حفل الغذاء السنوي للغرفة التجارية اللبنانية الاسترالية

مايك بيرد: "أشاد بدور الجالية اللبنانية في بناء التعددية الحضارية لاستراليا




حفل الغذاء السنوي للغرفة التجارية اللبنانية الاسترالية

مايك بيرد: "أشاد بدور الجالية اللبنانية في بناء التعددية الحضارية لاستراليا"

 2/8/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: اقامت غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية في سيدني، حفل غذاء العمل السنوي لعام 2015، بالشراكة مع البنك العربي استراليا وطيران الاتحاد وبرعاية شركة التحالف للاستثمار العقاري. وكان رئيس حكومة نيوساوث ويلز مايك بيرد ضيف الشرف. انتخب زعيماً لحزب الليبرالي في ابريل/نيسان 2014، وأدى اليمن في اليوم نفسه كرئيس حكومة الـ 44 في الولاية. والسيد بيرد هو أيضا وزير لمنطقة غرب سيدني، وانتخب نائباً في برلمان نيوساوث ويلز عن منطقة مانلي منذ عام 2007. وقبل دخوله سدة البرلمان، كان السيد بيرد يشغل منصب رئيس مؤسسة مصرفية HSBC في أستراليا ونيوزيلندا.

رئيس الحكومة مع عقيلته وعدد من المسؤولين

حضر الحفل وزير الاعاقة والتعددية الحضارية جون عجاقة، القائم بأعمال السفارة اللبنانية الاستاذ ميلاد رعد، قنصل لبنان في سيدني جورج غانم، زوجة رئيس الحكومة كارين بيرد، النائب جورج توماس، النائب جون سيدوتي، النائب جهاد ديب، نائب مفوض الشرطة نيك كلداس، مدير عام البنك العربي جو رزق، رئيس الغرفة التجارية العربية الاسترالية رولاند جبور وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمصرفية، والإعلامية واصحاب الاعمال.

جو خطار

الزميل حرب مع عقيلته وبعض الحضور ويبدو شهيدة خطار ومورين رزق

والقى رئيس غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية جو خطار كلمة هذا بعض ما جاء فيها: "يسعدنا أن يكون معنا هذا العام رئيس حكومة الولاية مايك بيرد الذي يقوم بعمل عظيم لهذه الولاية الرائعة. شكرا جزيلا مرة أخرى لداعمي هذا الحفل، خاصة السيد جاستن وانغ وفريقه وشركاء الغرفة، البنك العربي استراليا، طيران الاتحاد للخطوط الجوية وجميع الرعاة.

جانب من الحضور من بينهم القائم بأعمال السفارة اللبنانية ميلاد رعد وصوما ورزق

وأشار خطار الى زيارة العمل التي قام بها مؤخرا سعادة محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، وجمعية البنائين والمروجين اللبنانيين الذين تمت دعوتهم من قبل الغرفة، لزيارة كل من سيدني وكانبيرا، وهي خطوة أخرى إلى الأمام بالنسبة للغرفة في جهودها الرامية في إطار تعزيز التبادل التجاري بين أستراليا ولبنان.

مايك بيرد

والقى رئيس حكومة نيوساوث ويلز مايك بيرد كلمة هذا بعض ما جاء فيها: "أستراليا مبنية على التعددية الثقافية وقد لعبت الجالية اللبنانية دورا هاما في ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن 73% من اللبنانيين في أستراليا قد اتخذوا من نيوساوث ويلز موطنا لهم. "

رئيس الحكومة بيرد والزميل انور حرب

واضاف: "لا أستطيع التفكير بوقت أكثر إثارة من الذي شهدناه هنا في نيوساوث ويلز. وفي الواقع أتوقع بقوة ان خلال مدة عشر سنوات الزمن، سوف ننظر إلى الوراء لندرك أننا جزء من حقبة مثيرة جدا في هذه المدينة. أعتقد انه لا يجب على أي منا أن يقلل من شأن الفرق الذي سوف نحققه. وجزء من المسيرة التي علينا أن نقطعها هو تحريك الاقتصاد. واليوم سنحت لي الفرصة لأتحدث إلى بعض الأشخاص الذين أعربوا عن تفاؤلهم، هناك اعتقاد بأن الأعمال التجارية سوف تزدهر إحساس قوي بأن نيوساوث ويلز سوف تتفوق في ميزانيتها مجددا. "

وتابع: لقد انتعش الاقتصاد ولكن في النهاية هذا مجرد جزء من الرواية. أعتقد، ومن موقعنا في نيوساوث ويلز، انه بإمكاننا أن نتطلع في السنوات القادمة إلى فرق كبير سيحدث في البنى التحتية.

وقال "يمكن ان نأخذ رأس المال ونستثمره في البنى التحتية التي نحن بأمس الحاجة إليها (وسوف ترون الحكومة تعلن عن مشاريع البنى التحتية). كانت المشكلة في عدم الحصول على التمويل. إن الأرصدة التشغيلية محدودة حتى اليوم ونحن بحاجة للحصول عليها لتشييد البنى التحتية التي نحن بأمس الحاجة إليها. "

بيرد يتوسط رولاند جبور وجو رزق

وأضاف: "على مدى السنوات الأربع القادمة سوف نشهد الكثير من الارتباك. فالمدنية ليست معدة لنوعية البنى التحتية التي نخطط لبنائها، وقد أوضحنا ان ذلك لن يخلو من بعض الإزعاج ولكننا سوف نركز على تحقيق نتائج إيجابيه."

وأوضح "أن التحدي الكبير يتمثل في التمويل الصحي. فالإنفاق على الرعاية الصحية ينمو بمعدل أسرع بكثير وسوف يستمر على مدى السنوات الخمس عشرة التالية بالنمو بمعدل أسرع من نمو الإيرادات. فيترتب عن ذلك عجز هيكلي كبير. "

وأخيرا أود القول "أننا لسنا في موقع إعادة بناء الولاية فحسب، بل يجب أن نضمن أيضا كيف نعيد بناء أو نواصل بناء النسيج الاجتماعي في مجتمعنا. لا شك أننا نواجه تحديات متزايدة في هذا المجال. وأعتقد اننا جميعا نشعر بالصدمة من ظاهرة التطرف التي نراها بين أطفالنا. "

ءءءء

وأود الإشارة إلى أن "اليوم الأكثر مدعاة للفخر لي في هذا المنصب واليوم الذي لم أصدق انني كنت في هذه الولاية، يتمثل في تلك اللحظات المؤلمة بعد الحصار في المدينة. لأنني رأيت المجتمع متماسكا كما لم يحدث سابقا. وفي الأعمال التي من شأنها أن تبثّ الكراهية والانقسام، اجتمع الأضداد معا. لقد جلب السلام والوحدة واتفق جميع أبناء المجتمع من جميع الخلفيات والأديان والأعمار على القول اننا هنا في نيوساوث ويلز لدينا شيء مميز." 

ءءء

ءءء



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط