صفقة بمشاركة حزب الله ودمشق للافراج عن العسكريين و"النصرة" تهدد بـ"حرب" في لبنان




صفقة بمشاركة حزب الله ودمشق للافراج عن العسكريين و"النصرة" تهدد بـ"حرب" في لبنان

تجري مفاوضات حثيثة للافراج عن العكسريين المخطوفين لدى المجموعات المتطرفة في جرود عرسال، تتلخص بـ"صفقة "سورية- سورية" بمشاركة حزب الله من أجل استعادة اللجنود.

وقالت قناة الـ LBCI في معلومات لها ان "الصفقة هي سورية سورية نظرًا إلى تعقيدات التفاوض بين لبنان والنصرة" موضحة أن "داخل هذه الصفقة يتم التبادل بين النصرة والجيش اللبناني ما يشمل العسكريين المخطوفين والمسلحين الذين أُوقفوا في عرسال".

وخلال معركة عرسال اب الفائت، اوقف الجيش اعدادا كبيرة من المسلحين لم يحالوا الى المحاكمة، وبحسب الـ LBCI فإن "تبادلهم مقابل العسكريين الرهائن بات يحطى بموافقة من مختلف الاطراف".

على مستوى اخر، يحتفظ حزب الله بعشرات الاسرى من "النصرة" و"داعش" نتيجة معارك الحزب في سوريا وتحديدا في القلمون، إذ كشفت القناة عينها أن "حزب الله ابدى استعداده لمبادلة الاسرى لديه بالعسكريين المخطوفين".

ويبدي حزب الله استعداده أيضا للتدخل لدى النظام السوري لاطلاق موقوفين وسجناء لدى السلطات السورية.

وهكذا تصبح الصفقة على ثلاث مستويات، حزب الله، النظام السوري، وجبهة النصرة بغية تسهيل عملية الافراج عن الجنود.

هذا واشارت الـ LBCI أن "موفدا قطريا موجود في بيروت ولم يتوجه إلى عرسال وهو يترقب نتائج المفاوضات الجارية حاليًا والتي وُصفت بالحثيثة والجدية".

ومازالت تحركات اهالي العسكريين المخطوفين تتجه الى التصعيد مواصلين قطعهم للطرقات، فيما بعث الجنود رسالة صوتية عبر الهاتف الى ذويهم مطالبين اياهم بالتحرك من اجل الافراج عنهم.

من جهة اخر، قال امير جبهة النصرة في القلمون ابو مالك التلة: المجاﻫﺪون ﺑﺎﻵ‌ﻻ‌ﻑ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ وﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﻠﻮﺡ، والمعركة ﻣﻊ ﺣﺰﺏ الله ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻘﺘﺼﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ.

وامس الخميس نفذ الجيش مداهمات لمخيمات النازحين في عرسال اوقف العشرات منهم ما اثار موجة غضب عارمة في البلدة، وصلت الى حد قيام النازحين بتظاهرات منددة بمداهمات الجيش وهاتفة تأييدا للدولة الاسلامية.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط