سفارة الامارات في كانبرا تحتفل بالذكرى الـ 45 لتأسيس دولة الامارات

السفير عبيد الحيري الكتبي: "أن الديبلوماسية الرياضية تلعب دورا هاماً، في بناء جسور التواصل بين البلدين




سفارة الامارات في كانبرا تحتفل بالذكرى الـ 45 لتأسيس دولة الامارات

السفير عبيد الحيري الكتبي: "ان الديبلوماسية الرياضية تلعب دورا هاماً، في بناء جسور التواصل بين البلدين"

ديسمبر 2016

كانبرا - الميدل ايست تايمز الدولية: احتفلت سفارة دولة الامارات لدى أستراليا بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس دولة الإمارات .. فقد أقامت حفل استقبال بمركز المعارض القومي الأسترالي في كانبرا، بحضور عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.

وألقى سفير الامارات معالي د. عبيد الحيري سالم الكتبي كلمة بهذه المناسبة المجيدة، قال فيها: "شكراً لمشاركتكم معنا اليوم للإحتفال بذكرى اليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة.

تحتفل الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر/كانون الأول بالذكرى الـ 45 لليوم الوطني. وفي هذا اليوم من العام 1971، شهدنا توحيد الإمارات الذي عاد على شعبها بالإزدهار والإستقرار والأمن.

واضاف السفير الكتبي: "والعيد الوطني مدعاة للفخر.  فهو ليس مجرد مناسبة نحتفل فيها بالنجاحات المحققة على مدى الـ 45 سنة الأخيرة، ولكنه وقت للتفكير في الإرث الذي تركه لنا الأب المؤسس للإمارات العربية المتحدة، المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.  

فالإنجازات الرائعة في الإمارات، التي تحققت بفضل بصيرة ورؤية سمو الشيخ زايد والقادة الزملاء في الإمارات العربية المحتدة، هي شاهد على ما يمكن تحقيقه من خلال التفاني والكد والوحدة والإلتزام.

واليوم يحترم قادة الإمارات العربية المتحدة ويلتزمون بشدة برؤية هؤلاء الآباء المؤسسين.

وتابع: "إن الزيارات المتبادلة بين قادة بلدينا، وارتفاع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي الامارات واستراليا، يشكلان شاهدا على العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين في جميع المجالات.

فكل أسبوع، تنطلق 144 رحلة مباشرة بين الإمارات وأستراليا، تحمل على متنها آلاف الأشخاص الذين يرسخون الروابط التجارية والسياحية بيننا.

وتجدر الإِشارة إلى وجود أكثر من 360 شركة أسترالية في دولة الإمارات، وما يزيد على 23000 أسترالي يعيشون ويعملون فيها.

وتابع السفير الكتبي: "وعلى الرغم من التغيرات الديناميكية، التي اجتاحت الشرق الأوسط والعالم في السنوات الأخيرة، بقيت السياسات الخارجية لكلا البلدين، وفيّة للمبادئ التي وضعها المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وتستند تلك المبادئ على التزامات البلد، بقواعد ومواثيق وقوانين حقوق الإنسان الدولية، فضلا عن الإعتدال، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.

ومعاً إلى جانب شركائنا، نتعهد بمواجهة التطرف والإرهاب، ومعالجة الأسباب الجذرية للأيديولوجيات المتطرفة.

تقدر الإمارات العربية المتحدة، علاقتنا الدفاعية القوية مع أستراليا، وسوف تستمر الورقة البيضاء، حول الدفاع بالنمو بيننا تماماً، كما قالت حكومتكم عام 2016.

ومن النقاط الهامة في النهج الدولي للإمارات العربية المتحدة، هو التركيز على العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين.

وقد شملت المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية، التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة خلال الـ 45 سنة الماضية، أكثر من 21 قطاعاً في 178 دولة.

لقد قدمنا تلك المساعدات بهدف صريح، هو تحسين حياة الناس بصرف النظر عن المكان أو العرق أو المذهب، وقد جعلت هذه السياسة من الإمارات العربية المتحدة، واحدة من الجهات المانحة للمساعدات الأكثر سخاء. 

وتابع السفير الكتبي: "لقد ساهم تدعيم دور الإمارات العربية المتحدة إقليميا ودوليا في التنمية الإقتصادية المستمرة في بلدنا. وتمكنت الإمارات من استيعاب، والتغلب على الأثار السلبية للأزمة المالية العالمية، التي تستمر في ضرب الكثير من الإقتصاديات حول العالم.

تواصل الإمارات العربية المتحدة، مسيرتها الإقتصادية تجاه التنمية الشاملة، والتطوير مع التركيز الكبير على القطاعات الصناعية والتصنيع.

والأهم أن اقتصاد الإمارات يصبح مع الوقت أكثر تنوعاً واستدامة. فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي، حوالى 430.517 مليار دولار اميركي في العام 2015، مقارنة مع حوالى 404 مليار دولار في العام 2014 ، وارتفعت مساهمة القطاعات غير النفطية، في الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي، بشكل كبير لتتخطى نسبة 76% في العام 2015.

وتابع السفير الكتبي يقول: "أود الإشارة إلى جانب آخر من علاقتنا الثنائية. فمن الواضح أن الديبلوماسية الرياضية تلعب دورا هاماً، في بناء جسور التواصل بين البلدين.

فكما يعلم بعضكم، إن فريق السفارة في كانبيرا، مشارك ناشط في مجال الرياضة والمناسبات الثقافية هنا في أستراليا، ولاسيما الماراتون الخيري مثل "إركض لسلامتك"، و"إخدم مدينتك" و "مسيرة الأمة"، التي تنظمها مؤسسة القلب هنا في كانبيرا، وبالتأكيد المناسبات الرياضية الخاصة بنا مع شركائنا الأستراليين.

إن قدرة هذه المناسبات على خلق روابط بين الناس، وجمعهم معا، تبقى محفورة في قلبي.

وختم السفير الكتبي يقول: "سيداتي وسادتي، من الواضح أن حججنا واسعة، وعلاقتنا قوية وعميقة.

فالإمارات العربية المتحدة، تتطلع الى إلإمام في السنوات القادمة، التي يملأها الأمل والإنفتاح، كما فعل أجدادنا من قبلنا، على أمل أن نتشارك هذا المستقبل المشرق مع أصدقائنا، مثل أستراليا.









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط