تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة مايا، فأطلقوا هاشتاغ يحمل اسمها #مايا_محمد_المرعي

طفلة سورية تنتعل علبا معدنية بعدما بترت قدماها خلال الحرب




مايا مرعي طفلة سورية بترت قدمها خلال الحرب فانتعلت الأواني والعلب المعدنية كأطراف صناعية. صورة للناشط السوري أحمد الأحمد.

طفلة سورية تنتعل علبا معدنية بعدما بترت قدماها خلال الحرب

21 يونيو/ حزيران 2018

تعاطف نشطاء عرب مع طفلة سورية تدعى مايا اضطرت لانتعال علب معدنية فارغة حتى تتمكن من المشي دون أن تتأذى.

وقد أظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي طفلة صغيرة تقوم بتركيب علب معدنية لتستعيض بها عن قدميها المبتورتين.

ويعتقد أن الطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وتنحدر من قرى ريف حلب، وقد نزحت عائلتها إلى أحد المخيمات في ريف إدلب.

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة مايا، فأطلقوا هاشتاغ يحمل اسمها #مايا_محمد_المرعي ودعوا من خلاله إلى جمع تبرعات لمساعدة الفتاة في تأمين كلفة تركيب أطراف صناعية طبية.

وأعرب المغردون عن حزنهم وتأثرهم لحال الصغيرة، لافتين إلى أن وضعها لخص مأساة آلاف السوريين الذين دمرتهم الحرب.

وغردت أم أنس متسائلة :"كم في سوريا من ضحايا الحرب وضحايا الخذلان من الأطفال؟ مايا محمد المرعي، طفلة سورية بترت قدماها، تعيش في مخيمات الشمال... ولم تجد سوى استخدام الأواني الفارغة لتستطيع أن تطأ الأرض دون أن تتأذى، في ظل غياب من يقدم لها أطرافا صناعية."

وكتبت مرال الراوي في منشور على فيسبوك: "بترت قدمها فانتعلت الأواني. مايا مرعي طفلة جسدت معاناة الأطفال السوريين الذين تحطمت طفولتهم جراء الحرب والدما.ر وفضحت ازدواجية الأمم المتحدة التي تغفل عن مآسي أطفال الشرق الأوسط.."

وأعاب المغردون على المنظمات الإنسانية الدولية، تجاهلها معاناة اللاجئين السوريين، وفق قولهم.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن تعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا، ارتفع بعد اندلاع الأحداث ليبلغ نحو 10% من السكان.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط