غذاء العمل السنوي (2016) لغرفة التجارة الاسترالية اللبنانية

جو خطار: "يسرني إبلاغكم أنه بات لدينا اليوم وجود دائم في بيروت..."

جون بورغاتي: "بالحديث عن الطيران والسياحة وأستراليا فلا شك أن الصين هي المستقبل".



الصورة: جو خطار، جون بورغاتي وميليسا دويول

غذاء العمل السنوي (2016) لغرفة التجارة الاسترالية اللبنانية

جو خطار: "يسرني إبلاغكم أنه بات لدينا اليوم وجود دائم في بيروت..."

جون بورغاتي: "بالحديث عن الطيران والسياحة وأستراليا فلا شك أن الصين هي المستقبل".

18/9/2016

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: اقامت غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية، حفل الغذاء السنوي للشركات وأصحاب الاعمال التجارية، بحضور رئيس الغرفة رجل الاعمال جو خطار وضيف الشرف المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة " فيرجين أستراليا"، جون بورغاتي وحشد غفير من رجال الاعمال وأصحاب الشركات.

كما وحضر الحفل القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كانبرا، سعادة جيسكار خوري، وعدد من النواب والشخصيات من بينهم الرئيس الاقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الشيخ ميشال الدويهي، رئيس جميعة منشئي وتجار الابنية في لبنان ايلي صوما والمدير العام للبنك العربي استراليا جو رزق فضلاً عن الاعلاميين الزملاء انور حرب، جو خوري، سايد مخايل وعن (الميدل ايست تايمز) ايلي كلتوم.

وكانت عريفة الحفل ميليسا دويول، الشخصية التلفزيونيةK التي أجرت مقابلة مع ضيف الشرف رئيس مجموعة (فيرجين) السيد جان بورغاتي، الذي يتمتع بما يزيد عن 40 سنةK من الخبرة في قطاع الطيران، شغل خلالها مناصب رفيعة في كوانتاس بما في ذلك المدير العام التنفيذي.

خطار

القى رئيس غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية جو خطار، كلمة هذا بعض ما جاء فيها: "ومن جهته، أعرب فيها عن استعداد الغرفة لمساعدة أعضائها والشركات الراغبة في توسيع عملياتها في الشرق الأوسط.

وقال في هذا السياق: "لقد عدت مؤخراً من زيارة الى لبنان وأود أن أؤكد لكم، أنه بصرف النظر عن الأخبار السلبية التي نسمعها، هناك جانب إيجابي نادرا ما يذكر للأسف. ويسرني إبلاغكم أنه بات لدينا اليوم وجود دائم في بيروت... من خلال مدير العلاقات التجارية، مايكل رزق، الذي يدير العمليات في بيروت، وهو على استعداد لمساعدة الشركات الأسترالية، الراغبة في تنفيذ أعمال ومشاريع تجارية في المنطقة."

بورغاتي:

من جانبه، تحدث المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "فيرجين أستراليا"، جون بورغاتي، عن التحديات الصعبة، التي واجهت قطاع الطيران هذا العام، فقال كل سنة في مجال الطيران تحمل معها الكثير من التحديات، معتبراً ان هذه المرحلة بعصر التطور.

واضاف: بالنسبة للعلاقات بين طيران الاتحاد وفيرجن، هي مهمة على اكثر من صعيد، فعندما تم إبرام الاتفاق، اعتبرنا هذا الحدث مهماً لنا، لأنه منحنا المصداقية، وحدد دورنا كلاعب جدي، حيث شركة مثل الاتحاد للطيران، هذا أمر لا يستهان به.

وقال ان الصين هي المستقبل لنمو مجموعة (فيرجن)، خاصة فيما يتعلق بالطيران والسياحة واستراليا، مضيفاً اذا اردنا تنمية أعمالنا ومشاريعنا التجارية، علينا التميز في سوق الصين.

وتناول في حديثه، أهمية الحفاظ على الروح المعنوية للموظفين، حيث يريدون الأمل. ان الإدارة تتمحور حول خلق الأمل، وهذا يتوقف على التواصل مع الموظفين، فاذا كانوا الى جانبك... فستتبعك كل الشركة او تغادر.

أما عن مطار بادغريز كريك، قال بورغاتي، من الطبيعي ان يحلم أي بلد في العالم، بأن يكون لديه مطار لا يبعد أكثر من 7 كيلومتر عن المدينة. فكروا في لندن ونيويورك وروما. تلك المطارات بعيدة جدا عن المدينة. نحن لدينا جوهرة في كينغسفورد سميث. ماذا نفعل؟ نحصرها في 80 حركة في الساعة، فيما يمكننا استيعاب 10 أو 20 أو 30 أو 40 إضافية. نعم، نحتاج إلى مطار ثان، العام 2025 سنة جيدة، إذا ما تحقق أي من ذلك بحلولها. ولكن برأيي، هناك بعض أوجه القصور في كينغسفورد سميث، التي يجب معالجتها وتطويرها."



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط