نصرالله يهدد اسرائيل وينصحها بتفكيك مفاعل ديمونا النووي: ثبات بيئتنا وموقف عون سيردعان العدو




نصرالله يهدد اسرائيل وينصحها بتفكيك مفاعل ديمونا النووي: ثبات بيئتنا وموقف عون سيردعان العدو

شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على ان قوة المقاومة وثبات بيئتها وموقف رئيس الجمهورية ميشال عون منها سيردع اسرائيل عن شن حرب على لبنان، داعيا العدو الى تفكيك مفاعل ديمونا النووي ومهددا إياه.

وقال نصر الله في خطاب القاه في مناسبة ذكرى القادة الشهداء "ما تمثله المقاومة من قوة وما تمثله بيئة المقاومة من ثبات واحتضان هو عنصر أساسي، أضيف عليهم موقف رئيس الجمهورية ميشال عون، وطالما عامل القوة موجودا فهذا سيردع اسرائيل عن شن حرب على لبنان".

ونبه جمهوره من انه "اذا شعر العدو ان بيئة المقاومة وهنت وتعبت هذا سيشجعه على المغامرة"، مضيفا "نحن اليوم في مواجهة كل التهويل وضمانتنا بعد الله هي موجودة فينا في قوتنا وثباتنا وفي مجاهدينا ورجالنا وثقافتنا وصمودنا... وهذا الذي يحمي البلد".

ودعا نصر الله "العدو ليس الى اخلاء خزان الامونيا في حيفا فقط بل الى تفكيك مفاعل ديمونا النووي"، قائلا "العدو يعلم ان اذا اصابت صواريخنا هذه المفاعل ماذا سيحل بكيانهم".

وهدد نصر الله اسرائيل، قائلا "العدو يملك مفاعل نووية، ونحن يمكن ان نحول تهديدهم لنا الى فرصة وتهديد لكيان اسرائيل ومستعمريها وغزاتها ومستوطنيها".

وراى ان القرار الاسرائيلي باخلاء خزان أمونيا في حيفا ليس مؤشرا بأن اسرائيل ستشن حربا على لبنان، بل "مؤشر على ثقة العدو بقوة وقدرة المقاومة في لبنان".

وأكد نصر الله أن "على المقاومة ان تبقى دائما حاضرة وجاهزة، والعدو يفهم ذلك لان هذا الذي يردعه".

وتوجه الى قادة اسرائيل بالقول "أنتم في حرب تموز بنيتم أن لديكم معلومات كافية عن المقاومة ونحن نعلم انكم تخططون الى عملية وزن نوعي جديدة، وانتم مخطئون اذا كنتم تفترضون ان معلوماتكم كافية".

وتابع "نحن في حزب الله دائما لدينا ما نخفيه وهذا جزء من استراتيجيتنا وعقيدتنا القتالية والعسكرية".

يشار الى أن محكمة حيفا أمهلت منذ أيام مجموعة "حيفا كميكالز" التي تملك خزان قادر على تخزين 12 ألف طن من مادة أمونيا، 10 أيام لافراغه من المادة.

وكان نصر الله قد حذر العام الماضي بأن إطلاق صواريخ على مخزن الامونيا قد يكون له مفعول "قنبلة نووية".

كما رأى نصر الله أن التخلي الاميركي عن فكرة حل الدولتين الذي كان يمثل الامل الوحيد للمسار التفاوضي يعني وفاة هذا المسار، لافتا الى أن لقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونتانياهو امس الاربعاء أثبت ذلك.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط