بحضور رسمي وشعبي يتقدمه الحاكم العام لاستراليا، احتفلت سفارة الامارات في كانبرا بالعيد الوطني الـ 44

استمرار تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا سعياً لتحقيق الأهداف المشتركة




الصورة: سفير دولة الامارات خلال تبادل الانخاب وتبدو مديرة المراسم في الخارجية الاسترالية

بحضور رسمي وشعبي يتقدمه الحاكم العام لاستراليا، احتفلت سفارة الامارات في كانبرا بالعيد الوطني الـ  44

استمرار تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا سعياً لتحقيق الأهداف المشتركة

. الحاكم العام لاستراليا كوسغروف: "الصداقة التي بدأت منذ 40 سنة، أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى"

. السفير الكتبي: "تتشارك الإمارات وأستراليا الرؤية ذاتها حول السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم."

26/11/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: وسط الحضور الرسمي والشعبي، احتفلت سفارة الامارات في العاصمة الاسترالية كانبرا، بالعيد الوطني الـ 44، لدولة الامارات العربية المتحدة، في فندق "الحياة" كانبرا، بحضور حشد كبير من المهنئين يتقدمهم الحاكم العام لاستراليا بيتر كوسغروف وعقيلته، وشخصيات سياسية وديبلوماسية وعسكرية واقتصادية وثقافية واجتماعية ودينية وإعلامية.

الحاكم العام لاستراليا بيتر كوسغروف يلقي كلمته

كما وحضر الحفل مديرة المراسم في الخارجية الاسترالية ليندل ساكس، النائب فيليب رادوك، النائب كليف بالمر، النائب ريك ويلسون، السيناتور كريس كيتير، عدد من السفراء العرب والاجانب وجمع من الجالية العربية، فضلاً عن مجموعة من الطلبة الاماراتيين.

وتخلل برنامج الحفل الذي تميز بالتنظيم والترتيب، رقص وأناشيد من قبل مجموعة من الاطفال الامارتيين بالزي التراثي، وهم يحملون الاعلام الاماراتية، كما وتم عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على مسيرة البناء والتطور والتقدم والازدهار التي تشهدها دولة الامارات والتي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه(

وأقيم على هامش الحفل معرضاً تم خلاله توزيع كتيبات ومنشورات وصور عن دولة الامارات، كما وجرى تقديم المأكولات الفاخرة، بالاضافة الى الحلوى والتمر والقهوة العربية.

الكتبي

 سفير الكويت نجيب الرحمن البدر يتوسط الحاكم العام لاستراليا والسفير الكتبي

بعد النشيدين الوطنيين الامارتي والاسترالي وتبادل الانخاب، القى سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى استراليا، د. عبيد الحيري سالم الكتبي، كلمة باللغة الانكليزية، هذا بعض ما جاء فيها: "تتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا الرؤية ذاتها حول السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم."

عام 1971، اتخذ آباؤنا المؤسسون، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس الراحل، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خطوة تاريخية وقاموا بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

تقضي رؤيتهم الاستراتيجية بتأسيس بلد قوي وآمن ومزدهر يعيش فيه السكان والمواطنين وغير المواطنين بسلام ووئام. ولا تزال هذه الرؤية تقود طريق الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادة الرئيس الحكيمة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

السفير الاماراتي د. عبيد الحيري سالم الكتبي يتوسط النائب فيليب رادوك

ومسؤول عسكري استرالي

لقد حققت دولة الإمارات تحولا هاماً على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي على مرّ السنين. فمن الناتج المحلي الإجمالي البالغ 7.5 مليون دولار في العام 1971، بلخ الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 419 مليار دولار عام 2014 مع متوسط دخل الفرد أكثر من 60 ألف دولار.

بالنسبة إلى العلاقة بين الإمارات العربية المتحدة وأستراليا، تربط بين البلدين علاقات ثنائية  قوية. ولا بد من تعزيزها وتقويتها من أجل المنفعة المتبادلة في المستقبل. وتكمن قوة هذه العلاقة بشكل خاص في مجال التجارة.

تعدّ الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لأستراليا في الشرق الأوسط والأكبر 15عموما، فيما بلغت التجارة بالبضائع 5.94 مليار دولار عام 2014.

 الحاكم العام لاستراليا يتوسط سفير الامارات الكتبي والسفير السعودي آل صالح

تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة قوة استثمارية كبيرة في أستراليا، وبشكل أساسي، في مجال الزراعة والفنادق والبنى التحتية التي تقدر بحوالي 17 مليار دولار فيما تبلغ  المحفظة الاستثمارية لأستراليا في الإمارات العربية المتحدة 2.4 مليار.

تتشارك الإمارات العربية المتحدة وأستراليا الرؤية ذاتها حول السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ولديهما برامج أمنية وتعاون دفاعي. تؤيد الإمارات العربية المتحدة بحزم عالما أكثر أمنا وسلاما وتتعاون مع بلدان أخرى بمختلف الطرق لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في العالم.

وتم إعلان الإمارات العربية المتحدة أكبر مانح إنساني في العام 2013 مع 5.89 مليار دولار كمساعدات أجنبية موزعة على أكثر من 140 بلد من خلال 38 مجموعة مانحة.

في كانون الثاني/ يناير 2015، قدمت الإمارات العربية المتحدة مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار إلى اللاجئين السوريين وهي تقدم الدعم المالي لمخيمان اللاجئين السوريين في الأردن ايضا.

وعلى صعيد تنمية المرأة، تعتبر الإمارات العربية المتحدة بالحق الإنساني الأساسي للمرأة الإماراتية بتساوي الفرص في جميع أوجه الحياة المدنية والاقتصادية والسياسية.

كوسغروف

أما الحاكم العام لاستراليا السير بيتر كوسغروف فقال في كلمته: "أنا معكم اليوم  لإحياء الاحتفالات باليوم الوطني الـ 44 للإمارات العربية المتحدة. في آب/ أغسطس إلتقيت بسرور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين أستراليا والإمارات العربية المتحدة.

ونحن نفخر لأننا أدركنا وجود أمة تقف على قدميها وتحتاج إلى الاعتراف والصداقات في جميع أنحاء العالم. تلك الصداقة، التي بدأت منذ 40 سنة، أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى. على مدى السنوات العشر الأخيرة، قمنا بشكل خاص ومتزايد، بتبادل وجهات النظر الاستراتيجية حول الشؤون الإقليمية والعالمية. وتشابكت أنشطتنا التجارية.

سفير المغرب وعميد السلك الدبلوماسي العربي محمد ماء العينين،

سفير ليبيا مصباح اللافي، السفيرالسعودي نبيل آل صالح

أعتقد أن كل ذلك يأتي من حقيقة أننا قمنا بتطوير مستوى من الاحترام تجاه بعضنا البعض يعزز العلاقة بيننا حتى اليوم. نتشارك التزاما بعالم حرّ ومنفتح. ونحن على استعداد للتعاون والدفاع عن الأشياء التي نؤمن بها. هذا ما يقربنا. علاقتنا تنبض بالحياة وليست راكدة. لها قدرة الوصول إلى مرحلة النضج. وهناك الكثير مما يمكن تحقيقه بعد.

سفير تونس نبيل لخال وبعض الحضور

 
السفير الاماراتي د. الكتبي والملحق العسكري الاماراتي يستقبلان المهنئين

مهدي العجمي من سفارة الكويت يتوسط القائم بأعمال سفارة قطر

محمد الجابر وعبدالعزيز الكواري

الحاكم العام لاستراليا مع سفير الامارات د. عبيد الحيري سالم الكتبي

ويبدو الزميل كميل شلالا

 

مديرة المراسم تتوسط سفراء العراق، ليبيا، الكويت، الجزائر وقنصل عمان



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط