تركيا تنفي التوصل إلى اتفاق وبدء عملية توزيع اللاجئين غداً أوروبا تبدأ عملية عسكرية بحرية ضد مهربي البشر 08/10/2015 نفت تركيا أنها وافقت على صفقة مع الاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، عشية بدء عملية عسكرية أوروبية بحرية ضد مهربي البشر. وقالت وزارة الخارجية التركية في ختام رحلة الرئيس رجب طيب أردوغان لبروكسل بأنه «لا يوجد اتفاق بشأن مسودة الاتحاد الأوروبي التي لم يناقشها الجانبان بعد في اجتماع مشترك». إلى ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية للقبض على مهربي البشر حيث تقوم سفن حربية أوروبية بدوريات في المياه الدولية في البحر المتوسط لاعتقال المهربين الذين يطلق عليهم اسم «مافيا البحر». والشهر الماضي اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ان العملية التي اطلقها الاتحاد لتفكيك شبكة المهربين الذين يسهمون في زيادة أزمة المهاجرين إلى أوروبا، ستدخل مرحلتها الثانية. وبدأت المرحلة الاولى من العملية في يونيو واشتملت على جمع وتحليل معلومات عن شبكات التهريب. وتنتشر ست سفن حاليا في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي الذي يعد نقطة انطلاق للعديد من قوارب المهاجرين من بينها حاملة طائرات ايطالية وفرقاطة فرنسية وأخريان بريطانية واسبانية وسفينتان ألمانيتان. ويتوقع ان تصل ثلاث سفن اخرى بلجيكية وبريطانية وسلوفينية إلى المنطقة بنهاية الشهر الحالي لتكمل هذه القوة التي تشمل كذلك اربع طائرات و1318 شخصا. واعلن خفر السواحل الايطالي انه تم الثلاثاء انقاذ أكثر من 900 شخص كانوا يستقلون زوارق مطاطية ومركبا في ثماني عمليات منفصلة قبالة السواحل الليبية. وأعلنت المفوضية الأوروبية ان الاتحاد الأوروبي سيجري غداً الجمعة أول عملية توزيع للاجئين بين دوله في إطار برنامج «اعادة التوزيع» المثير للجدل، وذلك عبر نقل لاجئين من إيطاليا إلى السويد. وقالت متحدثة باسم المفوضية «ستكون هناك مهمة في ايطاليا الجمعة، بداية في روما حيث ستقلع طائرة من مطار روما شيامبينو صباحا ناقلة اوائل اللاجئين إلى السويد». وكانت السويد وافقت على استقبال 821 لاجئاً وصلوا منذ منتصف اغسطس/آب إلى ايطاليا و548 لاجئاً وصلوا إلى اليونان في إطار برنامج «اعادة توزيع» 40 ألف لاجىء داخل الاتحاد الأوروبي تم الاتفاق عليه في سبتمبر. (وكالات) |
