وزير الخارجية العراقي: مؤتمر اعادة اعمار العراق "بادرة رائعة" من الكويت

رئيس الوزراء العراقي: علاقتنا بالكويت أساسية ونسعى لتمتينها اقتصاديا واجتماعيا




رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع الوفد الإعلامي الكويتي

رئيس الوزراء العراقي: علاقتنا بالكويت أساسية ونسعى لتمتينها اقتصاديا واجتماعيا

23/01/2018 

بغداد - وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي علاقة بلاده بدولة الكويت بأنها أساسية داعيا إلى تمتينها على جميع الصعد بما فيها الاقتصادي والاجتماعي.

وقال العبادي خلال استقباله مساء أمس الاثنين الوفد الإعلامي الكويتي الذي يزور بغداد حاليا إنه "كان يستشهد دائما بالتحول الكبير في العلاقات الثنائية بين العراق والكويت والتي انتقلت من حالة العداء إبان سيطرة حزب البعث والغزو الصدامي للكويت إلى حالة الأخوة والتقارب حاليا".

وأعرب عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتبني سموه إقامة مؤتمر إعادة إعمار العراق والمزمع عقده في 12 شهر فبراير المقبل في الكويت.

وأوضح أن الموقف الكويتي هذا بعث برسائل مهمة للشعب العراقي مفادها بأن الكويت تقف إلى جانب أشقائها العراقيين ولن تتركهم وحدهم مؤكدا أن حكومته تتمنى ألا يقتصر هذا التطور في العلاقات على الجانب السياسي فقط بل أن يمتد إلى الجوانب الإعلامية والثقافية والشعبية.

وأعرب عن أمله في أن يسهم مؤتمر إعادة الإعمار في تنشيط عملية الاستثمار في العراق خصوصا في قطاعات الإسكان والزراعة والتجارة وغيرها.

ودعا العبادي الشركات الاستثمارية الكويتية إلى دخول الساحة الاستثمارية العراقية لافتا إلى أن حكومته اتخذت عدة إجراءات للحد من الإجراءات البيروقراطية في التعامل مع المستثمرين.

وبين أن الحكومة شكلت لجنة عليا للاستثمار برئاسته لتكون النافذة الوحيدة أمام المستثمر وتغنيهم عن اللجوء إلى أكثر من جهة للحصول على الرخص الاستثمارية.

ورحب العبادي بمقترحات قدمها الوفد الإعلامي الكويتي بمنح تسهيلات معينة في آليات منح الرخص الاستثمارية للشركات المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت فيما رأى ان المقترح يحتاج الى تشريع نيابي يحدد الآليات والضوابط.

وعلى صعيد آخر رأى العبادي أن ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لم يكن إلا نتيجة الخلافات الإقليمية في المرحلة السابقة والتي ولدت بيئة محفزة لانطلاقه حتى تمكنت من استدراج الشباب والإيقاع بهم في شراكه".

وأكد أن بلاده نجحت في القضاء على (داعش) عسكريا في كل العراق لكن بقيت عدة خلايا نائمة هنا وهناك وأن حكومته تعمل على ضربها عبر الاستهداف المباشر أو ملاحقتهم في المناطق الصحراوية النائية التي يختبئون فيها أو عن طريق تعزيز التعاون الأمني مع المواطن في نقل المعلومات.

وأشار العبادي إلى أن بلاده لا ترغب في أن يمس الإرهاب أي بلد آخر في المنطقة بما فيها مصر وسورية كاشفا في الوقت نفسه عن أن التنظيم كان يخطط إبان سيطرته على المحافظات الشمالية في العراق للتوغل إلى الجنوب ليجد منفذا من هناك إلى دول الخليج العربي.

وقال إن تنظيم (داعش) منظمة "خطيرة جدا" ولاسيما من الناحية الفكرية "وهم لا يحتاجون سوى لمجموعات ‏صغيرة فقط لإثارة الرعب بين الناس والمجتمعات كما أن جيوش العالم غير قادرة على مواجهة هذا التنظيم الذي برع في في استخدام التكنولوجيا الحديثة وفي الاتصالات كما انهم مدربون وقادرون على ادارة وضعهم الداخلي بحرفية عالية".

وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية في بلاده أكد العبادي أنها ستجري في موعدها المحدد في ال12 من شهر مايو المقبل رغم أن البعض حاول تأجيلها لكن المحكمة الاتحادية رفضت ذلك.

وبخصوص الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات بين أن الدستور لم يضع موعدا ثابتا لإجراءها لذلك يمكن تأجيلها كاشفا عن وجود رغبة لدى البعض بذلك لأن عددا من الكتل السياسية غير قادر برأيه على خوض عمليتين انتخابيتين في آن واحد.

وحول ترشحه للانتخابات وتزعمه لقائمة (النصر) أوضح العبادي أن رؤيته كانت مشابهة لرؤيته لادارة المعركة ضد (داعش) مضيفا "كما نجحنا بتوحيد القوات النظامية التي كانت ضعيفة في البداية مع المتطوعين المتحمسين فاستفدنا من انضباط الجيش وحماس ‏المتطوعين كذلك فكرنا بدخول المتطوع الى جانب السياسي في الانتخابات".

وشدد على أنه لا يرفض التحالف مع أي جهة شريطة الالتزام بالمنهاج الثابت لقائمته الذي يستند على رفض المحاصصة ورفض الطائفية مؤكدا ان الطائفيين سقطوا في نظر الشارع اليوم.

وحذر من محاولات البعض خلال المرحلة المقبلة خلط الحقائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصفها بالسلاح الذي يمكن ان يستخدمه البعض لأغراض تدميرية.

وأشار العبادي إلى أنه ليس ضد حرية التعبير إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي صارت اليوم بلا ضوابط وبلا محددات داعيا إلى موقف عربي موحد وضاغط على إدارات تلك المواقع لإرغامها على تنظيم عملها لأنها ببساطة أصحبت وسائل ومسببات للقتل.

ولفت إلى أن تنظيم (داعش) استخدم مواقع التواصل الاجتماعي واستدرج من خلالها الشباب وشكل عبرها منظومة إعلامية متكاملة لم تكن مرئية للسياسيين فحولها الى وسيلة لبث وتناقل الشائعات السيئة مبينا انه طلب إجراء دراسة متكاملة لمعرفة حجم الضرر الذي تتسبب به مواقع التواصل الاجتماعي للشباب في المجتمع.

وقال العبادي بخصوص "الحشد الشعبي" إن إقرار "قانون الحشد" سيمكن الدولة من السيطرة على الفصائل المسلحة في بغداد واخضاعها للقوانين الحكومية والعسكرية.

وكشف أن حكومته لم تكن راغبة بسحب السلاح وحصره بيد الدولة في المدة السابقة لأن تهديد (داعش) كان قائما أما الآن فهناك رغبة حقيقية من كل الكتل السياسية بسحب السلاح مبينا "أن المناطق ذات المكون الشيعي التي ينتمي إليها معظم الحشد هي أكثر المناطق رغبة بذلك لانهم لا يريدون سلاحا غير منضبط".

وأشار العبادي إلى أن البعض يريد أن يسرع بحل مسألة الحشد الشعبي إلا أنه لا يريد ‏حركة خارج وحدة البلد ولا تصام وأن الحل قادم بطريقة نوعية وعبر دمج الحشد بالمنظومة الأمنية.

وبخصوص العلاقة مع إقليم كردستان العراق قال العبادي إن حكومته نجحت في تجاوز أزمة الاستفتاء على الانفصال بدون اراقة دماء وهي تعمل اليوم على حل جميع المشاكل العالقة مع الاقليم ومنها مشاكل منذ تسعينيات القرن الماضي.

وعلى الصعيد الاقليمي وعن أهمية الوجود العسكري التركي في العراق قال العبادي إنه "وجود رمزي" مبينا أنه "دعي لزيارة تركيا في إطار عمل ‏اللجنة التنسيقية العليا بين البلدين".

وأشار الى ان الاتراك كانوا يتعاملون بازدواجية في الملف الكردي فكانوا يدعمون اكراد العراق ويتعاملون معهم خارج اطار الحكومة الاتحادية فيما يمنعون حقوق الاكراد الاتراك عندهم حتى جاءت قضية الاستفتاء وشعروا بالتهديد فغيرت وجهة نظر الاتراك نحو التقارب مع بغداد.

ولفت العبادي الى ان هذا لا يعني موقفا سلبيا من حكومته ضد الاكراد العراقيين بل انهم مواطنون في بلدهم لهم حقوق المواطنة وعليهم واجباتها.

واضاف ان الاتراك لهم مخاوف كبيرة من منظمة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق مؤكدا ان بلاده لا تدعم هذه المنظمة ولا تريدها ان تتخذ من الاراضي العراقية منطلقا للاعتداء على تركيا.

