شورتن يعد بالدفاع عن نظام الرعاية الصحية والتعليم

زعيم المعارضة بيل شورتن يؤكد تسهيل الالتحاق بالجامعة من خلال مجهود التلاميذ



شورتن يعد بالدفاع عن نظام الرعاية الصحية والتعليم

زعيم المعارضة بيل شورتن يؤكد تسهيل الالتحاق بالجامعة من خلال مجهود التلاميذ

24/6/2016

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية:

مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي عقده زعيم المعارضة بيل شورتن حول وسائل الإعلام المتعددة الثقافات في سيدني، بحضور السيدة عقيلته والسيناتور سام دستياري.

"أردت هذا اللقاء لأنني أفهم قيمة الصحافة غير الناطقة باللغة الانجليزية في وسائل الإعلام المتنوعة التي تشكل دولتنا المتميزة أستراليا.  تصلون الى المواطنين والناس المهتمين بمستقبلنا فتقدمون التحليل والتعليق المستقل الذي يجعلكم برأيي جزءا لا غنى عنه من وسائل الإعلام.

يعتمد حزب العمال مجموعة إيجابية من المخططات لجميع الأستراليين، بصرف النظر عن خلفيتهم. سيدافع حزب العمال دائما عن الرعاية الطبية. فمن المبادئ الجوهرية للحياة الأسترالية أن تحدد البطاقة الطبية وليس البطاقة المصرفية جودة الرعاية الصحية التي تحصل عليها في هذا البلد.

لا أريد أن أرى أبدا الأستراليين ممنوعين من الحصول على الرعاية الصحية الطبية بسبب التكلفة. فهي أولوية لا بد أن تضمنها الحكومة لضمان تمويل نظام الرعاية الصحية العالمي، ولذلك يتخذ حزب العمال قرارات حاسمة في الموازنة لوضع الرعاية الصحية لجميع الأستراليين في أولوية خياراته بدلا من خفض الضرائب على الشركات أو خفض الضرائب لأصحاب الدخل العالي.

يستحق نظام الرعاية الصحية الأسترالي أن ندافع عنه. تقوم حكومة تيرنبول بتجميد الحسومات التي تسددها الحكومة على مدى ست سنوات. ونتيجة لهذا التجميد القاسي لن يعود ثلث الأطباء قادرين على تقديم الفواتير لأن تكاليف اجراء عملية جراحية ترتفع كما تعلمون. إذا لم تحصل أي زيادة أو فهرسة من قبل الحكومة فسوف يستحيل على الأطباء في حالات كثيرة ان يقدموا الخدمات الطبية التي تتطلب دفع الرسوم مقدما.

ومن جهة أخرى، هناك أنظمة المدارس والجامعات. ليس هناك ضرورة لتوضيح أهمية اتكال المجتمعات على تعليم أولادها. أفضل شيء يمكن أن يقوم به الأهل عدا عن محبتهم لأولادهم وضمان تربيتهم بمرونة، هو تأمين التعليم لهم.

وبالتالي فإن الرد المشروع والتوقع المشروع للآباء والأجداد هو أن  يسترجعوا جزءا من الضرائب التي يدفعونها إلى كانبيرا على شكل تمويل ومدارس مجهزة بالشكل المناسب. إذا لم نفعل شيئا آخر خلال السنوات العشر القادمة غير تحسين النتائج الأكاديمية وزيادة فرص الأولاد في المدارس فسيكون هذا عملا جيدا.

سوف نحرص على أن مساهمة ومجهود الأولاد وليس ثروة آبائهم، بدخولهم إلى الجامعة. وأعتقد أن واحدة من أفضل الفرص التي يمكن توفيرها للناس هو الالتحاق بالجامعة بصرف النظر عن المكان الذي يعيشون فيه واللغة أو وظيفة الأهل. يجب أن يكون لدينا في أستراليا نظام تعليمي يسمح للأطفال الأذكياء بالتقدم. 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط