ضرورة مشاركة الصين وروسيا من أجل الحصول على استجابة دولية للأزمة السورية

فيليب رادوك يندّد بغياب القيادة الأميركية والأوروبية عن سورية




ضرورة مشاركة الصين وروسيا من أجل الحصول على استجابة دولية للأزمة السورية

فيليب رادوك يندّد بغياب القيادة الأميركية والأوروبية عن سورية

1/9/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: ذكرت صحفية سيدني "مورنينغ هيراليد" اليوم ان رجل الدولة المخضرم من الحزب الليبرالي الاسترالي فيليب رادوك، ذهب إلى أبعد من أي شخصية في الائتلاف في التنديد بـ "غياب" القيادة الأميركية والأوروبية عن الاضطرابات الدامية في سورية.

وفي هذا السياق، قال وزير الهجرة الأسبق أن واشنطن والدول الأوروبية الرئيسية المتأثرة بأزمة اللاجئين المدفوعة بشكل كبير من سوريا هي القوى التي يجب ان تجد حلّا دوليا بشكل خاص.

مشيرا إلى أن التجارب السيئة السابقة في الشرق الأوسط تخيف الدول من اتخاذ أي دور قيادي هذه المرة على ما يبدو.

وفي حديث إلى (فيرفاكس ميديا) أعرب عن وجهة نظره حول أوروبا وشمال أميركا بمعنى "أنهم غير راغبين تقريبا بسبب التجربة الأميركية السابقة في العراق والتجربة الأوروبية في ليبيا. ولهاذا السبب، تغيب اليوم القيادة المتوقعة عادة."

وأضاف السيد رادوك الذي زار مؤخرا الولايات المتحدة وأميركا بصفته عضو في اللجنة البرلمانية المشتركة الاسترالية حول الاستخبارات والأمن أنه "يبحث عن توجه لمصدر تلك القيادة" في محادثاته مع وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس. ولكنه لم يجده أبدا.

وتابع قائلا: "عندما تجلس مع البريطانيين والفرنسيين وتتحدث عن مجموعة واسعة من المواضيع، وتسأل نفسك: من أي تأتي القيادة؟ فستجد صعوبة في تحديد ذلك."

تعكس ملاحظاته وجهات النظر التي تم التعبير عنها بشكل خاص من قبل بعض الشخصيات الحكومية.

وتبعت هذه الملاحظات تعليقات وزيرة الخارجية جولي بيشوب صباح يوم الاثنين حول ضرورة اتخاذ الدول الأوروبية التي تواجه تدفق طالبي اللجوء من سوريا لمزيد من الاجراءات في مكافحة الجماعات الإرهابية للدولة الإسلامية في ذلك البلد، بما في ذلك الضربات الجوية المشتركة.

وتفكر حكومة آبوت حالياً في توسيع الضربات الجوية للقوات الجوية الملكية الأسترالية من العراق إلى سورية المجاورة.

ودعت المتحدثة باسم وزير الشؤون الخارجية لحزب العمال تانيا بليبرسكي السيدة بيشوب إلى "توضيح سبب حثها الدولة الأخرى على تنفيذ ضربات جوية في سوريا، فيما لم تعزم حكومتها الخاصة بعد نواياها".

ولفت السيد رادوك إلى ضرورة مشاركة الصين وروسيا المحصنتين بحق الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل الحصول على استجابة دولية للأزمة السورية التي دفعت بأكثر من أربعة ملايين شخص إلى البلدان المجاورة مثل تركيا والأردن ولبنان والدول الأوروبية أيضا.

وتجدر الإشارة إلى أن اللاجئين لا يفرون من المجموعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية فحسب بل أيضا من النظام الوحشي لبشار الأسد الذي ستمده الضربات المدمرة ضد المسلحين بالقوة فحسب.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط