مؤسسة جورج نعيم خطار تحت شعار (المحبة) تحتفل للحياة وتعطي الأمل للأستراليين والعالم

جو خطار: "تخيل "قوة 1000" من أنصار GNK في الـ لو مونتاج... يمكننا تغيير العالم نحو الأفضل"

25/9/2014

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: اقامت مؤسسة جورج نعيم خطار الحفل السنوي الرابع لها تحت عنوان (المحبة) في قاعة لو مونتاج الفخمة، ليليفيلد، بحضور حشد كبير من الداعمين والشركات والمؤسسات بالإضافة إلى البنك العربي أستراليا وشركة "بريك وركز للبناء" وغيرهم العديد من الرعاة والداعمين.

حضر الحفل المطران د. أنطوان طربيه، المطران ميلاطيوس ملكي ملكي، القنصل العام جورج بيطار غانم، المونسنيور شورا ماري، الأخ باتريك حوليت، الأب أنطوان طعمة، الأب كلود رزق،  النائب الفيدرالي فيليب رادوك والسيدة هيثر رادوك، النائب جولي أوينز، النائب باربارا بيري والعمدة جون شديد إلى جانب عدد من الآباء، اعضاء مجالس البلديات ووسائل الإعلام الشرق اوسطية والمحلية.

جو خطار

القى رئيس مؤسسة جورج نعيم خطار، السيد جو خطار كلمة قال فيها: "على مدى السنوات الأربع الماضية منحت مؤسسة جورج نعيم خطار الأمل إلى هؤلاء المحتاجين والشباب في المجتمعات المحلية وإلى الفقراء والأطفال الصغار الذين يحتاجون إلى جراحة في الدماغ والعائلات التي تعاني نوبات التوحد.

والليلة، نبدأ في مشروعنا الأكثر طموحاً حتى الآن... الليلة، نقدم هدايا الأمل والحب من خلال دعم اثنين من أهم مشاريع أبحاث القلب في أستراليا التي يمكن ان تساعد وتنقذ الأرواح بين عمر الـ 10-15 سنة.

وأضاف جو: "في هذا الوقت، يموت أسترالي كل 12 دقيقة بسبب أمراض القلب. وبعد معاناة الحزن جراء فقدان شقيقي جورج بسبب مرض القلب، أعرف جيدا مأساة هذه الظروف القاسية.

وأود ان انتهز هذه اللحظة لأتذكر هؤلاء الذين فقدناهم. وأود ان أكرم شقيقي جورج، ووالدي العزيز نعيم وأحباءكم الذين فارقوا الحياة.

الليلة، نحتفل بمستقبل أكثر إشراقا يقوده الأستراليون... إننا محظوظون لوجود اثنين من ألمع العقول في الطب والعلوم يعملان هنا في ويستميد. د. إدي كيزانا ود. جايمس شونغ، يعملان بلا كلل مع فرق الأبحاث من أجل "إصلاح قلب مكسور". فأبحاثهما قد تفيد شخصاً قريبا منكم.

وختم جو كلمته بتوجيه الشكر إلى الشريك السنوي، البنك العربي استراليا، ومؤسسة الأبحاث الطبية في ويستميد وعائلة دانتون والعديد من الداعمين لمؤسسة جورج نعيم خطار.

د. إدي كيزانا

بدوره، القى د. آدي كيزانا كلمة جاء فيها: "تتسبب أمراض القلب بمقتل عدد كبير من الأستراليين إلى حد كبير. وهي تفوق كثيرا الأمراض الأخرى مثل سرطان الثدي وسرطان الجلد وداء السكري. غير ان هذه الحقيقة غير معروفة إلى حد كبير.

أمراض القلب هي القاتل الأول للرجال والنساء.

كل يوم تموت 29 امرأة جراء مرض القلب. وبطريقة أخرى، ستخسر 1600 عائلة أحد أحباءها بسبب مرض القلب هذا الشهر وحده. تلك مأساة كبيرة على من سيتركون وراءهم.

بدأت أبحث عن العلاجات لأمراض القلب منذ 10 سنوات عندما كانت ابنتي في الصورة وهي تبلغ من العمر 4 سنوات فقط. اليوم أصبحت في الرابعة عشر من عمرها وتلاشت حماستي حول صورة الابنة والأب ولكن حماسي لها ولأبحاث القلب لم يتراجع أبدا طوال تلك الفترة.  

فنحن نستخدم تكنولوجيا جديدة مثيرة تسمى العلاج بالجينات لتخفيف عبء مرض القلب.

يستهدف علاج الجينات السبب الجزيئي الكامن وراء الموت القلبي المفاجئ ولذلك لديه أفضل فرص العلاج.

في تجاربنا التي نستخدم فيها علاج الجينات حققنا معدلات شفاء تزيد على 60 في المئة. ونحن متحمسون لتلك النتائج. وحريصون على نقل هذه التكنولوجيا لرعاية المرضى. المرضى الذين نعالجهم يومياً في مستشفى ويستميد. ولترجمة ذلك على أرض الواقع، نحن بحاجة إلى دعمكم لتمويل المزيد من العمل.

د. جايمس شونغ

من جهته، قال د. جايمس شونغ في كلمته: "للمرة الأولى تمكنا من زراعة الخلايا الجذعية المشتقة من عضلة القلب على نطاق واسع بما يكفي لعلاج الحيوانات الكبيرة.

واضاف شونغ أن البحث يعتبر انجازا هاما في استخدام التكنولوجيا الجديدة في مجال الطب التجديدي للمرضى البشر المصابين بمرض القلب في وقت تتفاقم فيه المشكلة.

وذكر أن "معدلات أمراض القلب المزمنة في أستراليا والعالم وصلت إلى معدلات وبائية وسيموت واحد من بين شخصين مصابين بقصور القلب بمراحله المتقدمة خلال سنة من التشخيص."

وقد تم عرض شريط فيديو يظهر التقدم الأخير المحرز في سياق علاج عضلة القلب.