رئيس الوزراء آبوت: التعددية الثقافية مفتاح مستقبل ذهبي لأستراليا

رئيس الوزراء توني آبوت: "أستراليا، بمعنى من المعاني، قرية عالمية في بلد واحد. ما يمنح بلادنا قوة هائلة".

2/9/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: استضاف رئيس الوزراء طوني آبوت وسائل الاعلام المتعددة الثقافات في المنزل الرسمي  لرئيس الوزراء (كيريبيلي هاوس) في سيدني. وحضر المناسبة السيناتور كوني فيرافانتي ويلز، السكرتير البرلماني لوزير الخدمات الاجتماعية والمدعي العام. 

وحضر من الإعلام العربي الزميل جوزيف خوري ناشر صحيفة المستقبل/البيرق والزميل كميل شلالا رئيس تحرير مجلة "الميدل ايست تايمز"، كما وحضر رجل الاعمال المعروف السيد جو عساف.

كلمة آبوت

والقى رئيس الوزراء الاسترالي طوني آبوت كلمة جاء فيها: "أقول في كثير من المناسبات، أصبحت أستراليا الحديثة تتمتع بإرث من السكان الأصليين وأساس بريطاني، ولكن اليوم أود الاحتفال بطابع التعددية الثقافية في أستراليا الحديثة  وأرغب منكم جميعا تمثيله اليوم والمساعدة في الترويج له.

والمثير بشأن أستراليا، هو ان كل فرد بيننا تقريبا هو مهاجر أو من سلالة مهاجرة وليس سليلا بعيدا بل قريب. فبالنسبة لي شخصيا، كان أجدادي من جانب والدتي من المهاجرين، وكان والدي مهاجرا ولكن لا يمكنني القول تحديداً أنني مهاجر متعدد الثقافات، ولكن بالتأكيد لست أقل من مهاجر.

وأضاف: "الميزة المثيرة للاهتمام في أستراليا، نتيجة لطابع التعددية الثقافية القوي، هو انه لدينا نظرة ثاقبة في العالم أجمع. تعتبر أستراليا إلى حدّ ما قرية عالمية في بلد واحد، ما يمنح بلادنا قوة هائلة. فهي تضفي على بلدنا رؤية محتملة إلى بقية العالم. وتضيف بعدا بطولياً على حياتنا القومية، وحقيقة انه يمكن للناس القدوم إلى هذا البلد من شتى بقاع الأرض.

وتابع: "يمكنهم التوافد إلى هذا البلد من أي بلد آخر، ويمكنهم ان يكونوا من خلفيات ثقافية او دينية مختلفة. يمكن ان يكونوا من اي عرق، ويأتون إلى هنا ويكونوا موضع ترحيب، ويزدهرون بسرعة، ويطمح أطفالهم إذا لم يكن هم أنفسهم، إلى أفضل الإنجازات في البلاد.

وأوضح، ان والدي السيناتور كوني قدما على سبيل المثال، إلى هذه البلاد وبالكاد يتحدثون اللغة الإنجليزية ولا يتمتعون بثروة كبيرة أو منصب، ولكنها اليوم هي سيناتور في بلدنا وبالتأكيد ليست الولد المهاجر الوحيد الذي يقطع طريقا طويلا في بلدنا. وسوف يكون هناك الكثير فيما ينكشف تاريخنا.

لذلك، من المفيد جداً التواجد هنا. وعندما أرى أشخاصا يمثلون اتساع وعمق وتنوع أستراليا الجديدة أشعر بحماسة كبيرة حول مستقبلنا. وقد اخترتم أستراليا ما يجعلني فخورا جدا بكم وببلادي أيضا. ولأن الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم ينظرون إلى هذا البلد بما يكفي ليتمنوا ان يكون بلدا لهم. يجب على كل واحد منا أن يكون لديه ثقة كبيرة في مستقبل أستراليا.

السيناتور كوني فيارافانتي ويلز

بدورها، القت السناتور كوني فيارافانتي ويلز كلمة قالت فيها: "شكرا لكم وشكرا لك طوني وشكرا لأستراليا البلد الأكثر تنوعاً ثقافياً ولحمة اجتماعية على وجه الأرض. لقد ولد 45% منا في الخارج أو ولد أحد والديهم على الأقل في الخارج. من المهم أيضا الدور الذي تلعبونه كل يوم في نقل أخبار أستراليا إلى مجتمع متعدد الثقافات، الرابط بين الناس الذي يشكل العلاقة بين أستراليا وبلدانكم على التوالي وأخبار البلدان التي تنقلوها إلى أستراليا فلكم جزيل الشكر على ذلك. شكرا لكم ولانضمامكم إلينا مساء اليوم ونتمنى لكم جميعا الأفضل. شكرا على مساعدتكم لنا".