الراعي استقبل العماد قهوجي وعزّاه باستشهاد المقدم كحيل




الراعي استقبل العماد قهوجي

وعزّاه باستشهاد المقدم كحيل

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان أمس، قائد الجيش العماد جان قهوجي.

وكان العماد قهوجي وصل الى الصرح البطريركي الصيفي حيث استقبله عند باب الصرح المطرانان مطانيوس الخوري وسمير مظلوم ومدير الدائرة الاعلامية في الصرح وليد غياض وانتقل الجميع الى الصالون الكبير حيث استقبلهم البطريرك الراعي الذي بادر الى تقديم التعازي الى قائد الجيش، آسفا للحادثة الاليمة التي ادت الى استشهاد المقدم في الجيش ربيع كحيل، مقدما بعدها التهنئة لقيادة الجيش وضباطه وافراده بعيدهم، معلنا انه يصلي دائما لحمايتهم ولا سيما أنهم يشكلون الملاذ الآمن للمواطنين والحماة الحقيقيين للوطن.

وقدم العماد قهوجي للبطريرك الراعي هدية وهي كناية عن علبة تحمل في داخلها ورقة نقدية من فئة 50000 ل.ل. الصادرة حديثا من مصرف لبنان بمناسبة عيد الجيش.

ثم انتقل البطريرك الراعي وقائد الجيش الى شرفة جناح البطريرك الخاص حيث عقدت خلوة عرضت فيها التطورات المحلية ولا سيما الامنية واستكمل اللقاء بين البطريرك والعماد قهوجي الى مائدة الغداء.

ومن زوار الديمان مفتي جبيل غسان اللقيس ووفد من الرهبانية الانطونية اللبنانية برئاسة الاب داوود الرعيدي مع الكهنة الجدد.

واستقبل البطريرك الراعي رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر يرافقه النائب البطريركي الجديد المطران بولس عبد الساتر، وشكراه على اختيار المجمع البطريركي الماروني للنائب الأسقفي للشؤون الادارية والمالية والرئيس السابق لمدرسة الحكمة - بيروت مطرانا جديدا ونائبا بطريركيا.

وقال المطران عبد الساتر: أتمنى أن أبقى خادما أمينا لرسالتي الكهنوتية التي بدأت منذ 28 سنة والتي أحمل فيها شعار العدالة والرحمة والإنسانية.

وقد أمّ دار مطرانية بيروت المارونية عدد من الشخصيات الروحية والسياسية والعسكرية والنقابية والآكاديمية والتربوية ووفود راعوية مهنئة المطران الجديد الذي يستمر غدا الجمعة في تقبل التهاني في دار المطرانية من الساعة العاشرة قبل الظهر وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا ومن الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى الساعة السابعة مساء.

وقد رفعت في الأشرفية ومحيط مطرانية بيروت ومدرسة الحكمة الأم لافتات تحيي المطران الجديد وتدعو له بالتوفيق في رسالته الأسقفية.

زيارة البقاع الغربي

الى ذلك، يتابع البطريرك الراعي زياراته الرعوية، فيزور في 7 و8 و9 آب المقبل البقاع الغربي، موجّها رسالة أبوية للبنانيين عموما وفيها يتمنى أن يبقوا صامدين في ارضهم، والى المسيحيين خصوصا بالمحافظة على وجودهم والائتمان على الرسالة التي يحملونها.

ولهذه الغاية قال المطران سمير مظلوم ان جولة البطريرك المنتظرة على الابرشيات البالغ عددها حوالي 12 ابرشية، وزيارة المناطق في البقاع الغربي تتخذ طابعا رعويا، فهي المرة الاولى التي يزور فيها البطريرك الراعي مناطق البقاع الغربي، وهذه مناطق عزيزة على قلوبنا جميعا.

ولفت الى ان هدف الجولة الاطلاع على هموم الناس ومشاكلهم وقضاياهم، والوقوف على مطالبهم، على ان يحدّد موعد الزيارة الى البقاع الاوسط في وقت لاحق.

واشار الى ان تفاصيل البرنامج لا تزال قيد الدرس، معلنا ان المحطة الاولى ستكون في بلدة المريجات التي تعدّ مدخل البقاع. لافتاً الى ان البطريرك الراعي سيوجّه خلال الزيارة رسالة الاب الى أولاده، تتضمن كلاما تشجيعيا للرعايا والمواطنين، يحمل الطمأنينة والسلام، من خلال الاعلان عن مشاركتهم همومهم في ظل الظروف التي يمر بها البلد، والوقوف الى جانبهم.

وسيتمنى البطريرك الراعي على المسيحيين الصمود في قراهم وبلداتهم، للحفاظ على وجودهم، وعدم التأثر بما يحدث في البلدان المجاورة.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط