قنصلية سلطنة عمان تحتفل بالعيد الوطني الـ44 في العاصمة الاسترالية كانبرا حمد حمد العلوي:"ان الشعب عزز العلاقة بين عمان واستراليا" 25/11/2014 كانبرا - الميدل ايست تايمز الدولية: اقامت القنصلية العامة لسلطنة عمان في أستراليا، حفل استقبال في فندق "الحياة" بالعاصمة الاسترالية كانبرا، بمناسبة العيد الوطني الـ44. وقد استضاف الحفل القنصل العام للسلطنة في أستراليا، سعادة د. حمد العلوي. حضر الاستقبال نائب رئيس مجلس النواب الفيدرالي بروس سكوت، رئيس البروتوكول في الخارجية الاسترالية كريس كنان، المدير العام لعمليات الجيش غرايم فيني، وعدد من كبار المسؤولين الاستراليين والسفراء العرب والأجانب والأكاديميين، وشخصيات اقتصادية واجتماعية وممثلي وسائل الإعلام، فضلا عن عدد كبير من الطلاب العمانيين الذين يتابعون الدراسات العليا في الجامعات الاسترالية.
مقتطفات من كلمة القنصل العام لسلطنة عمان حمد العلوي: "قبل عامين، تحدثت عن الجانب التجاري من العلاقة بين عمان وأستراليا، ألا وهي بوابة المحيط الهندي الى الشرق الاوسط. وعن أهميتها في الماضي والحاضر والمستقبل في التجارة الدولية والطاقة والغذاء والأمن، وتعترف كل من أستراليا وعمان بهذه الأهمية. وقال: "يجب علينا مواصلة التعاون ودعم الروابط والعلاقات من اجل تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة. وتتطلع سلطنة عمان إلى التعاون المستمر مع أستراليا. ومثال على ذلك قيام أستراليا مؤخراً ببناء سفينتين لعمان في مرفأ بيرث. ويتضح من كل ذلك الأهمية الكبيرة التي يحملها المحيط الهندي في السنوات القادمة. واضاف: "أما استراتيجية سلطنة عمان في التعليم، فتعدّ استراتيجية فعالة ولا يزال المحيط الهندي بوابة عمان إلى العالم لعدة قرون. وتواصل عمان اليوم تلك العلاقات الدولية والعلاقات التجارية. ونحن العمانيون فخورون جدا بهذا التوازن الفريد من الحفاظ على الثقافة والتقاليد واحتضان العالم الحديث في الوقت عينه. وهذا مبني على الأسس الحقيقية للهوية الوطنية والهوية الفردية الراسخة. وتابع: "يعود هذا التوازن ومنذ البداية إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وأود ان أغتنم هذه الفرصة لأشكره على قيادته. وفي العيد الوطني السنة الماضية تحدثت عن عمان كمتحف متنوع في الهواء الطلق وتشهد الصور المنتشرة في أنحاء القاعة على الجمال الطبيعي والتنوع في عمان الذي يجذب الكثير من الأستراليين لزيارتها، ونرحب بهم أشد الترحيب. واضاف: "لكن سلطنة عمان ليست منطقة جذب سياحي فحسب بل فرصة هامة للأعمال التجارية من جوانب متعددة مع التنوع الاقتصادي والاستثمار والبنى التحتية والخدمات اللوجستية وسكك الحديد. وأود حقا أن أشجع أستراليا على المشاركة بذلك لأن عمان بوابة إلى الخليج والخارج، هذا النوع من الفرص موجود وأود ان تأخذوا في الاعتبار سوق العمل الفدرالي. وتابع: "إن الشعب هو من يعزز (العلاقة) بين عمان وأستراليا. ومثال آخر على هذا الشعب هو الطلاب. وكجزء من هذه السياسة تستمر الحكومة العمانية بإرسال أعداد كبيرة من الطلاب إلى أستراليا، حيث شهد هذا العام زيادة بأكثر من 100 في المئة وهذه أخبار جيدة. وختم القنصل العلوي: "سوف نواصل هذه المسيرة بتعزيز العلاقات بين الناس من اجل ازدهار البلدين. وإن أية علاقة بين دولتين تحدد بالعلاقة بين شعبيها. وكمواطن عالمي، لا يمكننا ان نفقد الأمل بالسلام، ليس اليوم ولا في المستقبل. 
السفير الليبي مصباح اللافي، السفير السعودي نبيل آل صالح، القنصل العام العماني د. حمد العلوي وعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المغرب محمد ماء العينين 
القائم بأعمال سفارة الكويت المستشار راشد الصالح في حديث مع سفير العراق مؤيد صالح ويبدو القائم بأعمال سفارة الامارات خليفة سيف المزروعي 
القائم بأعمال سفارة لبنان ملاد رعد (يسار) والسفير العراقي مؤيد الصالح 
القائم بأعمال سفارة الامارات خليفة سيف المزروعي مع رئيس البروتوكول في الخارجية الاسترالية كريس كانن 
نائب رئيس مجلس النواب الاسترالي بروس سكوت يجلس داخل خيمة السدو البدوية
| سلطان اليماحي، المدير العام لعمليات الجيش الاسترالي غرايم فيني وزوجته والسيدة سميرة بقتادة |
الزميل عبيد، الانسة هيدي بوراك، السيد رعد والزميل شلالا 
القنصل العام العماني حمد العلوي مع احد المسؤولين العسكريين الاستراليين المشاركين في الاحتفال 
القنصل العماني العام د. حمد العلوي خلال استقباله المهنئين ويبدو الى يمينه نجله بالزي العماني 
القائم بأعمال سفارة قطر محمد الجابر، سفير المغرب محمد ماء العينين وسفير الجزائر هادي بروري 
رضا النزهة يتوسط طارق الخمسان من سفارة الكويت وحافظ قاسم رئيس اتحاد المجالس الاسلامية 
القنصل العام حمد العلوي يتوسط عدد من الطلبة العمانيين خلال الحفل 
السيد ميلاد رعد (اول يسار) مع الانسة منى طنوس والانسة عاد تامر 
جانب من المشاركات في الحفل |
