استقرار نصف عدد اللاجئين السوريين والعراقيين الـ 12000 في أستراليا بمنطقة بلدية واحدة في سيدني




استقرار نصف عدد اللاجئين السوريين والعراقيين الـ 12000 في أستراليا بمنطقة بلدية واحدة في سيدني

17/1/2017

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: سيتم استقرار نصف الوافدين تقريبا من اللاجئين السوريين والعراقيين البالغ عددهم 12 ألف لاجئ في جزء من غرب سيدني خلال 12 شهراً، ما دفع قادة المجتمع إلى المطالبة بالمزيد من الدعم من الحكومة الفدرالية للتعامل مع هذا القدر الكبير وغير الطبيعي من الوافدين.

وفي هذا السياق، قامت وزارة الهجرة وحماية الحدود بإخبار مجلس مدينة فيرفيلد، الذي رحّب بثلاثة ألاف وافد إنساني من البلدين الذين مزقتهما الحرب في العام 2016، لاستقبال العدد ذاته من جديد. وبشكل عام، استقبل المجلس ثلاثة أضعاف العدد المعتاد من الوافدين الإنسانيين في العام الماضي.

وأعرب رئيس منظمة المجالس الإقليمية في غرب سيدني وعمدة مجلس مدينة بلاكتاون، عن حاجة الحكومات المحلية إلى التجهيزات اللازمة لتلبية مسؤوليات التلاحم الإجتماعي والإستيطان.

وأضاف: "في الماضي، تلقت المجالس معلومات محدودة جداً عن اللاجئين الوافدين. وهذا أمر نأمل تحسينه بالتشاور مع حكومات الولايات والحكومة الفدرالية."

وبين الفترة الممتدة من تموز/ يوليو 2015 و كانون الثاني / يناير 2017، وصل 15897 شخصا مشردا بسبب النزاعات الدائرة في سوريا والعراق إلى أستراليا، وفقاً لحكومة تيرنبول. ومن بين هؤلاء، 9155 كانوا جزءا من الـ 12000 لاجئ الإضافي الذين أعلن عنهم رئيس الوزراء السابق توني آبوت في سبتمبر / أيلول 2015.

فعلى مسافة ساعة واحدة غربي الوسط التجاري لمدينة سيدني، تقع منطقة فيرفيلد والمناطق المحيطة بها التي أصبحت مركزا لتعدد الثقافات ووجهة للمهاجرين منذ سنوات عديدة، مع وجود عدد كبير من الجاليات العراقية والأشورية والصينية والفيتنامية واللبنانية.

 Image result for Half of Australia's 12,000 Syrian and Iraqi refugees to be settled by just one Sydney council

السيد طوني فارس، مواطن سوري سابق من دمشق، قدم إلى سيدني في بداية العام 2016. ومنذ ذلك الحين، يحضر هو وزوجته وفاء دورات لتعلم اللغة الإنجليزية.

ويقول لـ فيرفاكس ميديا أن الأمور ممتازة والناس ودودين وهو سعيد لوجوده هنا.

في سوريا، كان السيد فارس موظف إغاثة في الصليب الأحمر وزوجته محاسبة. ابنهم البكر جوزيف يبلغ 30 سنة ويدرس حالياً ليكون متحكم بحركة السير (مصلحة القطارات) وابنهم الآخر فادي 18 سنة في الثانوية العامة. ويؤكد والده أن دراسته جيدة وسيلتحق بالجامعة في مجال العلوم، السياسة أو الهندسة.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط