كيري وظريف بحثا تمديد المفاوضات حول الملف النووي الايراني قال مسؤول أميركي إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف بحثا امس الأحد امكانية تمديد المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى مع اقتراب انتهاء الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق بعد غد الاربعاء دون احراز اي تقدم. وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية الاميركية يظل تركيزنا على اتخاذ خطوات للامام نحو ابرام اتفاق.. لكن من الطبيعي اننا سنبحث على مدى اكثر من 24 ساعة من الموعد المحدد سلسلة من الخيارات داخليا ومع شركائنا في مجموعة خمسة واحد. وتابع بعد اجتماع كيري وظريف في العاصمة النمساوية تمديد المفاوضات هو أحد هذه الخيارات. ومضى يقول يجب ألا يندهش أحد من اننا نبحث ايضا الخيارات مع الإيرانيين. وكان كيري عقد سلسلة اجتماعات في فيينا مع الوزير الايراني في محاولة لدفع المفاوضات قدما، كما وصل امس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وقال كيري إنه ما زالت هناك فجوات كبيرة في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي رغم إشارات إلى إحراز بعض التقدم. وقال مصدر أوروبي مطلع على المباحثات التي تجرى في فيينا إن احتمال توصل القوى الست لاتفاق شامل ونهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي بحلول مهلة الرابع والعشرين من تشرين الثاني الحالي ضعيف للغاية. وكانت ايران اعلنت امس، انه من المستحيل التوصل لاتفاق نووي شامل بحلول ٢٤ تشرين الثاني. ونقلت وكالة انباء ايرانية عن أحد أعضاء فريق المفاوضين الايرانيين قوله في ضوء الفترة القصيرة المتبقية حتى انقضاء المهلة المحددة وعدد القضايا التي تحتاج إلى مناقشة وحل من المستحيل التوصل لاتفاق نهائي وشامل بحلول 24 تشرين الثاني اليوم. وأضاف لكن مسألة تمديد المحادثات خيار مطروح على الطاولة وسنبدأ مناقشته. وقال مسؤول أوروبي التوصل لاتفاق شامل يبدو أمرا مستحيلا فعليا. حتى لو توصلنا لاتفاق سياسي فان الملاحق الفنية ليست جاهزة. واضاف انه ليس هناك قرار بعد بشأن مد المحادثات وتابع انه قرار الوزراء لكن ينبغي أن تبدأ محادثات بشأن المد، مضيفا أن التمديد قد يستمر لعدة أشهر. وفي موسكو، قالت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى فيينا مساء امس للمشاركة في المحادثات. وكان لافروف قد ألغى في وقت سابق لقاءات كانت مقررة اليوم الإثنين في موسكو للمشاركة في المحادثات. |