ويضم الوفد الكويتي كلا من نائب المدير العام لقطاع التحرير رئيس تحرير وكالة الانباء الكويتية (كونا) سعد العلي وامين سر جمعية الصحافيين الكويتية منسق الزيارة عدنان الراشد والوكيل المساعد للاعلام الخارجي في وزارة الإعلام الكويتي فيصل المتلقم ورئيس تحرير جريدة النهار الدكتور عماد بوخمسين.

كما يضم رئيس تحرير جريدة (كويت تايمز) عبدالرحمن العليان ومن ديوان رئيس الوزراء حسن الصايغ وموفد جريدة (الجريدة) ابراهيم المليفي وموفد صحيفة (القبس) ابراهيم السعيدي وموفد جريدة (الشاهد) محمد العجمي وموفد جريدة (الراي) وليد الهولان والمحرر ب (كونا) فواز اسميران والمصور ب (كونا) مصطفى البدر ومن إدارة الاعلام العربي في قطاع الاعلام الخارجي طلال المشيطي.

ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر إعادة إعمار العراق في الفترة من 12 الى 14 فبراير المقبل بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية وسيكون برئاسة خمس جهات هي الاتحاد الاوروبي والعراق والكويت والأمم المتحدة والبنك الدولي.

    Image result for ‫وزير الخارجية العراقي: مؤتمر اعادة اعمار العراق

وزير الخارجية العراقي: مؤتمر اعادة اعمار العراق "بادرة رائعة" من الكويت

وزير الخارجية العراقي: مؤتمر اعادة اعمار العراق "بادرة رائعة" من الكويت

23/01/2018

بغداد - اكد وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري ان مؤتمر اعادة اعمار العراق والذي ستستضيفه الكويت في منتصف شهر فبراير المقبل "بادرة رائعة" مضيفا ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اعتاد على تقديم المبادرات ومد يد العون وهو يحظى "بإحترامنا وتقديرنا".

وقال الجعفري خلال لقائه امس الاثنين بالوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور العاصمة العراقية بغداد ان المؤتمر سيشكل تظاهرة ذات طابع انساني سيطلع اليها العالم أجمع.

وثمن جهود دولة الكويت التي قامت بها وتقديره لشخص سمو الامير معربا عن استعداد العراق للقيام بأي تنسيق مع دولة الكويت خاص بالمؤتمر.

واوضح ان الانتصار على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) هو انتصارا للجميع فقوة العراق هي قوة للجميع مشيدا بموقف الكويت المشرف في دعم العراق.

وقال انه بالرغم من صغر حجم الكويت الا انها "كبيرة الشأن والتأثير والمكانة بين العالم".

وذكر ان الانتصار على (داعش) يعتبر درسا لما يمكن تحقيقه عندما تتوحد الشعوب معربا عن امله ان يمارس الاعلام الكويتي دورا يليق بمستوى الحدث المرتقب لإنجاح المؤتمر وتقوية الطرفين وان يكون على قدر الحدث ويستمر بالعمل الدؤوب لما بعد المؤتمر.

وشدد على ضرورة توطيد العلاقة بين الشعبين العراقي والكويتي وتحريك كل مكامن القوة بينهما لتصبح العراق والكويت عصيتان على اي نزعة عدوانية في المستقبل معربا عن امله في مواصلة الكويت لدعم العراق.

وابدى اعجابه بالفرص الاستثمارية الكويتية داعيا المستثمرين الكويتيين الى الاستثمار في العراق.

وشدد على ضرورة ايجاد المشتركات الثقافية والاهتمام بالتقريب في وجهات النظر عبر الاجهزة الاعلامية في عالم مليء بالمشاكل والازمات.

واشار الى اهمية المؤسسات الاعلامية في بحثها الدائم الى الحقيقة لاسيما وان العالم بات قارة واحدة ممتدة بسبب التواصل الاعلامي السريع منوها بدور الاعلام الكويتي واهتمامه باخلاقيات المهنة الاعلامية ومصداقيته.

واوضح ان الشعب العراقي اكثر من يفهم معاناة الشعب الكويتي من جرائم النظام البائد والتي طالت الجميع موضحا الى انه لابد من تحويل تلك المآسي الى دوافع للانتصارات "فلا نستطيع ان نمحو التاريخ لكننا نستطيع ان لا نكرر الاخطاء في المستقبل".

وحول وجود تخوفات تتعلق بالهاجس الامني يؤثر على الجانب الاستثماري قال الجعفري الوضع الامني مستقر والحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير الاجواء الامنية ايمانا منها ان الاقتصاد ينمو في الاجواء الامنية الملائمة.

وذكر ان العراق تجاوز في تاريخه محطات متعددة في انتخابات متعددة مشيرا الى التعدد السياسي بات موجودا في الحالة السياسية اذ ان البرلمان العراقي يعكس مكونات المجتمع المختفلة والتعدديات المذهبية والقومية والسياسية وهذا التعدد اخذ طريقة الى البرلمان والى الحكومة ايضا.

وقال انه بالرغم من ان العميلة السياسية في العراق ليست مثلى لكنها لم تكن كما كان في السابق مشيرا الى اهمية تنظيم قوانين الاستثمار ومحاربة ظواهر الفساد المالي الموجودة.

وقال ان العراق كما هو متنوع بداخله متنوع ايضا بخارجه وما يحيط به مؤكدا ان تقوية اي دولة عربية في المنطقة هي تقوية لكافة الدول فكلما وجدت المشتركات زادت قوة الدول.

ويلتقي الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور العاصمة العراقية بغداد عددا من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الاحزاب السياسية للنظر في مؤتمر اعادة اعمار العراق الذي من المقرر ان تستضيفه الكويت في منتصف شهر فبراير المقبل.

ويضم الوفد الكويتي كلا من نائب المدير العام لقطاع التحرير رئيس تحرير وكالة الانباء الكويتية (كونا) سعد العلي وامين سر جمعية الصحافيين الكويتية منسق الزيارة عدنان الراشد والوكيل المساعد للاعلام الخارجي في وزارة الإعلام الكويتي فيصل المتلقم ورئيس تحرير جريدة النهار الدكتور عماد بوخمسين.

كما يضم رئيس تحرير جريدة (كويت تايمز) عبدالرحمن العليان ومن ديوان رئيس الوزراء حسن الصايغ وموفد جريدة (الجريدة) ابراهيم المليفي وموفد صحيفة (القبس) ابراهيم السعيدي وموفد جريدة (الشاهد) محمد العجمي وموفد جريدة (الراي) وليد الهولان والمحرر ب (كونا) فواز اسميران والمصور ب (كونا) مصطفى البدر ومن إدارة الاعلام العربي في قطاع الاعلام الخارجي طلال المشيطي.

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في الفترة من 12 الى 14 فبراير المقبل بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية وسيكون برئاسة خمس جهات هي الاتحاد الاوروبي والعراق والكويت والأمم المتحدة والبنك الدولي.

   Image result for ‫وزير النفط العراقي جبار اللعيبي‬‎

وزير النفط العراقي جبار اللعيبي

وزير النفط العراقي: (إعمار العراق) قفزة نوعية للانفتاح على العالم عبر الكويت

23/01/2018

بغداد - أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي ان مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي ستستضيفه الكويت في منتصف شهر فبراير المقبل يشكل قفزة نوعية لانفتاح العراق على الدول والشركات العالمية ونهوضه من خلال بوابة الكويت.

وقال اللعيبي في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم أمس الاثنين على هامش لقائه الوفد الإعلامي الكويتي الذي يزور العاصمة العراقية بغداد ان أهمية المؤتمر تتمثل في جلب الاستثمارات ورؤوس الأموال لإعادة إعمار البلد.

وأضاف ان المؤتمر سيشمل الاستثمار في مختلف القطاعات خاصة وان العراق مقبل على إنشاء مشاريع كبيرة وعملاقة وهو بحاجة إلى بنى تحتية مناسبة لذلك معربا عن تفاؤله بنجاح المؤتمر لعقده على أرض الكويت.

وبين ان إعادة إعمار البلد لا يتم إلا بفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات المقتدرة وذات الخبرة الطويلة في مجالات ومسارات الإعمار.

ونوه بتميز العلاقات العراقية - الكويتية في مجال الطاقة قائلا "كما تعلمون لدى العراق علاقة قوية مع الشقيقة الكويت وخاصة في مجال الطاقة والمباحثات جارية حاليا في مجال استثمار الغاز وسنتعاون في تزويد الكويت بكميات من الغاز العراقي".

ويلتقي الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور العاصمة العراقية بغداد عددا من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الاحزاب السياسية للنظر في مؤتمر اعادة اعمار العراق الذي من المقرر ان تستضيفه الكويت في منتصف شهر فبراير المقبل.

ويضم الوفد الكويتي كلا من نائب المدير العام لقطاع التحرير رئيس تحرير وكالة الانباء الكويتية (كونا) سعد العلي وامين سر جمعية الصحافيين الكويتية منسق الزيارة عدنان الراشد والوكيل المساعد للاعلام الخارجي في وزارة الإعلام الكويتي فيصل المتلقم ورئيس تحرير جريدة النهار الدكتور عماد بوخمسين





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط