الصراع في سوريا: أستراليا تعلق عملياتها العسكرية الجوية بعد التحذير الروسي




الطائرة التي أسقطت الطائرة الروسية من هذا النوع

الصراع في سوريا: أستراليا تعلق عملياتها العسكرية الجوية بعد التحذير الروسي

20يونيو/ حزيران 2017

تقول أستراليا إنها علقت مؤقتا عملياتها العسكرية الجوية فوق الأجواء السورية، بعد التحذير الروسي بأنها ستتعامل مع أي طائرة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باعتبارها هدفا محتملا.

وقالت الحكومة الأسترالية إن توقف العمليات "إجراء احتياطي"، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.

وجاء تحذير موسكو عقب إسقاط الولايات المتحدة طائرة عسكرية سورية.

حماية قوات الدفاع الأسترالية تراجع دوريا استجابة لعدد من التهديدات المحتملةوزارة الدفاع, أستراليا

وقالت روسيا أيضا إنها ستوقف اتصالاتها مع الولايات المتحدة التي تهدف إلى الحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث.

       معركة الرقة: قوات "سوريا الديمقراطية" تتقدم داخل "عاصمة" تنظيم الدولة

وقد شاركت أستراليا بنشر 780 عسكريا ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا كليهما.

ويأتي وقف عملياتها في الوقت الذي يساند فيه مقاتلو التحالف المحاولة البرية لطرد مسلحي التنظيم من مدينة الرقة، عاصمة ما يسميه التنظيم بـ"الخلافة"، التي أعلنوها في 2014.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأسترالية إن "حماية قوات الدفاع الأسترالية تراجع دوريا استجابة لعدد من التهديدات المحتملة".

"ويراقب أفراد قوات الدفاع الوضع الجوي عن قرب في سوريا، وسوف يتخذ قرار باستئناف العمليات الجوية في الوقت المناسب".

وأضاف البيان أن عمليات القوات الأسترالية في العراق ستستمر كجزء من التحالف الدولي.

وكانت روسيا قد حذرت الاثنين بأنها ستتصدى لأي طائرة للتحالف الدولي بأنظمة صواريخها وبالطائرات الحربية، ولكنها لم تقل صراحة إنها ستسقطها.

تراقب قوات الدفاع الوضع الجوي عن قرب في سوريا، وسوف يتخذ قرار باستئناف العمليات الجوية في الوقت المناسبوزارة الدفاع, أستراليا

وجاء التحذير الروسي في أعقاب إسقاط الولايات المتحدة لطائرة سورية من طراز سوخوي-22، قالت وزارة الدفاع الأمريكية عنها إنها قصفت المقاتلين المدعومين من قبل واشنطن الذين يقاتلون مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قرب بلدة الطبقة في محافظة الرقة.

ويعتقد أن هذه هي أول عملية عسكرية أمريكية لإسقاط طائرة يقودها طيار في الجو، منذ الحملة على كوسوفو في 1999.

ولكن روسيا وسوريا قالتا إن الطائرة السورية الحربية كانت في مهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب غرب الرقة عندما أطلقت عليها النيران.

وقال الجيش السوري إنه سيكون لهذا "الهجوم الصارخ، عواقب خطيرة".

ونفت روسيا أيضا استخدام الولايات المتحدة لقناة الاتصالات بينهما قبل أن تسقط مقاتلاتها الطائرة السورية، كما ادعى الجيش الأمريكي.

وردا على ذلك قالت روسيا إنها أنهت العمل بمذكرة التعاون مع التحالف التي تهدف إلى منع وقوع الحوادث الجوية، وتضمن سلامة الطيران.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط