رئيسة وزراء اسكتلندا تقول إن حزبها قد يوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي

بريطانيا: أكثر من مليوني ونصف شخص يوقعون عريضة لإعادة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي



بريطانيا: أكثر من مليوني ونصف شخص يوقعون عريضة لإعادة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي

وقع أكثر من مليوني ونصف شخص في بريطانيا على عريضة تدعو إلى إجراء استفتاء آخر على عضوية البلد في الاتحاد الأوروبي، بعدما جاءت نتيجة الاستفتاء الأول لصالح الخروج.

وبهذا يتعين على البرلمان مناقشة العريضة، إذ أن الحد الأدنى الملزم لإجراء مناقشة بشأن أي عريضة هو 100 ألف توقيع.

وصوّت 52 في المئة ممن أدلوا بأصواتهم لصالح تخلي بريطانيا عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي، بينما أيّد 48 في المئة منهم البقاء ضمن التكتل.

ودعم غالبية الناخبين في العاصمة لندن واسكتلندا وأيرلندا الشمالية البقاء ضمن الاتحاد.

وأعلن رئيس الحكومة ديفيد كاميرون أنه سيتنحى في أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل في المؤتمر العام لحزب المحافظين.

وجاء في العريضة "نحن الموقعون أدناه ندعو الحكومة إلى تطبيق القاعدة التي تقضي بإجراء استفتاء آخر إذا كان التصويت لصالح البقاء أو الخروج (من الاتحاد الأوروبي) أقل من 60 في المئة، بمشاركة أقل من 75 في المئة (من الناخبين)".

وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء الذي أُجري يوم الخميس 72.2 في المئة. وتعد هذه النسبة أعلى بكثير من نسبة المشاركة في الانتخابات العامة التي جرت في العام الماضي وبلغت 66.1 في المئة.

ومنذ عام 1992، لم تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات العامة 75 في المئة.

وفي عام 2014، كانت نسبة المشاركة في الاستفتاء على انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة 84.6 في المئة.

وقالت متحدثة باسم مجلس النواب إن الموقع المخصص للعرائض على الانترنت تعطل لفترة بعد وجود "كميات كبيرة بصورة غير تقليدية من المستخدمين على عريضة واحدة، وذلك أعلى بكثير من أي مناسبة سابقة".

وتضطلع لجنة العرائض في البرلمان بالإشراف على العرائض المقدمة. وتبحث اللجنة في ما إذا كان يجب أن ترفع العرائض التي تجمع أكثر من 100 ألف توقيع إلى مجلس النواب كي يناقشها.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنة يوم الثلاثاء المقبل.

وفي عريضة أخرى، طالب أكثر من 100 ألف شخص رئيس بلدية لندن بإعلان استقلال العاصمة عن المملكة المتحدة والتقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وبحسب نتائج الاستفتاء، بلغت نسبة التصويت لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي 59.9 في المئة.

وفي تطور منفصل، أعلن جوناثان هيل المفوض البريطاني بالاتحاد الأوروبي استقالته من منصبه.

وقال هيل في بيان إنه لا يرى أن من الصحيح بالنسبة له أن يبقى في منصبه كمفوض الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية، بعد التصويت لصالح التخلي عن عضوية الاتحاد.

وأوضح أنه سيبقى في منصبه لعدة أسابيع بهدف ضمان انتقال سلس لمهامه.

وأشار السياسي البريطاني المخضرم إلى أن فالديس دومبروفسكيس مفوض الاتحاد للحوار الأوروبي والاجتماعي سيباشر مهامه.

       Image result for ‫رئيسة وزراء اسكتلندا تقول إن حزبها قد يوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي‬‎

رئيسة وزراء اسكتلندا تقول إن حزبها قد يوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي

26 يونيو/ حزيران 2016

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجون لبي بي سي إن اسكتلندا قد توقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وجاءت تصريحات ستيرجون تتحدث بعد الاستفتاء الذي قررت فيه بريطانيا الانفصال عن الاتحاد الأوربي بنسبة 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة.

ولكن كانت الصورة مختلفة في اسكتلندا، حيث أيد 62 بالمئة من الاسكتلنديين البقاء في الاتحاد الأوروبي بينما أيد 38 بالمئة الخروج منه.

وفي مقابلة مع برنامج "صنداي بوليتيكس سكوتلاند" في بي بي سي سُئلت ستيرجون عما سيفعله البرلمان الاسكتلندي الآن بعد التصويت لصالح الانفصال.

وقالت سترجيون، التي يشغل الحزب الوطني الاسكتلندي الذي تتزعمه 63 مقعدا من مقاعد البرلمان الاسكتلندي البالغ عددها 129 مقعدا، "الأمر الذي تتحدث عنه هو هل سيكون اجراء برلماني بالموافقة على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي؟"

وأضافت "عندما ننظر للأمر من الجانب المنطقي، أعتقد أنه من الصعب ألا يوجد مثل هذا الشرط. أعتقد أن حكومة بريطانيا سيكون لها رأي مختلف تماما بشأن الأمر، وعلينا أن نرى كيف سينتهي النقاش".

وعندما سُئلت ستيرجون عما إذا كانت ستبحث أن تطلب من البرلمان عدم الموافقة على مثل هذا الإجراء، أجابت "بالطبع".

وأضافت "اذا كان البرلمان الاسكتلندي يقيم الأمر وفقا لما هو الأفضل لاسكتلندا، فإن خيار قول إننا لن نصوت لشيء ضد مصلحة اسكتلندا مطروح على الطاولة طبعا".

وفي وقت سابق يوم الأحد، قالت ستيرجون إنها وزملاءها سيبدأون التشاور مع بروكسل الأسبوع المقبل بشأن استمرار اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي.

وبعد يوم من إعلان نتيجة الاستفتاء أكدت ستيرجون أن إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا أصبح مطروحا.



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط