منطقة "بادجري كريك" ستكون الموقع لمطار ثاني في سيدني




منطقة "بادجري كريك" ستكون الموقع لمطار ثاني في سيدني

15/4/2014

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الأسترالي يوم الثلاثاء المقبل للموافقة على منطقة "بادجري كريك" كموقع للمطار الثاني في سيدني.

وينهي القرار باعتماد موقع "بادجري كريك" أشهرا من التكهنات وسيدّر استثمارات جديدة بمئات ملايين الدولارات على غربي سيدني ويقدم مئات  فرص العمل الجديدة والجارية.

كما يعتبر المشروع مهما بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني للبلاد.

وفي الخطوة الأولى تم الإعداد للإعلان فيما لم يتم التوصل بعد إلى التفاصيل حول البنية التحتية التي ستدعم الموقع.

وتتعاون الحكومة الفدرالية وحكومة نيوساوث ويلز في ما يتعلق بالبنية التحتية التي من المتوقع أن تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات، كما ستولد الآلاف من فرص العمل.

ولكن الجانب الأساسي في هذا المشروع هو التمويل بعد رفض مجموعة أولية بقيمة 300 مليون دولار من قبل حكومة نيوساوث ويلز على اعتبار أنها غير مناسبة.

فمن الممكن وقف التفاصيل حول مجموعة تمويل البنية التحتية ذات الصلة لدعم المطار حتى يتم تسليم الموازنة الفدرالية في شهر أيار/مايو المقبل. وقد يسمح الإعلان عن الموقع بالعمل على بدء تحديث البنية التحتية مثل الطرقات حول المطار كما قد يحرك عملية منح مطار سيدني حق الرفض الأول ببناء مطار جديد.

وسيتم البحث خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء في جوانب رئيسية أخرى من الميزانية الفدرالية، التي ستصدر بعد شهر واحد فقط.

قد تم إبلاغ النواب الليبراليين عن غربي سيدني وحكومة نيوساوث ويلز بالتقدم المحرز بشأن قرار المطار غير أن معظمهم لزم الصمت قبل الاجتماع.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم شراء موقع "بادجري كريك" جنوب غربي سيدني لإنشاء مطار بين العام 1986 و1991 ولكنه بقي من دون استخدام لفترة طويلة منذ ذلك الحين لأن السياسيين لم يتمكنوا من الالتزام بالمشروع. 

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم حزب العمال عن النقل أنطوني ألبانيز: "لقد أوضحت حتى عندما كنت وزيرا (للنقل) بأن عملية البناء من المفترض أن تبدأ ضمن هذه المدة، "ولكن تم رفض هذا الاقتراح حتى من الأطراف التابعة له مع المعارضة المستمرة للنائب إد هوزيك على موقع "بادجري كريك" المعروف.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قال وزير النقل ونائب رئيس الوزراء وارين تراس "أن أي مكان في العالم يتراوح عدد سكانه بين 2 إلى 4 ملايين نسمة فيه مطار للاستخدام المحلي والداخلي. وبالتالي، يقضي الأمر الرئيسي بالنسبة للمطار الجديد غربي سيدني بتوفير الخدمات إلى الجوار المباشر والناس الذين يعيشون هناك."

وقال السيد تراس أن الحكومة كانت تتشاور مع النواب الفدراليين ونواب الولاية غربي سيدني بشأن الخطة.

وكان معظم هؤلاء النواب من غربي سيدني يحتفظون بآرائهم الخاصة حول المطار ولكن يعتقد أنهم غير مسرورين بالنتيجة لأنها سيواجهون معارضة محلية كبيرة في الانتخابات القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن العمل في المطار قد يبدأ في نهاية هذا العام، ولكن من المفهوم أن بناءه سيستغرق حوالى عشر سنوات مع خلق المئات من فرص العمل خلال عملية الإنشاء.

ومن المتوقع تزويد المطار بمدرج واحد عندما تبدأ الرحلات في منتصف سنوات الـ 2020.

واستغل السيد آبوت رحلته إلى الصين مع الوفد المرافق له خلال الاسبوع الماضي لبحث الموضوع مع رئيس حكومة نيوساوث ويلز باري أوفاريل وغيره من رؤساء حكومة الولايات.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط