الحضور تجاوز الالف شخص

الراعي التقى رئيس حكومة نيوساوث ويلز وابرشية استراليا اولمت تكريماً له: "دعا إلى وحدة الصف في دعم المؤسسة العسكرية سياسيا ومعنويا وماديا "




الراعي التقى رئيس حكومة نيوساوث ويلز وابرشية استراليا اولمت تكريماً له: "دعا إلى وحدة الصف في دعم المؤسسة العسكرية سياسيا ومعنويا وماديا "

28/10/2014

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: اقامت الابرشية المارونية في استراليا، احتفالا حاشدا في صالة "لا مونتاج"، على شرف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بدعوة من راعي الابرشية المطران انطوان شربل طربيه.

وشارك في الاحتفال رئيس حكومة ولاية نيوساوث ويليز مايك بيرد، النائب فيليب رادوك ممثلا رئيس وزراء اوستراليا طوني ابوت، القائم باعمال سفارة لبنان في كانبرا ميلاد رعد، السفير البابوي المطران Paul Gallagher ورئيس اساقفة سيدني المطران انطوني فيشر، عدد من النواب والوزراء ومن أعضاء مجلس الشيوخ، زعيم المعارضة في الولاية جان روبرتسون، كما شارك في الاحتفال عدد من المطارنة مثلوا الطوائف الشرقية، الى جانب الرؤساء العامين للرهبانيات اللبنانية المارونية الاربع، المؤسسة المارونية للانتشار، المؤسسة المارونية العالمية للانماء الشامل اضافة الى الوفد المرافق للبطريرك. ورؤساء واعضاء بلديات وممثلو الاحزاب اللبنانية ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والنوادي والروابط وحشد من الاعلاميين من لبنان واستراليا.

افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والاسترالي ثم صلاة رفعها السفير البابوي بول غالاتشر على نية السلام في لبنان والشرق الاوسط، شاكرا للكردينال الراعي زيارته المباركة ومتمنيا ان تأتي بالثمار والخير.

ثم قدمت لارا طوق سليمان راعي الابرشية المطران طربية فرحب بالبطريرك الراعي والحضور وأثنى على دور الجالية المارونية وحيا الجيشين اللبناني والاسترالي وقال "ان من يعتدي على الجيش اللبناني يعتدي على اللبنانيين في لبنان والعالم".

صفير

ثم تحدث رئيس مجلس إدارة بنك بيروت، نائب المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل سليم صفير، فحيا البطريرك الراعي والمطران طربيه وتحدث عن فكرة "انشاء المؤسسة التي انطلقت من هم البطريرك وحرصه على مستقبل الشباب في لبنان فأتت من اجل تعميق علاقة الموارنة بأرضهم وخلق فرص عمل للشباب وايجاد مشاريع انمائية تحيي الريف ومناطق الاطراف".

رادوك

ثم ألقى النائب رادوك كلمة باسم رئيس الوزراء الاسترالي طوني أبوت فرحب بالبطريرك الراعي في زيارته الاولى الى اوستراليا وأعرب عن قلقه "من الأحداث الجارية في لبنان"، واعتبر "ان مسيحيي الشرق يمرون بمرحلة صعبة"، مؤكدا "ان اوستراليا تعمل ما في وسعها من اجل مساعدتهم".

وبدوره خاطب رئيس الوزراء طوني آبوت الحضور في كلمة موجزة عبر الشاشة، مرحباً بالبطريرك الراعي ومثنياً على دوره الوطني والديني، خاصة في هذه الظروف الصعبة.

بيرد

ورحب رئيس حكومة ولاية نيوساوث ويلز مايك بيرد بالبطريرك الراعي ضيفا كبيرا وعزيزا في اوستراليا، حيث وصفه بالأمل والسلام، مشيرا الى ان زيارته الاولى الى استراليا ستزيد من العلاقات الاخوية بين استراليا ولبنان، كما وشكر غبطته على جهوده ودوره ومواقفه الشجاعة، معتبرا "ان العالم يحتاج الى الإيمان".

كما نوه بدور "أبناء الكنيسة المارونية والجالية اللبنانية" مشيداً بخدمات وانجازات ماري بشير الحاكم العام السابق لولاية نيوساوث ويلز.

الراعي

وفي ختام الاحتفال كانت كلمة للبطريرك الراعي قدم لها الاعلامي انور حرب، وقد استهلها بدعوة الحضور الى الوقوف دقيقة صمت وصلاة اجلالا لارواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا مؤخرا في طرابلس، وقال: "اليوم، وفيما مؤسسة الجيش، التي هي شرف وكرامة اللبنانيين، يعتدى عليها من جديد وعلى أفرادها في طرابلس. ويتم التطاول عليها وعلى كرامتها مرة أخرى. فإنا معكم من سيدني نعلن دعمنا المطلق لهذه المؤسسة وندعو إلى وحدة الصف في دعمها سياسيا ومعنويا وماديا. ونتأسف بألم شديد على الضحايا التي وقعت. نعزي أهلهم، ونتمنى للجرحى الشفاء الكامل والعاجل. ولمؤسسة الجيش وسائر القوى الأمنية دوام النجاح والنمو والثبات والبطولة والانتصار الكامل على أعداء لبنان، وفي كل مكان على الأرض اللبنانية.

والشكر لجالياتنا من لبنان وبلدان الشرق الأوسط، على دعمهم لأهلهم في أوطاننا، حفاظا على وجودهم وهويتهم وتقاليدهم ورسالتهم في هذه البلدان المشرقية، حيث زرع المسيح كنيسته الأولى والأم، وحيث يواصلون إعلان إنجيل الخلاص والسلام، إنجيل حقيقة الله والإنسان، إنجيل الأخوة والمحبة، إنجيل كرامة الشخص البشري، وقدسية الحياة، وسيادة الله المطلقة عليها. ليس المسيحيون أقلية في هذا المشرق. فتاريخيا، عمرهم ألفا سنة وهم في أساس ثقافة وحضارة بلدانهم، وهم فيها مواطنون أصليون وأصيلون. ولاهوتيا هم كنيسة المسيح وسره الحاضران في بلدان هذا الشرق. ما أحوج بلدان الشرق الأوسط، التي تسودها اليوم الحروب والنزاعات والأحقاد والاعتداءات والقتل والعنف والأصوليات والتهجير، إلى الحضور المسيحي وإنجيل المسيح والثقافة المسيحية!.

ووجه نداء إلى "الدول العربية لوضع حد لحالة الحرب في ما بينها، والبالغة خطورتها في الحرب الدائرة في سوريا والعراق بنوع خاص. ونوجهه إلى المجتمع الدولي لكي يضع حدا لأسباب هذه الحروب والعمل بجدية من خلال منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، على إيقافها، وإيقاف إرسال الأسلحة والمال وتوفير الغطاء السياسي للمتقاتلين، وعلى إجلاسهم على طاولة الحوار العادل والدائم والشامل الذي لا يقصي احدا. ينبغي أن يقول الجميع: كفى للحرب والقتل والدمار! كفى للعنف والمتاجرة بالسلاح! كفى للاعتداء على المواطنين الأبرياء وتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بالألوف والملايين! كفى الدعم للتنظيمات الأصولية الإرهابية التي تشوه وجه الدين، بعد أن شوهت إنسانية أتباعها! كفى استخدامها للهدم والقتل وخلق الفوضى، من أجل مآرب سياسية واقتصادية واستراتيجية".

واعتبر ان "ما يجري على أرض المشرق لوصمة عار على جبين الإنسانية والأسرتين العربية والدولية، وعلى جبين القرن الحادي والعشرين، قرن التقدم التقني والازدهار الثقافي والعولمة. إننا من أوستراليا المشكورة على مواقفها المعروفة حيال كل هذه القضايا، نطالب حكام الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة بمساعدة النازحين والمهاجرين والمطرودين ظلما من بيوتهم وأراضيهم، لتغطية جميع حاجاتهم، وما أكثرها، وبإعادتهم بكرامة وبكامل حقوق المواطنة إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، وبتمكينهم من العيش بطمأنينة وسلام في أوطانهم".

وبعد ذلك، قدم الراعي الميدالية البطريركية الى رئيس حكومة نيوساوث ويلز مايك بيرد تقديرا لدوره ولعطاءاته.

الراعي يقدم ميدالية البطريركية لرئيس حكومة نيوساوث ويلز مايك بيرد

البطريرك الراعي في حديث مع السفير البابوي بول غاليغر ويبدو الاب المدبر طوني فخري

الراعي مع رئيس حكومة نيوساوث ويلز السابق باري اوفاريل ويبدو المونسنيور شورا

البطريرك في حديث مع صديق الجالية اللبنانية النائب فيليب رادوك

القائم بأعمال سفارة لبنان في كانبرا ميلاد رعد وعقيلته ويبدو القنصل جورج غانم والنائب مسلماني

مطران سيدني انطوني فيشر، مطران الروم الكاثوليك روبرت رباط وحضور

النائب شوكت مسلماني مع زعيم المعارضة روبرتسون، النائب بورك والنائب جايسن كلير

الزميل حرب مع السيدة شويري، السيدة غصن، الاخت جعجع، جورج غصين وتوفيق كيروز

  الزميلين خوري وشلالا وعقيلتيهما وتبدو منى كلتوم والسيدة جرجس 

السيدة شويري تتوسط البروفسورة غصين، وبستاني وضوميط وكلتوم وبوداغر

عريفة الحفل الناجحة الانسة لارا طوق سليمان

الزميل كلتوم مع البطريرك الراعي والمطران انطوان شربل



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط