سموه هنأ زعماء «التعاون» على التوصل إلى «التوافق»

أمير الكويت: التنسيق مع قادة دول الخليج لمواجهة التحديات




سموه هنأ زعماء «التعاون» على التوصل إلى «التوافق»

أمير الكويت: التنسيق مع قادة دول الخليج لمواجهة التحديات

20 أبريل 2014

بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برسائل تهنئة إلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه لما تم التوصل إليه من توافق في اجتماع أصحاب المعالي وزراء خارجية دول المجلس مساء الخميس الماضي، الذي جاء بتوجيه من إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة «التعاون»، وتعبيرا عن حرصهم على استمرار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المباركة، الذي كان له صداه الإيجابي والبناء لدى أبناء دول المجلس، وأشاع روح التفاؤل لديهم، لما يمثله من دعم وتعزيز لقدرات دوله على تحقيق المزيد من التماسك والوحدة في المواقف, مقدرا سموه سعي إخوانه قادة دول المجلس الدؤوب للحفاظ على ما تحقق من إنجازات تاريخية في إطار العمل الخليجي المشترك، مؤكدا حرص سموه على تحقيق مواصلة التشاور والتنسيق مع إخوانه قادة دول المجلس، وصولا لما يمكن لمواجهة التحديات المحيطة وتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس في الأمن والاستقرار والازدهار، سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية موفور الصحة ودوام العافية.

رحبت بنتائج اجتماع الرياض

الجامعة العربية تشيد بجهود الكويت لتنقية الأجواء

20 أبريل 2014

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن ارتياحه لما تحقق من خطوات إيجابية في اجتماع الرياض الأخير لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، نحو تنقية الأجواء واستعادة التضامن العربي.

وأشاد العربي، في اتصال هاتفي أجراه مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، بالجهود التي تبذلها الكويت، التي تتولى رئاسة القمة العربية، لتعزيز وحدة الموقف العربي وتنقية الأجواء العربية.

وأوضح أن الأمين العام تناول مع الشيخ صباح الخالد الجهود التي تقوم بها دولة الكويت لتعزيز وحدة الموقف العربي، ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة.

وأشار في هذا الإطار إلى متابعة تنفيذ القرارات التي تتعلق بتوفير الدعم للقيادة الفلسطينية إزاء ما يواجهها من تحديات خطيرة نتيجة لمواقف إسرائيل المتعنتة، والمعرقلة للجهود المبذولة لإطلاق مسار مفاوضات جدية ذات مغزى، وتجرى حاليا تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح أن قرارات قمة الكويت بشأن الوضع في سوريا، أكدت مجددا الموقف العربي الداعم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إضافة إلى مشاركة الائتلاف في اجتماعات مجلس الجامعة الوزاري، بدءا من دورته المقبلة في سبتمبر المقبل.

في غضون ذلك، أشاد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج، بالدور الكبير الذي قام به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في حل «الخلاف الخليجي الطارئ» بين بعض دول مجلس التعاون.

وأكد الخرينج، أن دور سمو الأمير «المحوري» في قيادة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي والقمة العربية، ومكانة سموه المتميزة لدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ساهمتا بشكل كبير في تذليل الصعوبات، وإزالة أسباب الخلاف الطارئ وعودة اللحمة الخليجية كما كانت.

وتمنى الخرينج «من الله العلي القدير أن يمد سمو الأمير، بالعمر المديد والصحة والعافية، ليكون نبراسا للكويت وأهلها ولأبناء الخليج كافة، لنرى الإنجازات الخليجية المتتالية، بدءا من العملة الخليجية الموحدة، ووصولا إلى الاتحاد الخليجي، كما يصبو إليه أبناء دول الخليج، لتصبح دول الخليج كتلة إقليمية واحدة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية بكافة أشكالها السياسية والاقتصادية والعسكرية».



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط