د. سليم صفير: "مع بداية فصل جديد في السنوات الخمس المقبلة، سوف نواصل العمل الجاد لاستحقاق ثقتكم وخدمة أعمالكم التجارية

 




الدكتور صفير يلقي كلمته

إنطلاقة مشرقة ومستقبل زاهر للقطاع المصرفي

د. سليم صفير: "مع بداية فصل جديد في السنوات الخمس المقبلة، سوف نواصل العمل الجاد لاستحقاق ثقتكم وخدمة أعمالكم التجارية"

22/3/2017

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: إنطلق بنك سيدني على السجادة الحمراء للاحتفال بذكرى تأسيسه السادسة هذا الشهر. ولتسليط الضوء على هذه الذكرى السنوية، أقيم حفل عشاء رسمي برعاية المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بنك بيروت د. سليم صفير. وتجدر الإشارة إلى أن بنك بيروت هو البنك الأكبر في لبنان ويمتلك بنك سيدني.

الدكتور صفير مع متلقي الجوائز الخاصة لمدى الحياة

استضاف حفل العشاء رئيس مجلس إدارة بنك سيدني نيك باباس والمدير التنفيذي ميلتوس ميكايلاس وحضره عدد كبير من الضيوف المميزين، من بينهم مبعوث استراليا الخاص لحقوق الانسان فيليب رادوك، رئيس غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية جو خطار، فضلاً عن ممثلي الاعلام.

د. سليم صفير:

قال د. صفير مقتبسا عن الفيلسوف اليوناني الكبير أفلاطون: "البداية هي أهم جزء على الإطلاق في أي عمل."

"نحن نجسد التعاون الطبيعي واللامتناهي... الذي يمتد على آلاف السنوات ويربط الشعوب والثقافات في جميع أنحاء المشرق وحوض البحر الأبيض المتوسط".

وتحدث مدير البنك عن القيم المشتركة والروابط بين اليونانيين واللبنانيين:

"كلاهما من المهاجرين الذين يعرفون كيفية مواجهة التحديات والمصاعب والتعامل مع التغيير. يتشاركون روح المبادرة وأكثر من ذلك بكثير."

"أدعوكم إلى انتهاز الفرصة والتواصل مع بعضكم ومع حضاراتكم بروح من الإنفتاح على التنوع العرقي في أستراليا."

الدكتور صفير تقديم جائزة الإنجاز مدى الحياة للمطران اليوناني إمينينيس ستيليانوس

وأشار إلى مصادفة الذكرى السادسة للبنك مع "يوم التناغم" الذي يحتفل بالتعددية الثقافية.

وتابع قائلا: "نحن بالفعل بنك متعدد الثقافات، ونحن بخدمة التعددية في أستراليا. وتعتمد قيم مصرفنا الأساسية على التناغم والاحترام."

ولكم من بنك سيدني جزيل الشكر والتقدير. نحن فخورون بقصص أعمالكم الناجحة ونتطلع للعمل معكم لتحقيق المزيد من النجاح.

ومع بداية فصل جديد خلال السنوات الخمس القادمة، سوف نواصل العمل الجاد لاستحقاق ثقتكم وخدمة أعمالكم.

رسالة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون

أيها الاصدقاء،

مساء الخير،

أريد بالختام وبكل فخر ان أنقل اليكم رسالة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللي تكرّم واستقبلني، قبل سفري لهون وحمّلني محبتّو وحِرْصو على كل لبناني، وين ما كان، وتحديداً بأستراليا، لأنو الجالية اللبنانيّة هون بتشكّل مصدر اعتزاز لكل لبناني بالوطن .

وبحب قول إنو فخامة الرئيس، والحمدللّه، من يوم إنتخابو حمَلْ الأمل لكل لبناني، وأعاد دورة الحياة للدولة، وخلّى الكل متفائل بالإيام الجايي.

يقطعون قالب الحلوى

فتشكلت حكومة متجانسة، و تمّت التعيينات ورِجعت الحركة لمؤسسات الدولة.

لذلك قوة لبنان وبقاؤه مرتبطين بدعم ابناؤه المنتشرين لبعضن البعض وتعاونهم وحفاظهن على تراثهم ووحدتهن، وخصوصاً بأوستراليا هالبلد النموذج بالتعددية والإنفتاح.

مع فخامة الرئيس بحب قول إنو لبنان هو دخيرة مقدسة وعلينا مسؤولية حملها عصدورنا ونزرعها بقلوبنا وقلوب الأجيال الجديدة. وكلكن مدعوين انكم تزوروا لبنان ولو مرّة بالسنة، لتحافظوا على جسر التواصل بين لبنان واستراليا هالبلد العظيم، ولتخلّو الوطن فخور فيكن وإنتو فخورين فيه . 

عاشت اوستراليا وعاش لبنان

أنور حرب

ومن جانبه، القى الزميل أنور حرب كلمة رحب فيها بالشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية، فضلاً عن ممثلي الاعلام. ورحب ايضاً بمندوب استراليا الخاص لحقوق الانسان فيليب رادوك.

جانب من المشاركين

وأثنى على مناقبية سليم صفير، مشيداً بنجاحه ومساهمته في إطار الإنسانية. وأضاف: سليم شلح من أرزة، حكاية بحار اسمه ربيع لبنان... أسمه أرزة لبنان... اسمه سليم صفير.

ووصف الزميل حرب الرئيس التنفيذي لبنك بيروت سليم صفير، بأنه أباً للمسيحيين الموارنة في العالم.

كما وأعرب حرب عن فخره لمنحه جائزة تقديرية من قبل السيد صفير، حيث تعني له شخصياً ولمسيرته الكثير.

ميلتوس ميكاييلاس

السيد ميكاييلاس، الذي تضمنت مسيرته المهنية مناصب تنفيذية رفيعة في بنك قبرص، تحدث عن إقناع صديق له بالانضمام إلى بنك سيدني وعن أمانة المجموعة وخطتها من أجل أستراليا.

وقال: " عرّفت أنا وزوجتي إلى هؤلاء الناس جيدا ونكّن لهم فائق الاحترام."كما تحدث عن القرار الشخصي الصعب بالنسبة إلى انتقاله وعائلته إلى أستراليا التي وصفها "بأنها أكثر الأماكن المتعددة الثقافات على وجه الأرض."

وأعرب عن شكره وامتنانه للدعم الذي حصل عليه خلال السنوات الخمس الأولى من وجوده في أستراليا.

نيكولاس باباس

إستهل السيد باباس كلمته بإلقاء نظرة على القاعة والإشارة إلى وجود بعض "الأصدقاء القبارصة الذين رافقوا هذا البنك في رحلته منذ أكثر من عشر سنوات." وذكر أن بنك بيروت كان "المظلة التي توفر الحماية والرعاية " لبنك سيدني وشهد على ازدهار البنك ليصبح مشاركا نشطا في قطاع الخدمات المالية في أستراليا. وأعرب عن فخره بكل ذلك.

الدكتور صفير مع متلقي الجوائز الخاصة لمدى الحياة

وأشار إلى روعة أستراليا، حيث أزهرت بذور التعددية الثقافية فيها. لافتا إلى أن السنوات الست على تأسيس البنك ستصبح ستين بسرعة وستكون رحلة رائعة.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط