بعد خلافه مع اوباما حول سوريا

استقالة وزير الدفاع الاميركي

بعد خلافه مع اوباما حول سوريا




استقالة وزير الدفاع الاميركي

بعد خلافه مع اوباما حول سوريا

تقدم وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل باستقالته من منصبه امس، في اول تغيير في ادارة الرئيس الاميركي اوباما بعد هزيمة حزبه الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس قبل ثلاثة اسابيع.

وقال مسؤول في ادارة أوباما سيتم تعيين خلف لهاغل سريعا لكن الوزير هاغل سيبقى وزيرا للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين من سيخلفه.

وأثار هاغل شكوكا حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا في مذكرة داخلية كتبها وتم تسريبها. وحذر في المذكرة من أن سياسة أوباما معرضة للفشل بسبب عدم وضوح نواياها في ما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مسؤولون إن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة. وقال مسؤول بوزارة الدفاع أنه لا يوجد اختلاف في السياسة وراء هذا القرار.

ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاغل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذان سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاغل قبل تعيينه. والسناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند منافس آخر محتمل.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما ووزير الدفاع هاغل وصلا سويا إلى القرار الذي يخص استقالة هاغل وقال إن هاغل لديه إنجازات على مدى طويل خلال خدمته في وزارة الدفاع.

وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض القرار الذي أعلن هو نتاج لمحادثات أجراها الرئيس والوزير لأكثر من شهر. وفي سياق هذه المحادثات وصل الاثنان سويا إلى قناعة بأن قيادة جديدة لا بد أن تتولى زمام الأمور في البنتاغون.. وعلى مدى العامين المتبقيين في ولاية الرئيس.

من جهة اخرى، قال جون بينر الذي يقود الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي امس إن اختيار خليفة لتشاك هاغل ينبغي أن يترافق مع إلقاء نظرة جديدة على السياسات العسكرية الأميركية.

وأضاف بينر الذي يرأس المجلس في بيان هذا التغيير في الموظفين ينبغي أن يكون جزءا من عملية إعادة تفكير أوسع في إستراتيجيتنا للتصدي للمخاطر التي نواجهها في الخارج وخصوصا الخطر الذي يشكله صعود داعش. ويشير هذا التصريح إلى تغير محتمل في النبرة من جانب الجمهوريين في الكونغرس في ما يتعلق بتعيين خليفة هاغل، بعد تغير الاكثرية.

الى ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية امس أن السناتور الأميركي راند بول المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة عام 2016 يطالب بإعلان الحرب رسميا على تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.

وقال بول في مقابلة إن اقتراحه سيحد من مدة العمل العسكري إلى عام واحد وسيضع قيودا كبيرة على استخدام قوات برية. وقالت الصحيفة إن اقتراحه يختلف عن الاقتراحات الاخرى المتداولة في واشنطن في انه يرغب في إعلان الحرب رسميا على داعش وهو أمر لم يفعله الكونغرس منذ الحرب العالمية الثانية.

واشنطن - رويترز      





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط