100 مبادرة جديدة لتغيير معادلات الاقتصاد بعيداً عن النفط

 300 مليار درهم لبناء مستقبل الإمارات بالابتكار




100  مبادرة جديدة لتغيير معادلات الاقتصاد بعيداً عن النفط

300  مليار درهم لبناء مستقبل الإمارات بالابتكار

22/11/2015

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وحتى 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بأسبوع الإمارات للابتكار، حيث اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا للدولة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تتضمن 100 مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء والمياه. يصل حجم الاستثمار فيها إلى أكثر من 300 مليار درهم، وتتضمن أيضاً مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية؛ بهدف تغيير معادلات الاقتصاد الوطني ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن دولة الإمارات تعمل على بناء مستقبل راسخ لأجيالها؛ بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، وأن دولة الإمارات حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط بالاستثمار في الإنسان وفي العلم والتقنية المتقدمة.

وأكد سموه دعمه الكامل وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات للحكومة الاتحادية؛ بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،

في تنفيذ هذه السياسة ورسم واقع علمي ومعرفي جديد لدولة الإمارات.

من ناحيته أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ أن رسم سياسة عليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ والتي تتضمن مبادرات عملية ومقترحات تشريعية واستثمارات مالية واضحة، هو قرار استراتيجي لدولة الإمارات يهدف إلى حماية مكتسبات الدولة التنموية وتغيير معادلات الاقتصاد الوطني لدفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية المحدودة زمنياً وتقنيًا.

وأوضح سموه أن الدول الواعية والشعوب المتعلمة لا ترهن مستقبلها إلّا لعقولها ولأبنائها، وأن السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار هي خريطتنا لبناء مستقبل مختلف لأجيالنا المقبلة.

وأضاف سموه: هدفنا هو كما قال أخي محمد بن زايد قبل مدة: إننا سنحتفل بآخر برميل من النفط نصدره، لأننا سنكون مستعدين لذلك اليوم.

ومن جهته، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سياسة الإمارات العليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار خطوة متقدمة لتعزيز قدرات الوطن ومكتسباته.

وأكد أن ثقتنا لا حدود لها في قدرة أبناء الإمارات على ترجمة هذه السياسات إلى واقع يضع الإمارات في ركب الدول المتقدمة. وقال سموه إن الإنسان هو الثروة الحقيقية التي راهنت عليها الإمارات، وسيبقى كذلك قائد التغيير والإبداع والابتكار في المجالات كافة، وأن الإمارات بفضل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، رائدة في تبني المبادرات المبدعة والأفكار الخلاقة والرؤى المبتكرة.

خليفة: حسمنا خياراتنا لما بعد النفط بالاستثمار في الإنسان والعلم

اعتمد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تتضمن 100 مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء والمياه يصل حجم الاستثمار فيها إلى أكثر من 300 مليار درهم، وتتضمن أيضاً مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية بهدف تغيير معادلات الاقتصاد الوطني ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

وبهذه المناسبة أكد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن دولة الإمارات تعمل على بناء مستقبل راسخ لأجيالها بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، وأن دولة الإمارات حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط بالاستثمار في الإنسان وفي العلم والتقنية المتقدمة.

وقال سموه «إن دولة الإمارات راهنت منذ البداية على بناء الإنسان وعقله ومواهبه وطاقاته.. واليوم يقود هذا العقل مسيرة التنمية.. واعتمادنا سيكون عليه بعيداً عن الموارد النفطية».. مضيفاً سموه أن خلق الثروات المستدامة للأجيال المقبلة سيعتمد على العلم والمعرفة والتقنية والابتكار وأن سياسة العلوم والتكنولوجيا التي نعتمدها اليوم هي نقطة تحول رئيسية في مسيرتنا التنموية.

وأضاف سموه «ندعو الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المحلية والاتحادية كافة لتوحيد الجهود من أجل تحقيق نقلة علمية متقدمة لدولة الإمارات، وبناء واقع جديد لأجيالنا المقبلة وترسيخ مكانة علمية وعالمية متقدمة للدولة عبر العمل كفريق واحد لتحويل هذه السياسة إلى واقع ملموس خلال الفترة المقبلة».. مؤكداً سموه دعمه الكامل وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات للحكومة الاتحادية؛ بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تنفيذ هذه السياسة ورسم واقع علمي ومعرفي جديد لدولة الإمارات.

محمد بن راشد: الدول الواعية لا ترهن مستقبلها للنفط بل للعقول

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن إعلان دولة الإمارات عن السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تتضمن ١٠٠ مبادرة، واستثمارات ٣٠٠ مليار، هدفها الاستعداد لعالم ما بعد النفط.

جاء ذلك خلال عدد من التغريدات أطلقها سموه عبر «تويتر» قال فيها: «السياسة العليا التي اعتمدها رئيس الدولة تتضمن مبادرات عملية، ومراجعات تشريعية واستثمارات مالية، وهدفها دفع الاقتصاد الوطني بعيدا عن النفط، وتضم السياسة ١٠٠ مبادرة بالقطاعات الصحية، والتعليمية، والطاقة والنقل، والمياه والتكنولوجيا، وتتضمن مضاعفة الإنفاق على البحث العلمي ٣ مرات حتى ٢٠٢١، كما تتضمن السياسة العليا أيضاً، دعم أبحاث الفضاء، وصناعات الطيران المتخصصة، وحوافز استثمارية وتشريعية لاستقطاب الصناعات الدوائية العالمية، وتشمل السياسة دعم أبحاث الطاقة الشمسية، والطاقة النووية السلمية، وبرامج أبحاث الروبوتات، والذكاء الاصطناعي والجينوم».

وتابع سموه: «الاستثمار في البنية التحتية غير المرئية، كالتدريب والتعليم والأبحاث والتطوير، سيسبق الصرف على البنية التحتية المرئية كالجسور والأنفاق مستقبلاً، هدفنا دفع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وكما قال أخي محمد بن زايد، لا بد من الاستعداد للاحتفال بآخر برميل من النفط سنصدره».

وأضاف سموه: «الدول الواعية والشعوب المتعلمة لا ترهن مستقبلها للموارد النفطية المحدودة زمنيا وتقنيا، والرهان الحقيقي هو على العقول».



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط