أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن أبواب المملكة مفتوحة لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، مجددًا دعوته لهم للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر امس الاثنين، برئاسته، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وأطلع العاهل السعودي المجلس، على نتائج المباحثات واللقاءات والمشاورات ومضامين الرسائل والاتصالات التي مع قادة الدول الشقيقة والصديقة وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وما أبدته مختلف الدول من دعم وتأييد للمملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم، واستعداد لتقديم كافة أنواع الدعم الذي قد تحتاجه المملكة متى ما طلب منها ذلك.

ووجّه الملك سلمان، الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم، والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية التي ستسهم في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم، مجددا التأكيد على أن المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة.
من ناحية اخرى، يزور وفد دفاعي باكستاني السعودية، فيما تبحث الحكومة في اسلام اباد الانضمام إلى عملية عاصفة الحزم العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن.
وقال متحدث عسكري سعودي إن باكستان أجلت نحو 500 من رعاياها في طائرة من اليمن أمس الاول أثناء فترة توقف قصير لغارات جوية يشنها تحالف تقوده السعودية على المقاتلين الحوثيين.
وذكر مسؤولون أمنيون ان الفريق الباكستاني الذي سيكون برئاسة وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف ومسؤول السياسة الخارجية سرتاج عزيز سيغادر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي إسلام آباد، قال مسؤول حكومي امس إن باكستان سترسل قوات إلى السعودية للانضمام إلى التحالف ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن. وأضاف تعهدنا بالفعل بتقديم دعم كامل للسعودية في عمليتها ضد المقاتلين وسننضم للتحالف.