تشدد عالمي على إجراء تحقيق شفاف يكشف أسباب الانفجار... هل سيتم؟؟؟

Macron tells Lebanon donor conference: 'we must act quickly'

اختتام المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان ودعوات للقيام سريعاً بالإصلاحات




اختتام المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان ودعوات للقيام سريعاً بالإصلاحات

09 آب 2020

لبنان - قرر المشاركون في المؤتمر الدولي الافتراضي لمساعدة لبنان الذي عقد اليوم في باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالاشتراك مع الامم المتحدة وبمشاركة 36 مسؤولا من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومدراء مؤسسات مالية دولية، العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من آب. واتفقوا على حشد موارد مهمة في الايام والاسابيع المقبلة بهدف تلبية الاحتياجات الفورية على اكمل وجه.

وتعهد المشاركون في المؤتمر الدولي لدعم لبنان يوم الأحد بتقديم مساعدة عاجلة للبلاد بقيمة 297.9 دولارًا أمريكيًا.

وقد توافق المؤتمرون في البيان الختامي للمؤتمر، على ان تكون مساعداتهم سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني ومنسقة جيدا تحت قيادة الامم المتحدة، وان تسلم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية. كما ابدوا "الاستعداد لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان، مما يستدعي، في اطار استراتيجية لتحقيق الاستقرار، التزام السلطات اللبنانية بالكامل القيام سريعا بالاجراءات والاصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني".

واوضح البيان انه بناء على طلب لبنان، ان المساعدة من اجل تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار الرابع من آب تشكل حاجة فورية وهي متوفرة.

وقائع المؤتمر

بعد الكلمة الافتتاحية للرئيس ماكرون وتلتها كلمة الرئيس ميشال عون- التي ألقاها باللغة الانكليزية وتم توزيعهما سابقا-، توالى على الكلام عدد من المشاركين، وفي ما يلي ابرز ما جاء في مداخلاتهم.

The reconstruction of Beirut passes through Paris, at the start of ...

ماكرون: دقت ساعة النهوض والبدء بالعمل وعلى السلطات اللبنانية أن تباشر بتطبيق الإصلاحات

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المؤتمر الدولي لدعم بيروت واللبنانيين، أن "انفجار الرابع من آب كان له وقع صاعقة، وقد دقت ساعة النهوض والبدء بالعمل، وعلى السلطات اللبنانية أن تباشر بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يطالب بها الشعب اللبناني والتي هي وحدها ستسمح للمجتمع الدولي بالعمل بشكل فعال إلى جانب لبنان من أجل إعادة الإعمار".

كما أكد أن "الهدف اليوم هو العمل بسرعة وتنسيق المساعدات الميدانية بحيث تصل إلى اللبنانيين بأكبر قدر من الفعالية"، وقال: "عرض المساعدة يتضمن أيضا دعما لإجراء تحقيق غير منحاز ومستقل وذات مصداقية حول أسباب كارثة الرابع من شهر آب. هذا هو المطلب الشرعي الذي ينادي به الشعب اللبناني بقوة".

وفي ما يلي نص الكلمة: "حضرة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، العزيزة أمينة محمد، سيداتي وسادتي رؤساء الدول والحكومات، حضرات السيدات والسادة الوزراء. أود أولا أن أشكركم لأنكم خصصتم هذا الوقت اليوم ولبيتم بسرعة قياسية وبأعداد كبيرة الدعوة لهذا المؤتمر الدولي لدعم بيروت واللبنانيين. نحن مدينون بهذا الإلتزام للشعب اللبناني. منذ بضعة أيام، كنت في بيروت حيث عاينت بنفسي نتائج المأساة التي وقعت في الرابع من شهر آب. أود كذلك أن أحيي العديد من المسؤولين الذين توجهوا إلى بيروت، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الذي كان هناك يوم أمس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أيضا. لقد سبق لمدينة بيروت أن عانت الأمرين. اليوم، هي أصيبت في الصميم، مع شعب قوي وذي سيادة، يبكي أمواته ويعبر عن غضبه ويريد أن يرفع رأسه.

أود أن أعبر هنا، بإسمنا جميعا، عن الدعم الذي نقدمه للعائلات، لأقارب الضحايا ولكل الذين يقومون، في هذه اللحظة بالذات على الأرض، بمعالجة المصابين وبأعمال الإغاثة، ولكل من هم في الخطوط الأمامية لمواجهة الحالات الطارئة ونتائج مأساة الرابع من آب. إن الدور المطلوب منا جميعا يقضي بأن نكون إلى جانبهم، إلى جانب بيروت والشعب اللبناني. لذا، أود أن أشكركم بشكل خاص على حضوركم اليوم. أحيي حضور الرئيس ترامب الذي حرص، رغم إختلاف التوقيت، على أن يكون حاضرا شخصيا. لقد سمحت لنا الفرصة بأن نتبادل وجهات النظر منذ يومين، ولكن هناك رؤساء دول وحكومات من مختلف القارات يشاركون في هذا المؤتمر عبر تقنية الفيديو لتقديم دعمهم.

لقد حددت الأمم المتحدة بوضوح، في وثيقة تم إرسالها إليكم، الاحتياجات، احتياجات الشعب اللبناني.

أولا، في مجال الصحة. ذلك أن العديد من المستشفيات والبنى التحتية الطبية تضررت، وينبغي علينا أن نلبي الحاجة الملحة إلى المعدات والأدوية.

ثانيا، في مجال الغذاء. فقد دمر الانفجار الاحتياطي الغذائي، ويجب أن نؤمن الأمن الغذائي بشكل طارئ.

ثالثا، في مجال التعليم. فقد دمرت العديد من المدارس وتأثر العديد من الأطفال. يجب أن يحظوا بالرعاية مع عائلاتهم وأن يسلكوا من جديد طريق المدرسة بأسرع وقت ممكن. رابعا، في مجال الإسكان. فمئات الآلاف من الأشخاص هم اليوم في الشارع، ويبلغ عددهم، وفقا لآخر الإحصاءات، أكثر من ثلاثمائة ألف شخص. يتوجب علينا أن نمد لهم يد المساعدة في مجالي الإيواء وإعادة البناء على نحو عاجل، علما أنه ثمة احتياجات ملموسة جدا على هذا الصعيد أيضا، في هذا البلد الذي أذكر بأنه يعاني من أزمة النزوح من جراء الحرب في سوريا، شأنه شأن الأردن وتركيا. أود هنا أن أحيي أيضا حضور العاهل الأردني في هذا المؤتمر عبر تقنية الفيديو، وأن أشير إلى أن هذه الدول واجهت أزمة عميقة في السنوات الأخيرة.

لقد نظمت فرنسا ثماني رحلات جوية ذهابا وإيابا. لدينا سفينتان أصبحتا في طريقهما (إلى لبنان)، إلى جانب العديد من مبادرات تعاون خاصة. هذا بالإضافة إلى حاملة مروحيات برمائية ستنطلق في الساعات المقبلة محملة بإمكانات. إنني أعلم بأنه سبق ونظم العديد منكم إستجابات عديدة قصيرة الأجل. الهدف اليوم هو العمل بسرعة وبفعالية وتنسيق المساعدات الميدانية بحيث تصل إلى اللبنانيين بأكبر قدر من الفعالية.

عرض المساعدة هذا يتضمن أيضا دعما لإجراء تحقيق غير منحاز ومستقل وذات مصداقية حول أسباب كارثة الرابع من شهر آب. هذا هو المطلب الشرعي الذي ينادي به الشعب اللبناني بقوة. إنها مسألة ثقة والإمكانات موجودة ولا بد من حشدها.

لكن، الأمور لا تنتهي مع هذه المساعدة التي يتوجب علينا تقديمها إلى الشعب اللبناني وإلى قادته. فهي تتطلب، بداية، تنظيما. أعتقد بأن الأمم المتحدة ستتطرق إلى ذلك. المطلوب هو تقديم مساعدة تحت رقابة شديدة من قبل الأمم المتحدة التي سمحت بتحديد الحاجات، مما يجعل تنظيم المساعدات على الأرض ممكنا مع دعم البنك الدولي. إنني أحيي انخراط هذه المنظمات ودعم صندوق النقد الدولي في العديد من العمليات. من المهم أن تصل هذه المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى الهيئات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجاتها التي تم تقييمها. ولكننا نعلم أيضا جميعا- وبهذا سأختم مداخلتي- بأن هذه المأساة ضربت بلدا يمر منذ أشهر بأزمة سياسية واقتصادية عميقة جدا لا تنفك تتفاقم.

كان لانفجار الرابع من آب وقع صاعقة. دقت ساعة النهوض والبدء بالعمل. على السلطات اللبنانية أن تباشر بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يطالب بها الشعب اللبناني والتي هي وحدها ستسمح للمجتمع الدولي بالعمل بشكل فعال إلى جانب لبنان من أجل إعادة الإعمار. قلت لهم في بيروت قبل بضعة أيام ويعرف الرئيس عون، الذي أحييه، ذلك: هناك إصلاحات في قطاع الطاقة والشراء العام وفي مجال مكافحة الفساد. ويجب أيضا إجراء التدقيق في المصرف المركزي وفي القطاع المصرفي، مع الانخراط التام لصندوف النقد الدولي وكافة الأطراف الدولية. الشعب اللبناني حر وأبي وسيد.

مساعدة الامين العام للامم المتحدة

حملت مساعدة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد رسالة دعم من الامين العام للامم المتحدة الى لبنان وشعبه، وتعازيه بالارواح التي فقدت. وعرضت ما قامت به الامم المتحدة من اجل تنسيق المساعدات الدولية، وشددت على ان "العمل جار من اجل وضع خطط لاعادة الاعمار وتقديم المساعدات المادية"، وعلى ان "فداحة الكارثة تجعل من اللازم تضافر جهود جميع المنظمات الدولية لتسريع العمل وتخفيف معاناة اللبنانيين".

ولفتت الى "اهمية التركيز على فترة ما بعد الفاجعة، والتي من شأنها احاطة اللبنانيين بالرعاية اللازمة على اكثر من صعيد لمواجهة النتائج، وخصوصا ان لبنان يعاني بالاصل من ازمة اقتصادية ومالية، كما انه استضاف بكرم كبير النازحين السوريين".

ووجهت رسالة الى اللبنانيين مفادها ان "العالم يقف الى جانبهم".

Trump to participate in donor video conference on Lebanon on ...

الرئيس الاميركي

أعرب الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن تعازيه الخالصة للشعب اللبناني، مشيرا الى الروابط التي تربط بين لبنان واميركا، والى ان "المساعدات قد تحركت بالفعل نحو لبنان بعد الحادثة المفجعة التي لم أر مثلها من قبل، ووصل قسم منها والقسم الآخر بات في طريقه الى هناك".

وشدد على "وجوب معرفة من يقف وراء هذا الانفجار والسبب، وهل كان بالفعل حادثا ام لا. ونحن نعمل بقرب مع فرنسا على معالجة آثار هذه الحادثة، وسنستمر في هذا العمل، ونحن ملتزمون في المساعدة على تخطي هذه الظروف الصعبة".

الملك الاردني

ووصف الملك الاردني عبد الله الثاني المأساة التي شهدها لبنان ب"الفظيعة، في ظل تفشي وباء كورونا والازمة الاقتصادية والمالية"، ولفت الى اهمية وقوف العالم الى جانب لبنان، والى اعتبار هذا المؤتمر "تجسيدا لهذا الكلام، لانه لا يمكن الوقوف للمشاهدة". واعلن عن ارسال وزير الخارجية الاردني الاسبوع المقبل الى بيروت، لتنسيق المساعدات الاردنية الى لبنان.

ودعا الى "تعزيز عوامل التضافر من اجل مواجهة الازمات الكبيرة"، معربا عن استعداد بلاده "لتكون نقطة تلاق للعالم لتقديم المساعدة الى لبنان"، كما استعدادها "للمساعدة مع دول العالم على المدى الطويل لتعزيز الاحتياطي الغذائي اللبناني، وعلى الصعيد المالي والطاقة".

كما دعا الى "فعل كل ما يمكن من اجل ابقاء خصائص لبنان وارثه الثقافي الكبير، ولمساعدة اللبنانيين على تخطي هذه الازمة".

الرئيس المصري

وأمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "ان تكون هذه المساعدات السريعة والتي ستليها قد خففت قليلا من معاناة اللبنانيين خلال هذا الوقت العصيب"، وقال انه "على ثقة ان الجميع بمن فيهم طبعا مجموعة دعم لبنان، سيقومون بما في وسعهم من اجل حفظ الامن والاستقرار فيه وعودته الى ما كان عليه".

وعرض ما قامت به مصر من اجل تلبية الحاجات اللبنانية الملحة بعد الانفجار، وهي تعرب عن استعدادها "لتقديم كل انواع المساعدة، بما فيها اعادة الاعمار". واعتبر "ان الوضع الذي يعيشه الجميع بسبب تفشي وباء كورونا، قد عانى منه ايضا العالم العربي، ولكن، يجب تقديم الدعم الدولي للشعب اللبناني وهو امر حتمي واساسي لتخطي هذه الازمة، ويجب على المجتمع الدولي المساعدة على عدم السماح بأن يكون لبنان ارض تسوية الخلافات الاقليمية، والمحافظة على سيادته". ودعا جميع اللبنانيين الى "تجنيب بلدهم تأثير الصراعات الاقليمية، وان يركزوا جهودهم على تحقيق الاصلاحات الاقتصادية التي لا يمكن تأخيرها، لكسب ثقة الدول والحصول على الدعم المطلوب وفق قرارات مؤتمر "سيدر" وغيره".

أمير قطر

ورأى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ان "لبنان يواجه حاليا فترة بالغة السوء ويواجه العديد من الصعوبات، وهذا المؤتمر يؤكد عزم المجتمع الدولي على الوقوف الى جانب لبنان. واعتبر انه ليس بوسع لبنان تجاوز هذه الازمة بمفرده، ويجب تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الحكومية والمجتمعية". ودعا المجتمع الدولي الى "تقديم كل المساعدات اللازمة للمساعدة الفورية واعادة الاعمار والترميم، والى ان يترك الحوار حول القضايا الداخلية للشعب اللبناني ووعيه".

واكد ان "قطر ستعلن في الايام المقبلة عن مساهمتها في اعادة اعمار بيروت خلال البرامج التي سيتم اقرارها، وهي قد قدمت المساعدات الغذائية العاجلة بقيمة 50 مليون دولار".

الرئيس البرازيلي

وأشار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الى "العلاقات القوية التي تربط لبنان والبرازيل التي تضم جالية لبنانية ضخمة تساهم بفاعلية في المجتمع"، واعتبر ان "كل ما من شأنه ان يؤثر على لبنان، يؤثر ايضا على البرازيل".

وأعلن عن "ارسال مساعدات اغاثة"، وقال: "ستحط طائرة برازيلية في الايام المقبلة في بيروت تحمل مواد طبية، كما سترسل عبر السفن 400 طن من الارز، كما اتفقنا مع السلطات اللبنانية على ارسال فريق تقني للمساعدة على اجراء التحقيقات في اسباب الانفجار، وقد عينت الرئيس السابق ميشال تامر- اللبناني الاصل- على رأس فريق خاص لمتابعة هذه المسألة، وهو يقف الى جانب الاخوان في لبنان من اجل تحقيق السلام والحرية والازدهار في هذا البلد، ويمكن للبنانيين الاعتماد على مساندة البرازيل لهم".

الرئيس القبرصي

واعلن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ان قبرص "لا تزال تعاني آثار الصدمة من المشاهد الرهيبة التي سادت بعد الانفجار الفظيع الذي حصل في مرفأ بيروت". واكد تضامن بلاده مع لبنان، مشددا على "وجوب التجاوب السريع مع الحاجات اللبنانية، في ظل الازمة الاقتصادية الكبيرة التي كان يعاني منها قبل الانفجار، اضافة الى استقباله اكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري".

واستعرض العلاقات اللبنانية- القبرصية، واعلن عن تقديم بلاده "مساعدات مالية بقيمة 5 ملايين يورو، ووضع مطارات قبرص القريبة من لبنان في تصرف "اليونيفيل" والامم المتحدة والدول الراغبة في ارسال المساعدات الانسانية وغيرها الى لبنان". كما اكد استعداده لارسال مزيد من المساعدات في عمليات البحث اذا ما طلب ذلك "الرئيس الصديق ميشال عون"، كما سترسل قبرص طائرات تحوي مواد غذائية ومولدات كهربائية وغيرها من الامور الضرورية في هذا الظرف، وهو ما يعكس حرص القبارصة على مساندة اخوتهم في لبنان".

رئيس المجلس الاوروبي

وتحدث رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال عن "فظاعة المشاهد" التي عاينها خلال وجوده في لبنان بالأمس جراء الانفجار، واعرب عن تأثره للقائه المتطوعين وفرق الانقاذ، "وهو ما يدل على اصرار من اجل تخطي الازمة".

واعلن ان "الاتحاد الاوروبي قام بعد قليل على وقوع الانفجار بتحريك طواقمه لارسال المساعدات الانسانية بما قيمته 33 مليون يورو، واكثر من 250 من رجال الانقاذ باتوا على الارض اللبنانية، واطنان من المساعدات الطارئة، كما سيتم ارسال مساعدات اضافية، وسيتم بحث امكان ارسال مساعدات اضافية بقيمة 30 مليون يورو".

واكد استعداد مسؤولي الدول على تقديم المساعدة، وفقا للاتصالات التي اجراها معهم.

ولفت الى "اهمية اجراء تحقيق مستقل ويتمتع بالمصداقية لمعرفة ملابسات الانفجار، وهو حق للشعب اللبناني، والاتحاد الاوروبي جاهز للمساعدة في هذا الاطار". كما اعتبر انه "بات من الملح اجراء الاصلاحات اللازمة في مجالات عدة، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي للمساعدة على وضع لبنان على المسار الصحيح".

امين عام الجامعة العربية

وأشاد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط ب"الروح المعنوية والاصرار الذي يدفع الشعب اللبناني على عدم اليأس والاستمرار"، وذلك خلال زيارته الى بيروت بالامس. وشدد على ان "كل العالم يؤكد عدم ترك اللبنانيين لوحدهم، والاولوية هي لاعادة الاعمار واعادة الناس الى منازلهم، وستقوم الجامعة بوضع كل مواردها وخبرتها من اجل تحقيق هذا الهدف".

وإذ شدد على انه "يحق للبنانيين معرفة حقيقة الحادث وتحقيق العدالة"، أعرب عن استعداد الجامعة للمساعدة في "التحقيقات الشفافة لمعاقبة المسؤولين".

موريسون يضيف ثلاثة ملايين دولار أخرى لدعم لبنان

أعلن رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون عن مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 2 مليون دولار أُعلن عنها فور وقوع المأساة ، وقال إن أستراليا مستعدة لتقديم المزيد استجابة للطلبات. وقال إنه سيتم تسليم ذلك من خلال المنظمات غير الحكومية طويلة الأمد والشركاء الدوليين بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر واليونيسيف.

وقال إنه على الرغم من أن أستراليا كانت بعيدة جدًا عن لبنان، إلا أن هذه الأمة تشارك كعضو في المجتمع العالمي ولأننا نتمتع بعلاقات طويلة الأمد مع لبنان على وجه الخصوص من خلال جاليتنا اللبنانية الأسترالية الكبيرة.

وأشار السيد موريسون إلى أن أعضاء الجالية اللبنانية الأسترالية كانوا ينظمون أيضًا حملات التبرع الخاصة بهم. وقال إنه يدرك دعوات الإصلاح من جانب فرنسا وآخرين كجزء من هذه المعادلة ، بما في ذلك استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. كما انضم إلى القادة الآخرين في الدعوة إلى تحقيق كامل ونزيه وذي مصداقية في الانفجار في بيروت.

رئيس الوزراء الكويتي

وأعلن رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح عن استعداد دولة الكويت لتقديم "الدعم للبنان في مواجهة هذه الكارثة بالتزامات مسبقة للصندوق الكويتي للتنمية تم تخصيصها لصالح لبنان بما يقارب 30 مليون دولار، سيتم التنسيق بشأنها مع السلطات اللبنانية، إضافة الى مساعدات طبية وغذائية عاجلة تصل الى 11 مليون دولار وتبرعات الجمعيات الخيرية الكويتية".

رئيس الوزراء اليوناني

واعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسو تساكيس انه "من المهم اليوم ارسال رسالة الى اللبنانيين مليئة بالتضامن والوحدة والسلام، خصوصا في هذا الظرف". وعدد المساعدات الانسانية التي قدمتها اليونان الى لبنان في الساعات الاولى بعد حصول الانفجار، مشيرا الى ان "لبنان بحاجة اليوم الى كل المساعدات المتوافرة، وليس فقط على الصعيد الانساني". واعتبر ان "هذه الكارثة تشكل ضربة كبيرة ايضا لكرم لبنان في استضافة النازحين على ارضه". ودعا اللبنانيين الى "وضع خلافاتهم جانبا لقيادة بلادهم الى الخلاص".

رئيس الوزراء الايطالي

وشدد رئيس الوزراء الايطالي جيوسيبي كونتي على وقوف ايطاليا والمجتمع الدولي الى جانب لبنان، وان بلاده "ارسلت المساعدات العاجلة من بينها 8،5 طن من المواد الغذائية والطبية، اضافة الى فرق انقاذ وغيرها". ولفت الى ان بلاده قد "قدمت خلال هذا العام 14.5 ملايين يورو الى لبنان كمساعدات، كما انها تنوي تقديم ايضا نحو 9 ملايين يورو".

ودعا اللبنانيين الى "اجراء الاصلاحات الاقتصادية اللازمة، والى كشف ملابسات الانفجار". واكد "اصرار ايطاليا على الوقوف الى جانب لبنان، لان استقراره يشكل قيمة استراتيجية للايطاليين، وهو مهم لامن المنطقة ككل وازدهارها".

رئيس الوزراء الاسباني

ودعا رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سنشيز الى "العمل بتضامن اكبر بين الدول من اجل ايصال المساعدات الى لبنان"، والى "مساعدة لبنان على مواجهة المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها"، والى "وجوب عمل الحكومة السريع من اجل اجراء الاصلاحات اللازمة".

رئيس وزراء السويد

وأكد رئيس وزراء السويد كاجيل ستيفان لوف فان "التزام السويد الوقوف الى جانب لبنان في هذا الظرف الدقيق، وفي مسعاه الى الوصول لمستقبل سلمي وديمقراطي". واستعرض ما قدمته بلاده من مساعدات بلغت 4،8 مليون يورو مؤكدا انها "على استعداد لتقديم المزيد في المرحلة اللاحقة". ودعا الى "اجراء اصلاحات ومكافحة الفساد".

رئيس الوزراء العراقي

وأشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى انه "بعد المساعدات العاجلة التي قدمتها دولته على صعيد الطاقة، سنواصل دعمنا لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب".

وأضاف: "وجدنا ان علينا مسؤولية فورية للوقوف الى جانب اشقائنا اللبنانيين لمواجهة التحديات الأخيرة، وهذا لن يتحقق بدون تحمل مسؤولية دولية مشتركة تجاه لبنان. نتمنى ان ينطلق من هذا المؤتمر مشروع لمساعدة اللبنانيين على إعادة تقييم تجربتهم السياسية، مقرون بمبادرة دعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الاعمار".

وزير خارجية فنلندا

وأعرب وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو عن صدمته لما حصل، وتحدث عن "اهمية حصول تحقيق مستقل". واكد "وصول مساعدات فنلندية الى لبنان بعد الانفجار"، كما عرض المساعدات الفنلندية للبنان بشكل عام. ودعا الى "ان يتحرك اللبنانيون من اجل اجراء التغييرات اللازمة".

وزيرة خارجية النروج

وأعلنت وزيرة خارجية النروج اينيه اريكسن ساريديه انه "قبل الانفجار، قدمت النروج مساعدات للبنان بقيمة 15 مليون يورو لمساعدته على مواجهة مشاكل عدة بما فيها اعباء النازحين السوريين"، وانها "ستقدم مبلغ نحو 7 ملايين يورو لمساعدات الاغاثة، بينها 40 طنا من المواد الطبية". ودعت الحكومة اللبنانية الى "الايفاء بوعودها خلال مؤتمر سيدر"، مشيرة الى وقوف بلادها "الى جانب لبنان في طريقه نحو استعادة عافيته".

وزير خارجية الدانمارك

وأعرب وزير خارجية الدانمارك جيبيه كوفود عن تعازيه وتضامن بلاده مع لبنان وشعبه، واعلن "تقديم بلاده 24 مليون دولار لدعم بيروت واهلها، اضافة الى المليوني دولار التي كان تم الاعلان عنها". ودعا المسؤولين اللبنانيين الى "اتخاذ خطوات جريئة من اجل الاصلاحات ومكافحة الفساد، وتلبية الشروط الدولية في هذا المجال".

وزيرة التنمية الكندية

وأكدت وزيرة التنمية الكندية كارينا غولد وقوف بلادها الى جانب لبنان، مشيرة الى "التحرك السريع للكنديين وابناء الجالية اللبنانية في كندا لمساعدة اللبنانيين في هذا الوقت العصيب. واعلنت تقديم مبلغ 5 ملايين دولار في المساعدات الانسانية بينها 1،5 مليون دولار للصليب الاحمر اللبناني، وعن صندوق خاص للبنان تبرع الكنديون من خلاله بمبلغ مليوني دولار".

كما اشارت الى انه "اذا لم يلتزم لبنان بالاجراءات الاصلاحية، فلن يكون هناك من مساعدات دولية، كما دعت الى تحقيق شفاف لضمان عدم حصول مثل هذا الحادث مرة اخرى".

وزيرة التجارة والتعاون التنموي في هولندا









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط