د. مايكل خيرالله: " 99 في المئة من المسلمين السنة يندمجون في المجتمع ... والغالبية ترفض التطرف والإرهاب".

غضب الجالية اللبنانية من استهدافها في الوثيقة الحكومية المسربة




غضب الجالية اللبنانية من استهدافها في الوثيقة الحكومية المسربة

6/2/2016

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أعرب اللبنانيون الأستراليون عن غضبهم من الوثيقة الحكومة الفدرالية المسربة التي تفيد بأنهم "عرضة للتطرف" وتصفهم بأنهم يشكلون "خطرا وتهديدا بالانقسام".

فتوصيف جالية بهذه الطريقة لا يساهم إلا في عزل الجالية المسلمة والإساءة إليها بشكل أكبر.

رابطة المسلمين اللبنانيين

وفقا للوثيقة الحكومية المسربة التي حصلت عليها "فيرفاكس ميديا" فإن الجالية اللبنانية في استراليا هي

"المجموعة الأثنية الأبرز بين المتطرفين السنة في أستراليا".

وبحسب الوثيقة فإن "مشهد التطرف" في أستراليا كان له أثر كبير على الوافدين، مشيرة بشكل خاص إلى اللبنانيين الذين دخلوا في ظل البرنامج الإنساني بين العام 1975 و1990 وهجرة العائلات لاحقا.

ومعظمهم من "المسلمين اللبنانيين الأكثر فقرا وغير المتعلمين".

وبحسب الوثيقة، "أدى ذلك إلى نقل الطائفة السنّية التي تضم عناصر تؤمن بالمعتقدات المتطرفة أو الأكثر تقبلا للرسائل المتطرفة إلى أستراليا."

فكانت هناك حالات من التطرف العنيف داخل هذه الجالية، رغم أن أنشطتها الأكثر شيوعا تتعلق "بتقديم الدعم الأيديولوجي و/أو السياسي و/أو جمع التبرعات".

وفي هذا السياق، أعربت رابطة المسلمين اللبنانيين عن" خيبة أملها الكبيرة" بالوثيقة، مُدينة الاقتراح بأن الجالية اللبنانية هي الأكثر عرضة للتطرف.

وقالت الجمعية في بيان لها "أن هذه اللغة تنمّ عن سوء فهم عميق للجالية الإسلامية وعملية التطرف".

أما رئيس مجلس الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا، مايكل خيرالله، أعرب عن صدمته من اختيار الحكومة لجماعة دينية معينة.

وأوضح أن 99 في المئة من المسلمين السنة يندمجون في المجتمع ... والغالبية ترفض التطرف والإرهاب".

واضاف د. خيرالله بأن هذه الملاحظات سوف تزيد من شعور الجالية اللبنانية بالتهميش. ولن تساعد أبدا على الاندماج بالمجتمع. وسوف تدفع البعض إلى الشعور بعدم الارتياح.

ومن جهتهما، ردّ كل من رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول ووزير الهجرة بيتر داتون بأنهما لم يطّلعا بعد على الوثيقة التي وصفتها الحكومة بـ "الحساسة".

في حين وصف حزب العمال هذه الوثيقة بـ "عنصرية الحدّ الفاصل".

(المصدر: سيدني مورنينغ هيرالد)



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط