"المجتمع الدولي هو المسؤول"

باسيل عن نزوح السوريين: هناك مشروع فعلي لإبقائهم في لبنان




"المجتمع الدولي هو المسؤول"

باسيل عن نزوح السوريين: هناك مشروع فعلي لإبقائهم في لبنان

اكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان "هناك مشروع فعلي لإبقاء السوريين في لبنان" رافضاً يتحوّل نزوحهم الى "لجوء".

كلام باسيل جاء في المؤتمر التربوي اللبناني بعنوان "كلنا للعلم"، الذي عقد لليوم الثاني على التوالي الاربعاء في فينيسيا، حيث اعتبر أن "أزمة النزوح السوري تشكل اكبر ازمة بتاريخ لبنان المعاصر".

وقال: "هناك مشروع فعلي لإبقاء السوريين في لبنان يجب مواجهته"، مضيفاً "لن نقبل بنص يسمح بتحويل النزوح السوري الى لجوء سوري".

وفي السياق عينه، لفت وزير الخارجية إلى أن "المجتمع الدولي هو المسؤول عن معاناة الاطفال السوريين لانه تقاعس عن حل ازمة سوريا وازمة التربية والتعليم للاطفال".

غير ان باسيل رأى ان هناك مسؤولاً ثانياً وهو "الدولة اللبنانية لانها لم تفصل بين لاجىء الحرب الحقيقي واللاجىء الاقتصادي".

وتساءل قائلاً:"لماذا لا تشطب ديون لبنان الخارجية من قبل المجتمع الدولي إن ارادوا مساعدة النازحين في لبنان؟"

وأوضح أن "أربعة أعوام من الازمة في سوريا والمجتمع الدولي لم يؤمن أكثر من نصف شهر مصاريف كهرباء للنازحين في لبنان".

وفي 31 آذار الفائت، اطلق رئيس الحكومة تمام سلام صرخةً من مؤتمر الكويت ناشد فيها اصحاب النوايا الحسنة بتمويل خطة وضعتها الحكومة لتحمل اعباء النازحين السوريين، مشيراً الى انها تحتاج الى ما "يفوق المليار دولار اميركي" .

وكانت الحكومة قد اتخذت اجراءات تحدّ من تدفق النازحين السوريين الى لبنان ومن دخول السوريين العاديين (غير النازحين)، إذ انها ستلزم أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب الدخول، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول. وقد دخلت حيز التنفيذ في 5 كانون الاول الفائت.

يذكر أنه منذ اندلاع الازمة في سوريا في آذار 2011، وحتى نهاية العام، يكون قد وصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل. الأطفال والنساء يشكلون أربعة من كل خمسة لاجئين. يعاني معظمهم من صعوبة في تلبية إحتياجات البقاء الأساسية الخاصة بهم من نفقاتهم الأسرية.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط