نجاح مساعي أمير الكويت (قائد العمل الانساني) في رأب الصدع الخليجي

القمة الخليجية في الرياض تقرر اعادة العلاقات مع قطر




نجاح مساعي سمو أمير الكويت (قائد العمل الانساني) في رأب الصدع الخليجي

القمة الخليجية في الرياض تقرر اعادة العلاقات مع قطر          

اكدت القمة الخليجية الاستثنائية في الرياض اول امس، فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول المنطقة، وعقد القمة المقبلة في الدوحة في موعدها الشهر المقبل.

وقد صدر عقب القمة البيان التالي: بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية اجتمع في مدينة الرياض الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة، وذلك لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع اليه ابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق.

وقد تم التوصل، ولله الحمد، الى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب بحول الله، في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد ايذانا بفتح صفحة جديدة ستكون باذن الله مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها.

عودة سفراء السعودية والبحرين والامارات الى قطر

وبناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها الى دولة قطر. والله نسأل ان يحمي دول المجلس من كيد الكائدين، وان يديم عليها الامن والاستقرار والرخاء، انه ولي ذلك والقادر عليه.

نجاح مساعي سمو أمير الكويت (قائد العمل الانساني) في رأب الصدع الخليجي

ويذكر ان الوساطة والمساعي الحميدة التي قادها سمو أمير الكويت (قائد العمل الانساني) بهدف رآب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي وإزالة اي عوائق من شأنها قد تعرقل مسيرة دول مجلس التعاون قد نجحت وأثمرت نتائج خيّرة .

نص البيان المشترك

صدر، مساء أمس، عقب الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، البيان المشترك التالي:

بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية فقد اجتمع الأحد 23 - 1 - 1436ه الموافق 16 - 11 - 2014م في مدينة الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق الأول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لُحمة متينة وتقارب وثيق .

وقد تم التوصل ولله الحمد إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب بحول الله في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون، بإذن الله، مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها .

وبناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر .

والله نسأل أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه .









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط