الصورة: السفير الكويتي خالد الشيباني، المستشار راشد الصالح، د. فهاد العجمي، زيد الحرب، علي باش وطارق الخمساني

سفارة دولة الكويت في كانبرا تحتفل باليوم الوطني الـ54 السفير الشيباني: "رسالة صداقة للعلاقات طويلة الأمد والممتازة التي تربط بين الكويت واستراليا"

27/2/2015

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: أدرك سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صاحب الحكمة والرؤية الثاقبة أهمية الشباب الكويتي في صنع مستقبل البلاد، فأوعز بتأسيس وزارة دولة لشؤون الشباب بقيادة معالي الوزير الشيخ سلمان الحمود الذي شغل الدنيا وملأ الكويت والعالم إعجاباً بنشاطه وحيوته، خاصة في وزارتي الإعلام والشباب، حيث استطاع في فترة وجيزة، من تحقيق العديد من الإنجازات التي يلزمها فترات طويلة. هذه الإنجازات ستبقى مثالاً حياً في ذاكرة أهل الكويت وشبابها على مدى الاجيال القادمة.

وهنا في استراليا، تسير العلاقات الكويتية الاسترالية على نهج صاحب السمو "أمير الديبلوماسية" و "قائد العمل الإنساني" أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد (اطال الله بعمره)، نحو المزيد من النجاح وتعزيز الثقة بين الشعبين، بفضل جهود وتفاني سعادة سفير الكويت لدى استراليا، خالد الشيباني، الذي دخل قلوب الاستراليين، من خلال عمله الدؤوب، وديبلوماسيته لتعزيز العلاقات المميزة بين الكويت واستراليا.

في الخامس والعشرين من فبراير/شباط الماضي، توافدت حشود المدعوين الى فندق "الحياة" في العاصمة الاسترالية كانبرا، لحضور حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة سفير الكويت لدى استراليا ونيوزيلندا خالد محمد الشيباني، بمناسبة العيد الوطني الـ 54 لدولة الكويت، والذكرى الـ 24 للتحرير والذكرى التاسعة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد زمام الحكم. 

حضر الحفل رئيس البروتوكول في الخارجية الاسترالية كريس كونن، سفراء الدول الخليجية والعربية والاجنبية، نواب ووزراء من بينهم النائب فيليب رادوك، السناتور باري اوساليفن ممثلاً وزير الخارجية جولي بيشوب  وعدد من رجال الدين وشخصيات عسكرية وإكاديمية وإعلامية فضلا للطلاب الكويتيين.

واقيم على هامش الحفل معرض للكتب والمنشورات والصور التي تبرز النقلة النوعية للتطور الحضاري والثقافي والاقتصادي التي تشهدها دولة الكويت.  كما وقدمت المأكولات والحلويات والقهوة الكويتية العربية.

السفير الكويتي خالد الشيباني

أود أن أشكركم وأعرب عن خالص امتناني لحضور هذا الحفل المميز اليوم بمناسبة الذكرى الـ 45 للاستقلال والذكرى الـ 24 للتحرير والذكرى التاسعة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح أحمد الجابر الصباح للسلطة.

وتفخر الكويت في التقدم الديمقراطي الذي حققته على مدى السنوات التي تضمن الحريات لكل من المواطنين والمقيمين على حدّ سواء. وتتميز هذه الانجازات بفخر وتعتبر الأقدم في المنطقة. وعلى الصعيد الدولي، تواصل الكويت من خلال حكومتها والمنظمات الخاصة مبادرات التنمية حول العالم ولاسيما والأهم من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.

وفي هذا الصدد، أود ان أشير بكل فخر، إلى أن كرم الكويتيين احتل الصدارة مع منح الكويت اسم " المركز الإنساني العالمي" تقديرا واعترافا بجهودها الكبيرة في المجالات الإنسانية والتنموية التي وصلت إلى كل ركن من أركان العالم. كما تم تكريم سو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في حدث غير مسبوق في شهر سبتمبر الماضي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لقيادته الإنسانية. ومنح لقب "قائد العمل الإنساني" لأعماله الرائعة التي تتسم بالعطف الإنساني والكرم.

ويسرني أن أنقل في هذه المناسبة الخاصة اليوم، رسالة صداقة حول العلاقات المميزة والطويلة الأمد القائمة بين الكويت وأستراليا. فقد حصل تبادل منتظم رفيع المستوى للزيارات التي تعكس عمق العلاقات الثنائية والصديقة. ومؤخرا، أظهر كلا البلدين اهتماما في بناء المزيد من التعاون على كثير من المستويات بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية. وأنا على ثقة  من تعزيز علاقتنا الثنائية بما فيه منفعة متبادلة للبلدين في السنوات المقبلة.

وأخيرا، أود أن أشير إلى أن جميع الكويتيين يقدرون الدعم الأسترالي خلال عملية تحرير دولة الكويت عام 1991 ولن ينسوه أبدا.

السناتور باري اوسالفين ممثلاً وزير الخارجية جولي بيشوب

تتمتع أستراليا والكويت بعلاقات صداقة قوية استنادا إلى تاريخ مشترك في الأمن والتعاون والتجارة.

وتتطلع أستراليا إلى زيارة وزير التجارة والاستثمار أندرو روب إلى الكويت في نيسان/أبريل من هذا العام.

كما يسرنا ان نرى النمو المستمر للعلاقات التجارية بين البلدين:

- إذ تصل قيمة التبادل التجاري بين استراليا والكويت اليوم إلى أكثر من مليار دولار وتقدر        الاستثمارات من الكويت بأكثر من 8 مليون دولار.

- ولدينا امكانيات كبيرة للتوسع التجاري في مجال الطاقة والبنى التحتية والأعمال الزراعية والأمن         الغذائي والتصنيع والتعليم والسياحة وغيرها من الخدمات.

- سيكون هناك المزيد من الفرص للنمو والمنفعة المتبادلة بموجب اتفاقية التجارة الحرة لدول مجلس       التعاون الخليجي ونأمل إعادة إطلاق المفاوضات هذا العام.

- نرحب بالدعم الكويتي لهذه الغاية خلال رئاسة مجلس التعاون الخليجي عام 2014.

- واستراليا ممتنة لدولة الكويت على دورها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية خلال السنوات     الأخيرة.

- أود ان أشدد على تهنئة أستراليا لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على تسميته "قائداً للعمل الإنساني" من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العام الماضي.

- تتمتع أستراليا بروابط دفاعية قوية مع الكويت،

- ونتطلع إلى مواصلة التعاون فيما يشهد الشرق الأوسط تحديات أمنية ملحة، بما في ذلك التزامنا المشترك بمحاربة داعش ومكافحة التطرف العنيف.

- تستضيف أستراليا حوالى 1500 طالب كويتي.

- ونرحب بالشباب الموهوبين الذين نؤمن أنهم سيقدمون مساهمات كبيرة في الاقتصاد والمجتمع الكويتي عند استكمال دراستهم.

- كما نتطلع إلى بناء المزيد من العلاقات بين الشعبين من خلال العمل المتفاني لسعادة سفير الكويت       خالد الشيباني وفريق عمله هنا في كانبرا.

النائب فيليب رادوك والسفير خالد الشيباني

السفير السعودي نبيل آل صالح والسفير الشيباني

شخصيات عسكرية استرالية خلال الحفل

السفير السعودي آل صالح يتوسط قنصل عام سلطنة عمان د. حمد العلوي والمستشار د. حسن الانصاري

السفير الشيباني يتوسط القائم بأعمال سفارة لبنان ميلاد رعد والزميل كميل شلالا

سفير فلسطين د. عزت عبدالهادي يتوسط سفير المغرب وعميد السلك الدبلوماسي العربي محمد ماء العينين

ديبلوماسيين من سفارتي السعودية والامارات من بينهم المستشار د. حسن الانصاري وسلطان اليماحي

الملحق الثقافي السعودي د. عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب (اول يسار) وحضور

النائب رادوك (2 يمين) والشيخ مالك زيدان (اول يمين) وعبدالله الشامي (3 يسار) وحضور

سفير مصر حسن الليثي، علي قزق، النائب رادوك والسفير السعودي نبيل آل صالح

سفير البرتغال بولو الفيس يتوسط سفير ليبيا مصباح اللافي والسفير الكويتي خالد الشيباني

د. فهاد العجمي من سفارة الكويت (اول يمين) مع ديبلوماسيين من سفارتي قطر والكويت

قنصل عام سلطنة عمان د. حمد العلوي (اول يمين) والقائم بأعمال سفارة قطر محمد الجابر