الكويت: تشييع الشهداء بالمقبرة الجعفرية والسلطتان تبحثان تطورات الانفجار الارهابي

الداخلية: ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي إلى مسجد (الإمام الصادق(




الكويت: تشييع الشهداء بالمقبرة الجعفرية والسلطتان تبحثان تطورات الانفجار الارهابي

27/06/2015

الكويت - شهدت المقبرة الجعفرية في منطقة الصليبيخات عصر اليوم توافد جموع غفيرة لتشييع جثامين شهداء التفجير الارهابي الغادر الذي استهدف مسجد الامام الصادق امس وادى الى مصرع 27 شخصا واصابة العشرات.

واكتظت المقبرة بجموع المشيعين من أبناء الكويت الذين توافدوا ليحملوا النعوش على أكتافهم في مشهد سطرت فيه أروع صور التآخي والتآزر بين كافة شرائح وطوائف المجتمع الكويتي ليشهد العالم أجمع هذه الوحدة وفي أحلك الظروف.

وانضم الى الجموع المتوافدة مشيعون قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي وحشد من المقيمين على ارض الكويت ومن مختلف الجنسيات.

وارتسمت ملامح الحزن على وجوه الحاضرين الذين منهم من فقد صديقا أو أخا أو جارا والكثير منهم قدم ليشارك أبناء وطنه حزنهم وألمهم في هذا الحدث الجلل الذي أصاب الكويتيين جميعا.

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في تصريح للصحافيين في المقبرة ان "هذه الجموع التي توافدت لتشييع شهدائنا خير دليل على قوة وتلاحم وتماسك أبناء المجتمع الكويتي" سائلا المولى ان يسكنهم فسيح جناته وأن يعوض أهل الكويت خيرا وأن يبقي لحمتهم وتماسكهم.

وأكد الغانم أن أهداف هذا العمل الاجرامي الجبان فشلت وأن هذا التواجد الكبير في المقبرة أكبر وأبلغ رد على من يعتقد واهما بأنه سيفرق المجتمع الكويتي.

وسبق التشييع اجتماع للسلطتين التشريعة والتنفيذية في مجلس الامة اشادوا فيه بردة الفعل الفورية لسمو امير البلاد ازاء حادث تفجير مسجد الامام الصادق وزيارته المباشرة لموقع التفجير وتوجيهاته للتعامل مع تداعيات الاعتداء الارهابي مؤكدين ان سموه تصرف كأب ورجل دولة من الطراز الرفيع في آن واحد . وشدد المجتمعون في الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بحضور سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وحضره 34 نائبا وسبعة وزراء على أهمية العمل على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز وحدة الكويتيين وتماسكهم مثمنين عاليا تكاتف الكويتيين وتلاحمهم عقب حادث تفجير مسجد الامام الصادق امس.

وتطرق الاجتماع الى اخر مستجدات حادث التفجير الارهابي الذي استهدف المسجد امس وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين. واستمع المجتمعون الى تفاصيل الاجراءات الحكومية والخطوات المتخذة للتعاطي مع تداعيات الحادث الارهابي حيث قدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح شرحا لكل الخطوات التي اتخذتها الاجهزة الامنية للتعامل مع ملابسات الاعتداء الارهابي وآثاره وتداعياته والخطوات الاحترازية والوقائية لضمان منع تكرار مثل تلك الهجمات الارهابية . ودعا اعضاء مجلس الامة الجانب الحكومي الى اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بصون أمن البلاد ومن يقيم عليها من مواطنين ومقيمين مؤكدين ان الكويت تمر بظرف استثنائي يتطلب بدوره عملا وجهدا استثنائيا. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح عقب الاجتماع ان الحكومة اطلعت نواب مجلس الامة على الخطط التشريعية والصحية وخطتها لنقل جثامين بعض الشهداء بالطائرات لدفنهم بمدينة النجف في العراق.

واضاف الشيخ محمد العبدالله في تصريح للصحافيين انه "تم الاتفاق على ان نلتزم جميعا بما يصدر عن الجهات الرسمية والمعنية من بيانات ومعلومات حرصا على سير العملية بشكل متقن ولكي لا نعطي العدو ما يحتاجه من بيانات ومعلومات يستطيع ان يستفيد منها".

وأفاد بأن وزارة الداخلية ستصدر بيانا تفصيليا عن الوضع الحالي للتحريات الخاصة بالتفجير والاجراءات التي ستتخذها معربا عن الامل ان تفي هذه البيانات بالغرض.

واعرب عن تمنياته للجميع بمتابعة وسائل الاعلام الرسمية وعدم الانقياد وراء الشائعات التي تطلق في الوسائل الالكترونية الحديثة "والتي للأسف تؤرق وتجهد وزارة الداخلية من اجل التأكد من بياناتها ومن ثم نفيها".

من جهته أكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع الحاجة الى وجود معالجة فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الدخيل على المجتمع الكويتي.

وقال الصانع في تصريح للصحافيين عقب انتهاء الاجتماع إن الموضوع لايتعلق فقط بزرع كاميرات واجهزة مراقبة امنية فحسب لكن لابد من معالجة فكرية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف والغريب على المجتمع الكويتي مشيرا إلى أنه منذ تكليفه بالحقيبة الوزارية اتخذ اجراءات عدة لمعالجة مثل هذه الافكار.

وأوضح ان الاجراءات التي اتخذتها وزارة الاوقاف لمحاربة مثل هذه الأفكار تشكيل اللجنة المعنية بخطب الجمعة مرورا بالمنهج الخاص بمركز الدراسات الاسلامية والتنمية الاسرية وغيرها من الخطوات التي تعكس وسطية الدين الاسلامي وتعزز من الوسطية.

من جهته نعى وزير شؤون الديوان الاميري ورئيس مجلس امناء مكتب الشهيد الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح شهداء الكويت الذين سقطوا ضحايا للارهاب الذي استهدف مسجد الامام الصادق مستنكرا العدوان الآثم الذي استهدف اولئك المصلين الصائمين. ودعا الشيخ ناصر الصباح في تصريح صحافي اليوم ابناء الكويت الى التيقظ لمؤامرة الفتنة التي تستهدف وحدة البلاد وامنها واستقرارها وتسعى للايقاع بين كل مكونات المجتمع المتجانسة والتي لم تعرف الفرقة ولا التناحر عبر تاريخنا العريق.

وقال ان "وحدتنا الوطنية خط احمر لايمكن العبث بها" محذرا من المخطط الذي يستهدف الكويت وشعبها باسوأ وابشع انواع الارهاب الاسود.

واضاف الشيخ ناصر الصباح ان "قدرنا ان نقدم الشهداء عبر العصور والاجيال" الذين يضحون بانفسهم فداء لهذا الوطن الغالي مبينا ان الكويت لايمكن ان تنسى ابناءها من الابطال الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل رفعة الكويت وخلودها.

من جانبه قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي ان معظم المصابين الذين دخلوا مستشفيات البلاد عقب التفجير الارهابي في مسجد الامام الصادق امس غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج المناسب.

واوضح الدكتور السهلاوي ان عدد الحالات التي لاتزال في المستشفى الاميري عقب حادث الانفجار هو 19 حالة من 166 حالة في حين استقبل مستشفى مبارك 38 حالة بقي منها 11 حالة ومستشفى الفروانية 10 حالات بقي منها ست فيما استقبل مستشفى الصباح 27 حالة بقي منها ثلاث حالات وبقيت في مستشفى العدان حالة واحدة من اصل خمس حالات استقبلها المستشفى.

من جهتها قالت ادارة جامع الامام الصادق ان الشعب الكويتي جبل على المحبة والاخاء وهي سجية منه لا تطبع مؤكدا انَّ من حاول بهذا العمل الدنيء أن يزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الكويت خسر آخرته ودنياه وخاب ظنه ومسعاه.

واضافت ادارة الجامع في بيان صحافي اليوم ان ما خفف اللوعة والأسى عقب حادث الانفجار الارهابي الذي تعرض له الجامع هو قدوم والد الجميع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى موقع الحدث وهو حزين القلب مواسيا لأبنائه.

بدورها استنكرت عدد من مؤسسات الدولة العمل الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر في مدينة الكويت امس الجمعة وأسفر عن سقوط 27 قتيلا واصابة 227 اخرين مؤكدة أن مثل هذه الاعمال الاجرامية لن تزيد الشعب الكويتي إلا لحمة وتعاضدا.

وقالت تلك المؤسسات في بيانات صحافية أن شعب الكويت المسالم والقوي يستطيع أن يعبر المحن حيث جبل على التعايش والمحبة بين جميع طوائفه وفئاته فضلا عن تماسكه وصموده في وجه كل الصعاب التي تواجهه.

وقدمت تلك المؤسسات خالص التعازي إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وعموم شعب الكويت وأهالي الشهداء.

من جهتها قالت مراقب الخدمات الطبية في (بنك الدم) الدكتورة رنا العبدالرزاق ان عدد المتبرعين بالدم منذ امس الجمعة غقب انفجار مسجد الامام الصادق بلغ نحو 1250 متبرعا.

وأوضحت العبدالرزاق أن لدى البنك اكتفاء في المخزون مشيرة الى أن "أغلب الطلب يكون على فئات الدم السالبة".

من جانبها أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تأجيل جميع الاختبارات التي كان مقررا اقامتها الأسبوع الجاري لتنطلق السبت 4 يوليو المقبل.

وقال المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري في تصريح صحافي ان قرار التأجيل يشمل جميع الاختبارات التي كان مقرر لها أن تعقد الأسبوع الجاري إلى السبت 4 يوليو المقبل نظرا للأوضاع الحزينة التي تعيشها البلاد.

سمو امير البلاد يبعث ببرقيات تعاز الى اسر شهداء مسجد الامام الصادق

27/06/2015

   Image result for ‫امير الكويت‬‎

الكويت - بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقيات تعاز الى أسر شهداء حادث التفجير الارهابي على مسجد الامام الصادق أثناء صلاة الجمعة والذي اسفر عن استشهاد العشرات واصابة المئات عبر فيها سموه رعاه الله عن بالغ تأثره ومشاركته لهم مشاعر الحزن والاسى لهذه الفاجعة الاليمة كما أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بهذا المصاب الجلل سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية مؤكدا سموه حفظه الله أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وتماسكه ووحدته الوطنية أو يزعزع جبهته الداخلية وأن مدبري ومنفذي هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءهم سيقع في يد العدالة لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفته أيديهم الاثمة.

بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقيات تعاز الى اسر شهداء حادث التفجير الارهابي على مسجد الامام الصادق أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الاجرامي الجبان سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وان يلهمهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن ينعم على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.

كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ببرقيات تعاز مماثلة.

الداخلية: ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي إلى مسجد (الإمام الصادق(

28/06/2015

    سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي الى مسجد (الإمام الصادق)

الكويت - أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم تمكن اجهزة الأمن المعنية من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي الى مسجد (الإمام الصادق) وفر بعد التفجير مباشرة.

وأوضحت الوزارة في بيان ان السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد عام 1989 وهو من المقيمين بصورة غير قانونية مشيرة الى انه تم العثور عليه مختبئا بأحد المنازل بمنطقة الرقة.

وأضافت أن "التحقيقات الأولية أفادت بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الاجرامي والوصول الى كافة الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء".

رئيس الوزراء الأسترالي: «عبادة الموت» تطاردنا

28/06/2015

   

سدني - د ب أ - أعرب رئيس وزراء أستراليا طوني أبوت، أمس، عن غضبه إزاء الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وتونس والكويت، وقال إنها أظهرت أن «عبادة الموت» تطاردنا.

وقال أبوت إن قوات الأمن الأسترالية وضعت في حالة تأهب قصوى لمواجهة هجمات متوقعة. وتابع «إنهم يحثون مؤيديهم على القتل وكل ما تحتاجه لارتكاب عمل إرهابي هو سكين وعلم وهاتف مزود بكاميرا وضحية. هذه هي الحقيقة المرة التي يواجهها العالم».

ونبه أبوت «ربما لا نشعر أننا في حالة حرب معهم، ولكنهم يشعرون بالتأكيد أنهم في حالة حرب معنا».

تواصل الادانات العربية والدولية لحادث تفجير مسجد الامام الصادق

27/06/2015

الكويت - لليوم الثاني على التوالي تواصلت الادانات الدولية والعربية لحادث الانفجار الارهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر أمس اثناء تأدية صلاة الجمعة مما اسفر عن سقوط 27 شهيدا واصابة 227 من الابرياء.

ودان الامين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق معربا في بيان عن تعازيه وتعاطفه مع اسر الضحايا ودولة الكويت حكومة وشعبا وأكد وقوف (ناتو) مع دولة الكويت في القضاء على الارهاب وتجفيف منابعه في المنطقة.

في السياق ذاته حذر رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز في بيان من ان هذه الهجمات تهدف الى تفرقة الناس وإثارة الذعر والكراهية بينهم مشددا على "انهم لن يفلحوا في ذلك" وأن "قتالنا ضد الارهاب يجب ان يكون قاسيا ومعركة طويلة الأمد".

من جهتها دانت الحكومة الاسترالية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق حيث اكدت السفارة لدى الكويت في بيان لها تضامن الحكومة مع جميع البلدان التي تتعرض لتلك "الأعمال الوحشية" والتزام استراليا الى جانب الشركاء الدوليين بمكافحة التهديد الارهابي العالمي.

على الصعيد العربي دانت وزارة الخارجية اللبنانية "الجرائم الارهابية" الثلاث التي ارتكبت في الكويت وفرنسا وتونس داعية لاتخاذ اجراءات دولية لردع الارهاب مشيرة الى أن التزامن بين هذه العمليات يدل على ان "المنظمات الارهابية باتت تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين".

واستنكرت قيادات سياسية عراقية التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق مؤكدة على أهمية تلاحم جميع الجهود من اجل مواجهة خطر الإرهاب حيث دعا نائب رئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي دول الخليج للوقوف صفا واحدة بوجه الإرهاب ونبذ الطائفية والتكفير.

من جهته قال النائب عن (ائتلاف المواطن) سليم شوقي "ما كنا نأمل ان يمتد شر الى الكويت التي عرفت بمواقفها الوطنية والإنسانية في المنطقة" مؤكدا ان "ما حصل يثبت ان جميع دول المنطقة ليست في مأمن من الهجمات الإرهابية".

ودعا وزير النقل باقر الزبيدي الكويتيين الى "رص الصف الوطني وتفويت الفرصة على من يتربص بهم وبوحدة الكويت" معربا عن تعازيه لحكومة الكويت وشعبها بما وصفه ب"المصاب الجلل" فيما وصف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم في بيان التفجير بانه "جريمة نكراء استباحت المقدسات وتجاوزت المحرمات".

اما نائب رئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد فقد طالب ببذل المزيد من الجهود والتكاتف والتعاون العسكري واللوجستي بين دول المنطقة ضد التطرف والإرهاب الذي "أصبح يشكل خطرا كبيرا على الحياة والإنسانية".

من جانبها وصفت رئيسة (حركة إرادة) النائبة حنان الفتلاوي ما حدث امس في الكويت بانه "جريمة مروعة تتطلب موقفا اقليميا ودوليا حازما ضد الإرهاب" وأضافت أن "ما حدث في الكويت وتونس وفرنسا دليل جديد على ان الارهاب يستهدف المنطقة والعالم".

واكد رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي من ناحيته ان "تمدد خطر الارهاب الاجرامي المتطرف ليشمل دولا آمنة مثل الكويت وقبلها السعودية يتطلب مواقف عربية واقليمية ودولية اكثر صرامة من اجل القضاء عليه".

كما دان عدد من الفصائل الفلسطينية تفجير مسجد الإمام الصادق واعتبره "عملا اجراميا يتنافى مع الشرائع والقيم الدينية كافة التي أوصى بها الدين الاسلامي الحنيف".

وفي هذا الصدد دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان إلى مواجهة الارهاب والتطرف محذرة في الوقت ذاته من "المواقف والسياسات وأشكال الدعم المختلفة التي تغذي الفكر المتطرف الإقصائي وتوفر له عوامل الانتشار في المنطقة".

من جانب آخر قال القيادي في حركة (حماس) عزت الرشق إن تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت "جريمة بشعة" وتتنافى مع الدين الاسلامي سائلا المولى عز وجل "ان يتغمد الضحايا برحمته ويحفظ دولة الكويت".

وتقدمت منظمة التسامح والسلام في بيان من مقرها بالقاهرة بأحر التعازي والمواساة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولسفير دولة الكويت لدى مصر سالم الزمانان وللشعب الكويتي "في هذا المصاب الجلل".

وفيما أعلنت المنظمة الحداد ثلاثة أيام وصف المفتي العام للبوسنة والهرسك الشيخ حسين كفازوفيتش تفجير مسجد الإمام الصادق بالعمل "الآثم والجبان" معربا عن حزنه واسفه الشديدين بسبب هذا "العمل العدواني الذي استهدف ابناء الكويت الابرياء".

واعتبر كفازوفيتش مثل هذا العمل "ما هو إلا عمل دخيل على الكويت وشعبها الذي عرف عنه حبه للسلام ونبذه للتطرف والعنف بكافة اشكاله واصنافه" مؤكدا وقوف وتعاطف وتضامن مسلمي البوسنة والهرسك مع الشعب الكويتي.

وقدم كفازوفيتش تعازيه ومواساته لدولة الكويت حكومة وشعبا ولأهالي الضحايا الذين قضوا في هذا "العمل الارهابي الذي لن ينجح في شق وحدة وتماسك الشعب الكويتي" معبرا عن ثقته بقدرة دولة الكويت في تجاوز هذه المحنة.

وكانت سفارة دولة الكويت في البوسنة والهرسك تلقت العديد من رسائل التعزية والمؤازرة من قبل رئيس مجلس الرئاسة البوسنية السابق الدكتور حارث سيلايجيتش ومن رئيس لجنة الصداقة البوسنية الكويتية الدكتور ياسين رواشدة والعديد من القادات السياسية والدبلوماسية في البوسنة والهرسك.

وكان ارهابي فجر نفسه في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر اثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة امس وادى الى مصرع 27 شخصا واصابة نحو 227 اخرين.  

قاعات التبرع ازدحمت بالمواطنين.. والمخزون كافٍ

الدم الكويتي.. واحد

2015/06/26

تجلت أسمى صور وحدة الشعب الكويتي، في سرعة تلبية المواطنين نداء التبرع بالدم، حيث بلغ عدد المتبرعين بالدم لدع بنك الدم آلاف المتبرعين، ليؤكدوا على أن النسيج الكويتي واحد.

وبين بنك الدم أن الفصائل السالبة هي الفصائل الاكثر طلبا من المستشفيات.موضحاً أنه تم صرف 300 كيس دم إلى مستشفى الفروانية والصباح والأميري ومبارك للمصابين في التفجير.

وقالت مراقبة الخدمات الطبية والتوجيه في ادارة خدمات نقل الدم المركزي الدكتورة رنا العبدالرزاق أنه ليس هناك اي نقص ملحوظ في مخزون بنك الدم مضيفة ان مخزون البنك يفي بالغرض "لكن هذا لا يمنع من استقبال التبرعات تحسبا للظروف".

ودعت الجميع الى التبرع بالدم استجابة للنداء الوطني وما تمر به البلاد من جراء العمل الارهابي البغيض الذي تعرض له مسجد الامام الصادق.

واشارت الى وجود ازدحام في قاعات التبرع نتيجة اقبال المتبرعين على التبرع لافتة الى استمرر البنك في استقبال التبرعين على مدار الايام المقبلة.

وكان الانفجار الذي اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى قد حدث اثناء صلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق الواقع في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت العاصمة.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط