"حرب من أجل المخدرات" وليس "حرب على المخدرات" في أستراليا 14/1/2021 سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: لمّح الأب وناشط مكافحة المخدرات طوني وود إلى وجود "حرب من أجل المخدرات" بدلاً من "الحرب على المخدرات" في نيو ساوث ويلز حيث تنظر الحكومة في تمديد "إشعارات الانتهاك الجنائي" المثيرة للجدل. يمنح هذا النظام متعاطي المخدرات فرصتين آخرتين قبل توجيه تهم جنائية إليهم بشأن جرائم مخدرات. وفي هذا السياق، قال السيد وود إن نظام التعليم لم يعالج بشكل كاف مخاطر وعواقب تعاطي المخدرات. داعياً إلى الحدّ من تعاطي المخدرات. فبذلك فقط، برأيه، يمكن تقليل عدد المسجونين، وعدد المرضى العقليين. وهكذا يمكن الاستمرار بتسجيل الإيجابيات لبلدنا". وتابع قائلاً: يمكن الاستمرار في توزيع هذه الغرامات على الفور ولكن ليس هذا هو الحل. فالكثير من الأشخاص الذين يموتون بسبب تعاطي مخدر "إكستازي" هم من المستخدمين لأول مرة. "لا يمكننا منحهم ثلاث فرص واستثناءهم لأنهم لم يسجلوا ثلاث استخدامات للمخدر. آنا كانت مستخدمة لأول مرة." تجدر الإشارة إلى أن "آنا" ابنة السيد وود المراهقة توفت بشكل مأساوي من جرعة زائدة من مخدّر "إكستازي" في سيدني عام 1995. 
بريجيكليان: "لا مكان للعنصرية في أستراليا" سيدني: رفضت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان وجود أي مظاهر للعنصرية في أستراليا موضحةً أن الإساءة العنصرية المزعومة في "مباراة سيدني" لا تمثل جميع الأستراليين. وفي هذا السياق، تم طرد ستة رجال من مباراة سيدني للكريكيت يوم الأحد بعد أن ادعى لاعب البولينج الهندي محمد سراج الإساءة العنصرية. وردا على ذلك قالت بريجيكليان: "إذا ثبتت صحّة هذه الادعاءات، فهي لا تمثل أستراليا أبداً، ولا يوجد مكان للعنصرية في تلك المباريات". وخضعت رئيسة الوزراء لمزيد من التحقيق لمعرفة ما إذا كانت تعتقد أن العنصرية مشكلة بارزة في أستراليا. فنفت وجود مشكلة متأصلة مع العنصرية ... ولكنها تبرز رأسها القبيح من وقت لآخر ودعت إلى توخي الحذر دائمًا. وشددت على أن هذا التصرف لا يمثل أستراليا ولا الغالبية العظمى من الأستراليين، بل على العكس تمامًا. 
دواء "ينبوع الشباب" يمكن أن يقلّل علامات الشيخوخة بريسبان: يعمل باحثون أستراليون على تطوير قرصٍ مضاد للشيخوخة يزعمون أنه يمكن أن يخدع الخلايا القديمة لتعتقد أنها أصغر بـ 20 عامًا. ولكنه قد يكون أكثر من مجرد مفتاح للحفاظ على الشباب - فقد ثبت أيضًا أنه يؤخر ظهور المرض، بما في ذلك بعض أنواع السرطان. وقال الأستاذ المساعد في برنامج أبحاث السرطان والشيخوخة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، ديريك ريتشارد إنهم يعتقدون أنهم وجدوا "الكأس المقدسة". فاكتشافهم يمكن أن يغير طريقة عيشنا وموعد موتنا فيما يعمل المختبر على إعادة الزمن إلى الوراء. وأوضح طبيب الأورام الدكتور كين أوبيرن "أنهم سيتمكنون من أخذ خلايا تبلغ من العمر 60 عامًا وتحويلها إلى 40 عاماً". وكشف الدكتور ريتشارد إن العلماء وجدوا مركبًا رئيسيًا بدا أنه يعكس عملية الشيخوخة. إذ يمكن للعقار المضاد للشيخوخة أن يوقف كرة تدمير الحمض النووي التي تسبب السرطان وأمراض القلب والكوليسترول والتهاب المفاصل والزهايمر التي يعاني منها 50 في المائة من الأشخاص فوق الثمانين. وذكر أن هذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يمنع كلّ هذه الأمراض ويؤخر ظهورها أو حتى يقلّلها. وعلى الصعيد المالي، يحتاج العلماء 5 ملايين دولار لتحويل المركب إلى حبة تتناولها كل يوم. والأفضل من كلّ ذلك، أن الفريق نفسه الذي اكتشف المركب يمكنه استخدام العلوم ذاتها لابتكار دواء جديد يحل محل العلاج الكيميائي. فقد أثبتت التجارب قبل السريرية، فعالية الدواء في سرطان البروستاتا وسرطان الرئة المقاوم للأدوية وسرطان الجلد. وخيرا أكد دكتور ريتشارد أن هذه الأدوية يمكنها التأثير على ملايين الأشخاص كل عام. وتجدر الإشارة إلى أن التجارب السريرية ستبدأ في بداية العام المقبل. 
أمرت كوينزلاند بإعادة الاختبار، ونقل نزلاء الحجر الصحي في الفندق وسط مخاوف متحولة من المملكة المتحدة بريسبان: بعد اكتشاف مجموعة من المتغيرات شديدة العدوى من كوفيد 19 في المملكة المتحدة في فندق Grand Chancellor للحجر الصحي، تقول رئيسة حكومة كوينزلاند أناستاسيا بالاسزوك إن جميع الموجودين في الفندق سيتعين عليهم إعادة تشغيل الحجر الصحي. هذا يعني أنه سيتم نقل الـ 129 نزيلاً المتبقين إلى فنادق أخرى واختبارهم. لن يتم محاسبتهم على وقتهم في الفنادق التي سيتم نقلهم إليها غدًا. سيتم الاتصال بـ 226 شخصًا عملوا في الفندق منذ 30 ديسمبر، وسوف يدخلون في الحجر الصحي ويخضعون للفحص. يتم الآن الاتصال حاليًا بـ 250 نزيلاً قد خضعوا للحجر الصحي وغادروا الفندق منذ 30 ديسمبر. كما سيتم عزلهم واختبارهم. لم يدخل المزيد من الضيوف إلى الفندق منذ اكتشاف البديل في 7 يناير. أما على صعيد نيوساوث ويلز قالت رئيسة الحكومة غلاديس بيرجيكليان إن الولاية لديها حالة واحدة من انتقال العدوى بين أفراد المجتمع بين عشية وضحاها. ويوجد طفل من بين الحالات القائمة. ويذكر انه يوجد في أستراليا حاليًا 311 حالة نشطة من حالات كوفيد 19، بما في ذلك المكتسبة محليًا وخارجيًا.  
| 
