عناصر الجيش اللبناني خلال عملياتهم العسكرية في المناطق الحدودية ضد يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش( الجيش اللبناني يدمر 11 مركزا ل(داعش) ويسيطر على 30 كيلومترا من الجرود دعم سياسي جامع لمعركة «فجر الجرود» والجيش: لم ننسق مع أحد الأحد 20 آب 2017 -  انطلق هجوم الجيش اللبناني باتجاه مواقع «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك صباح امس باكرا، وفق ما اشارت اليه «الأنباء»، وذلك باسم «العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش، والشهداء وأبطال الجيش اللبناني العظيم». واعلن الجيش اللبناني السبت انه نجح في تدمير 11 مركزا لما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في المناطق الحدودية والسيطرة على 30 كيلومترا مربعا من تلك الأراضي. وقال المتحدث باسم الجيش اللبناني العقيد نزيه جريج في مؤتمر الصحافي عقدته قيادة الجيش بمبنى وزارة الدفاع انه تم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر فيما تواصل وحدات الجيش تقدمها مع تسجيل حالات انهيار وفرار كبيرة لمسلحي (داعش). 
ولفت العقيد جريج الى ان الجيش سيطر على نحو 30 كيلومترا مربعا حتى اليوم مع سقوط نحو 10 جرحى للجيش مقابل 20 قتيلا من صفوف (داعش). وأضاف "ان العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الاهداف وطرد الارهابيين والانتشار على الحدود". ووصف طبيعة المعركة بالصعبة وذلك بسبب الاراضي الملغمة مشيرا الى ان بعض الفترات ستشهد توقفا للقتال من اجل نزع الالغام. 
واشار الى ان "الارهابيين" هم أضعف حاليا وان الجيش التزم بما خطط له واستطاع السيطرة على تلة (العدم) والمرتفع (1564) وهما نقطتان تتحكمان بالمنطقة "وبذلك نكون حققنا اهدافنا في اليوم الاول". يذكر ان الجيش اللبناني بدأ في وقت سابق اليوم السبت عملية (فجر الجرود) العسكرية لتحرير اراض حدودية تبلغ مساحتها 120 كيلومترا مربعا في أطراف بلدتي (رأس بعلبك) و(القاع) من مسلحي (داعش) الذين يقدر عددهم بنحو 600 مقاتل. الجيش اللبناني: لا تنسيق مع الجيش السوري أو حزب الله في عملية "فجر الجرود" 
اصدر الجيش اللبناني بيانا اعلن فيه اطلاق ماسماها بعملية فجر الجرود لطرد من وصفهم بالإرهابيين وتجمعاتهم في جرود منطقة رأس بعلبك والقاع. وكان الجيش اللبناني قد كثف يوم الجمعة من قصفه للمنطقة مستخدما الطائرات المروحية والمدفعية الثقيلة، بعد أن أعلن أول أمس سيطرته على تلال ومواقع من مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية. ويأتي ذلك فيما أعلن حزب الله اللبناني أنه بدأ عملية عسكرية مشتركة مع الجيش السوري أطلق عليها اسم "وإن عدتم عدنا" ضد جيب لتنظيم مايسمى الدولة الإسلامية داخل سوريا من جهة الحدود مع لبنان. لكن مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصوه انه لا تنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري أو حزب الله في هذه العملية. وعلى المستوى السياسي، حيا النائب وليد جنبلاط الجيش اللبناني في معركته ضد داعش، وغرد رئيس القوات اللبنانية عبر «تويتر» قائلا: تحية كبيرة الى قائد الجيش والجيش ضباطا وأفرادا مع انطلاق المعركة اليوم، بدأ التحرير الفعلي، كلنا خلف الجيش، معادلتنا الذهبية شعب، دولة وجيش. رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أكد الثقة المطلقة بالجيش، وقال «لصوت لبنان»: ما يجري يؤكد أننا لسنا بحاجة الا للجيش، وكل اللبنانيين مع الجيش. الرئيس فؤاد السنيورة أعلن تأييده الكامل والقوي للعملية العسكرية، وقال: ان الشعب اللبناني يقف صفا واحدا. البطريرك بشارة الراعي دعا اللبنانيين الى مرافقة الجيش بصلواتهم من أجل تحرير الجرود. أما مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، فقد اعتبر أن معركة الجيش ضد سلاح الارهاب هي انتصار للدولة وللحكومة، وحيا قائد الجيش العماد جوزف عون وضباطه وجنوده. |
