوسيعها. في ظلّ إدارته، ألقي بطالبي اللجوء، وبينهم الأطفال، وراء الأسلاك الشائكة في الصحارى الأسترالية.

فثار ضدّ "عابري الطابور"، وقدم تأشيرة السفر المؤقتة للحماية وكان المصمم "لحلّ المحيط الهادئ" الخاص بـ هاورد.

المؤيدون الذين اعتقدوا لسنوات أن فيليب رادوك ليس أكثر من عضو في مجموعة صغيرة من النواب الليبراليين والضمير الاجتماعي لحزبهم،  طالبوا بتجريده من شارة العفو. حتى الابنة، كريستي، انقلبت ضده علنا بسبب الاحتجاز الالزامي للأطفال.

وبصفته المدعي عام لاستراليا، قدم مشروع قانون لتعديل قانون الزواج، الذي يستخدم لمنع الزواج بين مثليي الجنس. لا يزال يحمل شارة العفو، ولكنه أصبح بطلا بالنسبة للمحافظين الليبراليين.

ولكن، لاشك انه فعل أكثر بكثير ويصر على ان عمله دائما لمصلحة حقوق الإنسان، ولكن الناس ستذكر عنه هذه الأشياء.

وتجدر الإشارة إلى أن رادوك، ابن الوزير الليبرالي في برلمان نيوساوث ويلز، ماكس رادوك، دخل البرلمان الفدرالي كعضو عن باراماتا، نيوساوث ويلز، بانتخابات فرعية في سبتمبر/ ايلول من العام 1973. كان عمره حينذاك 30 عاما. وكان غوف ويليام رئيسا لوزراء استراليا.

واليوم في سن الـ 72، وهو أب البرلمان والاقدم في الحياة البرلمانية بعد بيلي هيوز، قرر اعتزال الحياة السياسية.









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط