رئيس وزراء أستراليا يهنئ الولايات المتحدة والصين على اتفاقهما الجزئي 13/10/2019 سيدني- فيجي - الميدل ايست تايمز الدولية: هنأ رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الولايات المتحدة والصين جراء ما يبدو أنه انفراجة في الحرب التجارية الطويلة بين البلدين. وقال موريسون في تصريحات صحفية أدلى بها في "سوفا" أثناء زيارته الخاطفة إلى فيجي السبت: "نرحب بما يمكن وصفه إلى حد ما بالانفراجة. وكما تعرفون، لقد قمت بتشجيع الولايات المتحدة والصين على تحقيق هذا". واتفقت الولايات المتحدة والصين على المرحلة الأولى من اتفاق تجاري يغطي المشتريات الزراعية والعملة وبعض جوانب حماية الملكية الفكرية. كما وافقت الولايات المتحدة على عدم المضي قدمفي فرض تعريفات على بضائع صينية بقيمة تناهز 250 مليار دولار كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.
داتون يسعى إلى حوار صريح بشأن الصين كانبرا: يريد بيتر داتون الدخول في حوار صريح بشأن الحزب الشيوعي الصيني وكيف أن قيمه لا تتسق مع أستراليا. وقال وزير الشؤون الداخلية إن أستراليا تملك الحق في استدعاء الأشخاص أو الدول التي تعمل خارج القانون. لكن داتون أشاد بالجالية الصينية "الرائعة" التي تعيش في أستراليا نافيا أن يكون على خلاف معها. وتابع: "لدينا علاقات تجارية مهمة جدا مع الصين على نحو مذهل لكننا لن نسمح بالطلاب الجامعيين أن يتعرضوا لتأثيرات غير ملائمة، كما أننا لن نسمح بسرقة الملكية الفكرية، ولن نسمح بالقرصنة على هيئاتنا الحكومية وغير الحكومية".
أستراليا تشعر بقلق عميق بشأن سوريا كانبرا: تشعر أستراليا بالقلق من أن يؤدي التوغل العسكري التركي في سوريا إلى عودة ظهور تنظيم داعش. وبدأت تركيا هجوما جويا وبريا واسع النطاق في شمال شرق سوريا ضد أهداف كردية في المنطقة. ودخل موريسون في اتصالات مباشرة مع الحكومتين التركية والأمريكية مساء الاربعاء وصباح الخميس للتعبير عن "قلقه العميق" بشأن تلك الإجراءات. وردا على سؤال حول إذا ما كانت الضربات العسكرية الجوية ضد الأكراد يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى استعادة داعش للأراضي التي دُحرت فيها قبل 7 شهور، أجاب موريسون أن ذلك بالتحديد هو مصدر القلق. وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها في سيدني: "إنه مبعث القلق الذي عبرت عنه أستراليا والعديد من الدول الآخرى". هروب الآلاف ووفاة العشرات في سوريا تقصف تركيا ميليشيا كردية في شمال سوريا لليوم الثاني مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الهروب وأدى إلى مقتل العشرات جراء هذا الهجوم العابر للحدود الذي يستهدف حلفاء للولايات المتحدة مما تسبب في انقلاب المؤسسة الأمريكية في واشنطن على الرئيس دونالد ترامب. هجوم الخميس ضد القوات الديمقراطية السورية بقيادة ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، والذي بدأ بعد أيام من سحب ترامب قواته من تلك المنطقة، وفي أعقاب مكالمة هاتفية بينه وبين أردوغان، يفتح واحدة من أكبر الجبهات الجديدة خلال سنوات في الحرب الأهلية المستمرة منذ 8 سنوات والتي جذبت القوى العالمية.
القوات الأسترالية تستعد للمشاركة في البعثة الأممية بالجولان كانبرا: يتأهب جنود من أستراليا وفيجي للانتشار في منطقة متنازع عليها بين سوريا وإسرائيل في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام. وينتظر هؤلاء موافقة الأمم المتحدة النهائية قبل السفر إلى المنطقة المتنازع عليها في مرتفعات الجولان. وأكد متحدث عسكري إن الأمر لا علاقة له بانسحاب الولايات المتحدة من شمال شرق سوريا في الجانب الآخر من الدولة.
|