وزير الاعلام: الثاني من أغسطس سيظل رمزا وتجسيدا للتضحية والفداء من اجل الكويت

الكويت تحيي ذكرى الغزو... وتستعيد أعظم لحظات الاصطفاف الوطني




الكويت تحيي ذكرى الغزو... وتستعيد أعظم لحظات الاصطفاف الوطني

أحيت الكويت في الثاني من اغسطس الجاري، الذكرى الـ25 للغزو العراقي على البلاد، الذي وقع في الثاني من أغسطس/ آب عام 1990 ، مستذكرة وقفتها الوطنية المجيدة في وجه جحافل الغزو، ووحدة شعبها التي هزمت تلك الجحافل ، وقدرة الدبلوماسية الكويتية على حشد الجهود الدولية ، من أجل مقاومة المحتل الغاصب وهزيمته وإجباره على الخروج من البلاد .

في هذا السياق أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن محنة الغزو العراقي للكويت تحمل الكثير من العبر التي عكست تلاحم الشعب الكويتي، ومكانة الكويت في المنظومة الدولية.

وقال الغانم في تصريح صحافي أمس بمناسبة الذكرى الـ25 للغزو العراقي للكويت، ان كل المحطات التاريخية أثبتت أن الكويت عصية على المتآمرين عليها الذين انتهوا إلى الهلاك ، وخسروا رهاناتهم أمام تماسك الجبهة الوطنية والتمسك بالشرعية الكويتية.

وذكر أن الكويت صغيرة بحجمها ، كبيرة بمكانتها يحصنها بعد الله عز وجل عطاؤها وحكمة قادتها وإخلاص أبنائها ، وهو ما لم يدركه الطغاة الذين انهارت عروشهم على عتبة الكويت على مر التاريخ.

وشدد الغانم على أن شعب الكويت سطر أروع الملاحم في حب الوطن والتضحية من اجله في محطات عديدة ، لاسيما خلال محنة الغزو ، مشيرا إلى أن تلك المواقف البطولية بهرت العالم وجعلته يصطف خلف الحق الكويتي.

أضاف ان دماء شهداء الكويت الطاهرة التي اختلطت دفاعا عن الوطن ، مازالت تروي أبناء الكويت بحب الوطن والتمسك به والتضحية من اجله ، مشددا على ان تلك التجربة تعكس أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما يمس النسيج الوطني والارتكاز على المواطنة ، وعدم تحويل مساحات الاختلاف إلى ساحات خلاف.

واستذكر الغانم مواقف الدول الشقيقة والصديقة في الوقوف مع الحق الكويتي ، مؤكدا ان الشعب الكويتي لن ينسى تلك المواقف التي مازالت ماثلة وتمثل عصب العلاقات الكويتية مع تلك الدول.

وزير الإعلام: الإجماع الدولي على مساندة الكويت أثناء الغزو عكس مكانتها عالميا 

01/08/2015

الكويت - أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن الاجماع الدولي الكبير على مساندة دولة الكويت ودعم قضيتها العادلة ورفض الغزو الآثم عام 1990 وتصميمه على طرد قوات الاحتلال عكس المكانة العالية التي تتمتع بها الكويت في العالم.

وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكرى ال25 للغزو العراقي الغاشم على البلاد في الثاني من أغسطس إن سياسة الكويت الحكيمة وعلاقتها المتوازنة مع مختلف الدول ومصداقيتها في التعامل مع القضايا الدولية التي قادها شيخ الدبلوماسية العالمية سمو امير البلاد وتمسك الشعب الكويتي بوحدته الوطنية والشرعية بقيادته كانت السلاح المنيع الذي أجبر قوات الاحتلال على الانسحاب من الكويت.

واضاف أن التاريخ سجل بأحرف من نور الدور العظيم الذي قام به سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ورفيقا دربه سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وسمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما في حشد العالم لمناصرة الكويت ومساندة شعبها.

وذكر أن القيادة الكويتية استطاعت حشد أكبر تحالف دولي عرفه التاريخ للضغط على طاغية العراق واجباره بالقوة على الانسحاب من كل الاراضي الكويتية وتحرير البلاد من القوات الغازية بعد سبعة أشهر عاثت فيها تقتيلا وتشريدا لأهل الكويت وتخريبا وتدميرا لمقدرات وممتلكات الوطن والمواطنين.

وقال الشيخ سلمان الحمود إنه رغم قسوة محنة الغزو الاثم ومرارتها فانها اكدت صلابة شعب الكويت ومتانة وقوة نسيجه الاجتماعي وتكاتفه في مواجهة اي عدوان يستهدف زعزعة الكويت او النيل من استقرارها وامنها.

وأضاف ان الاحداث التي شهدتها الكويت عبر تاريخها اثبتت انها عصية على اي معتد وانها قوية امام اي ازمة وان وحدة شعبها وتماسكه وولاءه لوطنه وأرضه وقيادته هي صمام الامان الذي ترتكز عليه الكويت وتستمد منه قوتها الان بقيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم في ظل التطورات والتحديات الاقليمية والدولية الحالية.

واكد ان وحدتنا الوطنية وما تحلى به المواطنون من روح وطنية سامية من خلال محنة الغزو عزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الاسرة الكويتية الواحدة في مواجهة الغزو الاثم رغم ترسانته العسكرية كما استطاع افشال كل محاولات ومخططات قوات الاعتداء في شق وحدة الصف الكويتي.

وقال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ان ذكرى الثاني من اغسطس وما تتضمنه من عبر وعظات في كيفية البذل والعطاء والتضحية والفداء من اجل الوطن يجب أن تكون ماثلة أمام شباب الكويت وناشئتها داعيا اياهم الى التمسك بقيم الوحدة الوطنية وتعزيز النسيج المجتمعي التي جبل عليها الاباء والاجداد تفويتا للفرصة على اي كائن من كان يريد شرا أو ضررا لكويتنا الحبيبة.

واضاف ان ذلك ما أكده أهل الكويت جميعا عندما استهدفت عقول الارهاب الاسود وأياديه الآثمة نسيجنا الوطني واشاعة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بحادث ارهابي جبان استهدف مسجد الامام الصادق أوائل شهر رمضان الماضي فكانت الكويت كلها وكما هي دائما على قلب واحد خلف قيادتها الحكيمة والرشيدة صفا واحدا قوي البنيان عصي النيل منه.

وذكر ان الكويت يحق لها ان تفخر بأبنائها الشرفاء الذين قاوموا ببسالة وصلابة قوات الغزو وأجهزتها ورفضوا اي شكل من اشكال التعاون معها رغم قسوة هذه القوات وممارساتها الوحشية داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.

واوضح ان شعب الكويت الوفي سيظل يذكر بكل تقدير مواقف الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ودول العالم الصديقة التي ساندت الكويت وساهمت في تحريرها من براثن القوات الغازية.

وزير الاعلام: الثاني من أغسطس سيظل رمزا وتجسيدا للتضحية والفداء من اجل الكويت 

02/08/2015

الكويت - اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان "الثاني من أغسطس سيظل رمزا وتجسيدا حيا للتضحية والفداء باسم شهداء الكويت وكل مواطن يعمل للحفاظ على سيادة الوطن وحريته ورفعته وحماية مقدراته".

جاء ذلك في كلمة للشيخ سلمان الحمود خلال حفل افتتاح مهرجان (تضحية..وفاء) الذي اقامه (بيت الكويت للأعمال الوطنية) الليلة لذكرى مرور 25 عاما على الغزو العراقي للكويت وذلك في مقر البيت بمنطقة الشويخ بحضور عدد من المسؤولين وسفراء ودبلوماسيي الدول الشقيقة والصديقة.

وقال الشيخ سلمان الحمود ان الشعب الكويتي الوفي لارضه وقيادته يبعث من خلال وحدته وتكاتفه وتماسكه في هذا اليوم برسالة الى العالم بأنه قادر على تخطي العقبات والانتصار على المحن والازمات وكل ما يهدد أمنه واستقراره.

واضاف ان وحدة الشعب الكويتي تجلت في ابهى صورها يوم 26 يونيو الماضي "حينما ارادت عقول الظلام وايادي الفتنة شق صف وحدتنا الوطنية بحادث ارهابي جبان وخسيس استهدف مسلمين آمنين صائمين ساجدين لله تعالى في مسجد الامام الصادق".

وذكر انه في مثل هذا اليوم قبل 25 عاما "نتذكر بكل الفخر والاعتزاز مدى قوة شعبنا وصلابة اصطفافه حول قيادته الشرعية ممثلة بسمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الحابر الصباح وسمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما".

واشار الى الجهود الجبارة التي قادها شيخ الدبلوماسية العالمية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حينها من اجل عودة الكويت الى اهلها طوال محنة الغزو العراقي الصدامي الغاشم الى ان من الله على الكويت بنعمة التحرير "بتحالف دولي نادر كان لوحدتنا الاثر الكبير في تشكيله من الاشقاء والاصدقاء حول العالم".

واعتبر الشيخ سلمان الحمود ان فترة الغزو الغاشم كانت عنوانا للعمل الوطني المخلص والجاد ضرب خلالها الشعب الكويتي اروع امثلة البذل والعطاء والتضحية والفداء داعيا الى استخلاص العبر والعظات من تلك الفترة.

وتمنى وان تكون هذه الفترة ماثلة كطريق منير للوطنية الحقة من اجل الحفاظ على امن الوطن واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لسمو الامير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء لتفويت الفرصة على كل من يضمر الشر للكويت الغالية وشعبها الوفي.

من جانبه قال رئيس (بيت الكويت للأعمال الوطنية) الدكتور يوسف العميري في كلمة مماثلة إن شهداء الكويت جسدوا نموذجا يحتذى به في حماية الوطن وتأسيس اركانه بالوحدة الوطنية مخلصين في الدفاع عن ترابه الذي امتزجت به دماء ابناء الكويت ممن ضحوا بأرواحهم للدفاع عن كرامة الكويت وشعبها.

واضاف ان العالم بأسره شهد على التلاحم والترابط بين اهل الكويت اثناء تلك الاحداث المريرة مشددا على وجوب تقدير هذه الدماء الزكية بأن يكون الشعب الكويتي يدا واحدة ضد كل من يحاول ضرب الكيان الوطني بين ابناء الكويت.

وبين العميري ان بيت الكويت للأعمال الوطنية أخذ على عاتقه المسؤولية تجاه القضايا الوطنية ليعكس الجانب الوطني الكويتي في تبني قضايا تخدم المشاريع الوطنية برؤية استراتيجية مبنية على ابتكار الانشطة الوطنية وتوطيد العلاقات الدولية الشعبية مع الاشقاء والاصدقاء حول العالم.

من جهته اكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان خلف العنزي في كلمة مماثلة أنه منذ اللحظات الاولى للغزو كان جل اهتمام اهل الكويت هو "تأمين سلامة القيادة السياسية حيث اتحدت كل الايادي الوطنية لتؤكد الرفض لهذا الاحتلال والمطالبة بعودة الشرعية".

وقال ان "الارادة الكويتية كانت اقوى من فكر ذلك النظام" مستذكرا الدور الكبير لقادة وشعوب العالم في مواقفهم السياسية والانسانية برفض الاحتلال واستضافة الاسر الكويتية في الخارج.

وقام الشيخ سلمان الحمود والحضور من سفراء الدول الشقيقة والصديقة والديبلوماسيين ووكيل وزارة الاعلام طارق المزرم والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة بجولة في معرض للرسومات الوطنية شارك به 12 فنانا واخر ضم مقتنيات من فترة الغزو.

وفي نهاية الحفل قدمت مجموعة (شباب الوطن التطوعية) خاطرة وطنية حملت عنوان (في ذكراك يا وطني) وعرضا مسرحيا بعنوان (نبقى كويتيين).





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط