قنصلية سلطنة عمان في مالبورن الاسترالية تحتفل بالعيد الوطني الـ 45

القنصل العام د. حمد العلوي: "إمكانيات هائلة لتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدا استمرار بناء جسور التعاون والتواصل لنشر الازدهار والسلام في البلدين 




الصورة: القنصل العام لسلطنة عمان يستقبل المهنئين

قنصلية سلطنة عمان في مالبورن الاسترالية تحتفل بالعيد الوطني الـ 45

القنصل العام د. حمد العلوي: "إمكانيات هائلة لتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدا استمرار بناء جسور التعاون والتواصل لنشر الازدهار والسلام في البلدين"

20/11/2015

مالبورن - الميدل ايست تايمز الدولية: بمناسبة العيد الوطني الـ 45 لسلطنة عمان، اقام القنصل العام للسلطنة لدى استراليا د. حمد العلوي، حفل استقبال في فندق الحياة في مالبورن، بحضور حشد غفير من المدعوين من بينهم شخصيات سياسية وديبلوماسية وعسكرية.

 القنصل العام العماني د. حمد العلوي يلقي كلمته خلال الحفل 

وحضر الحفل ايضاً ممثل رئيس حكومة فيكتوريا عضو مجلس الشورى في فيكتوريا خليل عيده، وسفير المملكة العربية السعودية نبيل الصالح، قنصل لبنان العام غسان الخطيب، القائم بأعمال سفارة قطر محمد الجابر، قنصل الامارات في فيكتوريا سعيد القمزي، وعدد من نواب مالبورن من بينهم: بروس أتكينسون وتيلمو لانغييه وبيتر والش وخليل عيده ونزيه الأسمر . كما وحضر ممثلين عن البحرية السلطانية لعمان وقوات الدفاع الاسترالية.

وعلى مدخل قاعة الاحتفال كان القنصل العام حمد العلوي وبجانبه ولده، يتقبل تهاني الضيوف ويرحب بهم فرداً فرداً، وسط رائحة البخور (اللبان العماني)، التي كانت تعبق في ارجاء الصالة، والمزيّنة بشعار احتفالية العيد الوطني الـ 45، والصور العمانية الرائعة، التي تجسد ما تملكه السلطنة من تاريخ وتراث وثقافة ومواقع سياحية رائعة.

القنصل العام العلوي يتوسط السفير السعودي نبيل الصالح وجبور وحضور

كما وتخلل الحفل موسيقى شرقية، ومعرض للكتب والمنشورات، التي تسلّط الضوء على الرؤية البعيدة المدى لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وإنجازات النهضة العمانية في شتى الميادين والمجالات.

وجرى ايضاً تقديم الحلويات العمانية والقهوة العربية.

العلوي

بدأ الحفل بإنشاد النشيدين الوطنيين العماني والاسترالي، ثم القى قنصل عمان العام لدى استراليا، د. حمد العلوي، كلمته باللغة الانكليزية، هذا بعض ما جاء فيها: "في العام 1970 تولى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد العرش، وقطع وعدا بإقامة دولة حديثة. ووفى بالوعد الذي قطعه لبلده الحبيب واليوم نحتفل مع جلالته وجميع العمانيين، بتراث ونجاحات ومستقبل سلطنة عمان. ومن خلال القيادة والرؤية والعمل الشاق والتعاون، ساهم جميع العمانيين بالتطوير والتقدم.

من اليمين: النانب عيده، النائب اتكينسون، القنصل العام العلوي، النائب الاسمر وحضور

غير أن إنجازات سلطنة عمان، لا تقتصر على الدولة فحسب، بل تمتد لتطال المستويات الإقليمية والدولية. فقد سعت عمان إلى بناء جسور التعاون مع البلدان الأخرى والمنظمات الدولية – ومثال على ذلك العلاقة بين أستراليا وعمان.

وأضاف القنصل العام، يشكل هذا الاستقبال أيضا احتفالا بتلك العلاقة بين عمان وأستراليا، التي تتطور كل يوم.

فالعلاقات بين الدولتين، تبرز في مجالات مختلفة، سواء في الحكومة أو التعليم أو السياحة أو العمل أو التجارة أو الدفاع أو المجالات الأخرى.

منذ أسابيع، قام وفد وزاري من منطقة الاقتصاد الحر في الدقم، بزيارة أستراليا لمناقشة مشاريعهم التي تشكل بوابة حقيقية إلى عمان والمنطقة. أشكر جميع من شاركوا في تلك الزيارة الهامة.

وتابع: أرى إمكانيات كبيرة في علاقاتنا، وسوف نستمر في بناء جسور التعاون، من أجل الإزدهار والسلام في كلا البلدين.

القنصل العام العماني والقنصل العام اللبناني غسان الخطيب وحضور

لا تمد سلطنة عمان، الجسور بجميع أشكالها مع أستراليا فقط بل مع جميع البلدان. فمنذ أسبوعين ألقى جلالته خطاباً بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، وهو الأكثر ملائمة في ضوء الأحداث المروعة الأخيرة، التي تحصل في جميع أنحاء العالم. فقال جلالته: "من المريح رؤية اليونيسكو تستثمر التعددية الثقافية، في بناء جسور التفاهم بين الشعوب من أجل التعايش في عالم من المحبة والتعاون. لطالما تبنّت سلطنة عمان سياسة التسامح، وتعزيز أواصر المحبة والسلام بين الأمم، فقد نجحنا في كسب المزيد من الأصدقاء..."

وأضاف القنصل العام، "وجودكم هنا اليوم، يدلّ على أنكم جزء من العلاقة المتينة بين سلطنة عمان وأستراليا وباقي العالم. ومن خلال مساعدتكم فقط، يمكن أن نستمر في بناء صداقة حقيقية بين بلدينا.

وأذكر ما قاله بروس أتكينسون منذ سنتين في هذا السياق: "سوف نكون أصدقاء أوفياء على المدى الطويل وطريقنا سوف يكون مثمرا."

عيده

بدوره أعرب النائب عن ولاية فيكتوريا خليل عيده، بصفته المستشار الخاص المساعد لرئيس حكومة فيكتوريا لتطوير الأعمال التجارية في الشرق الأوسط، وعضو ولاية منطقة المتروبولية الغربية، عن سعادته لتواجده في هذه المناسبة، ممثلا وزير شؤون التعددية الثقافية روبن سكوت.

القنصل العام العلوي وقنصل الامارات سعيد القمزي وممثل سفارة الامارات

ونقل تحيات كل من رئيس حكومة ولاية فيكتوريا، والنائب دانييل أندروز، والنائب السيد سكوت في هذا الحفل الممتع.

وقال: "نجتمع اليوم للاحتفال باليوم الوطني لسلطنة عمان، وبعيد ميلاد صاحب الجلالة قابوس بن سعيد.

يشكل العيد الوطني فرصة رائعة للتفكير في تاريخ سلطنة عمان الطويل، والذي يدعو إلى الفخر.

واضاف: "إن سلطنة عمان، أمة احتفظت بقيم وتقاليد تعود إلى قرون عديدة، وتزدهر خلال فترة من التنمية، والتطوير الوطني غير المسبوقين – وعلى مدى 45 عاما.

لقد حققت سلطنة عمان الكثير خلال فقط أربعة عقود من الزمن، في جميع المجالات التجارية، وفي البنى التحتية، والتعليم، والصحة، والعلاقات الدبلوماسية.

يترأس الوفد العماني الذي يزور عمان، معالي الوزير يحيى بن سعيد الجابري ورئيس المنطقة الحرة في الدقم وزملائه اسماعيل بن أحمد البلوشي ونائب المدير التنفيذي في الدقم والمدراء خميس بن جمعة البلوشي وصالح بن حمود الحسني والمدير التنفيذي في مرفأ الدقم مريجي فيرميولين.

وتابع يقول: "لقد قاموا بعمل رائع في عرض المشروع، والترويج له، وتسليط الضوء على أهميته في تنوع اقتصاد سلطنة عمان.

د. العلوي يتوسط القائم بأعمال سفارة قطر محمد الجابر وحضور

تشكل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فرصة هامة للتعاون بين ولاية فيكتوريا والحكومة العمانية، ونحن نتطلع إلى ذلك.

واضاف: لقد شهد النمو والتطور الكبير في عمان، على تعزيز العلاقة بين البلدين من قوي إلى أقوى، لاسيما، في مجالات التجارة والسياحة والتعليم.

هنا في ولاية فيكتوريا، نشعر بفخر كبير لاستضافة العدد الكبير من الطلاب العمانيين.

فهؤلاء الطلاب النابضين بالحياة، يشكلون جزءا كبيرا من الجالية العمانية الصغيرة في ولايتنا، ولكن المتجهة نحو النمو.

فالتعددية الثقافية جزء هام من مجتمعنا في ولاية فيكتوريا، وهي تضفي التنوع إلى حياتنا.

وأكد عيده في كلمته، ان الجالية العمانية في ولاية فيكتوريا، تشكل جزءا هاما من نسيج التعددية الثقافية في هذه الولاية. وأتوجه بالشكر إلى القنصلية على دعمها للجالية العمانية في ولاية فيكتوريا، وجميع أنحاء أستراليا، وعلى إلتزامها في بناء علاقات متينة بين البلدين.

شكرا لكم لدعم التنوع في ولاية فيكتوريا.

خلال احتفال القنصلية العمانية بالعيد الوطني في مالبورن

القنصل العام يتوسط جانب من الطلبة العمانيين المشاركين في الحفل

جانب من المشاركين في الحفل

مجموعة من الصور العمانية الرائعة

منشورات وكتب عمانية على هامش الاحتفال

سيدتان عمانياتان خلال الحفل



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط