مداهمات لمكافحة الإرهاب في سيدني وبريسبان الشرطة الاسترالية فيدرالياً ومحلياً تحبط مؤامرات "لقطع الرؤوس" 19/9/2014
الميدل ايست تايمز الدولية: ذكرت وكالة اخبار (اي بي سي) الاسترالية، ان واقع الإرهاب الناشئ في أستراليا أصاب الهدف قبل فجر يوم الخميس عندما شنّ أكثر من 800 شرطي مداهمات متزامنة على منازل وسيارات في مناطق غربي وشمال سيدني وجنوب بريسبان. ونقلت وكالة اخبار آي.بي.سي. أن تلك المداهمات أحبطت مؤامرة تشمل شخصاً يعتقد انه أهم عضو في الدولة الإسلامية في أستراليا، وهو الذي قام بالاتصال بالعناصر في أستراليا والطلب إليهم شنّ حملات عشوائية لقطع رؤوس عامة الناس في سيدني وبريسبان. وفي تفاصيل ذلك، ورد أن محمد علي بريالي، حارس سابق في كينغز كروس وممثل بدوام جزئي، أصدر تعليمات بخطف أشخاص من بريسبان وسيدني وذبحهم أمام الكاميرا. ومن ثم كان يفترض إرسال شريط الفيديو إلى الوحدة الإعلامية في الدولة الإسلامية ونشره للجمهور.
فضلا عن ذلك، وحسبما ورد في وثائق المحكمة، برز اسم عمرجان أزاري، 22 عاما من ضاحية غيلدفورد غربي سيدني، وهو أيضا واحد من 15 شخصا اعتقلوا خلال عمليات الدهم في سيدني، وهو متهم بالتآمر مع بريالي وآخرين في التحضير أو التخطيط لعمل أو أعمال إرهابية. من جهته، قال مدعي عام الكومنويلث مايكل ألنوت لمحكمة سيدني المركزية المحلية أن الجريمة المزعومة كانت "معدّة بوضوح لإحداث صدمة وتخويف وترويع المجتمع"، مشيرا إلى انه كان من المخطط "ارتكاب جريمة خطيرة للغاية" تشمل "مستوى غير معتاد من التعصب". وأضاف قائلا أن المؤامرة تشمل "اختيار أشخاص بشكل عشوائي وذبحهم" لافتا إلى وجود "إصرار غير منطقي على تنفيذ تلك الخطة" لأن هؤلاء المشتبه بطورتهم استمروا في رسم الهجمات رغم معرفتهم بأنهم تحت مراقبة الشرطة. وعلمت المحكمة ان التهم الموجهة ضد عزاري مصدرها مكالمة هاتفية واحدة تم اعتراضها في وقت سابق من هذا الأسبوع وقد وقامت الشرطة صباح اليوم بالتحرك لوقف مجموعة من الأستراليين الأفغان بعد 48 ساعة من تلك المكالمة الهاتفية التي يبدي فيها المتصل قلقه إزاء مدى اقتراب موعد التنفيذ. |