بعد 43 عاماً في الحياة البرلمانية الاسترالية

فيليب رادوك يلقي كلمة الوداع أمام البرلمان الاسترالي في كانبرا




بعد 43 عاماً في الحياة البرلمانية الاسترالية

فيليب رادوك يلقي كلمة الوداع أمام البرلمان الاسترالي في كانبرا

3/5/2016

سيدني - الميدل ايست تايمز الدولية: فيليب رادوك، الوزير والنائب المخضرم يودع البرلمان بعد 43 عاماً قضاها في الحياة البرلمانية الاسترالية.

A young Phillip Ruddock with his family.

 فيليب رادوك في عمر الشباب مع زوجته هيذر

فيليب رادوك - وزير الهجرة المثير للجدل في حكومة هوارد الذي اكتسب سمعة سيئة بسبب فضيحة الأطفال في البحر عام 2001، يثبت أيضا أنه سيد فنّ التهوين وهو فن التعايش في الحياة.

أشار رادوك في كلمة الوداع أمام مجلس النواب يوم الثلاثاء، إلى "بعض القضايا السياسية الصعبة التي كان عليه أن يتعامل معها من وقت لآخر".

ولكنه أعرب عن فخره الكبير بالطريقة التي وضع فيها سياسة الهجرة "مدعومة من الشعب الأسترالي بالكامل"، والتي أعادت الوحدة إلى البرنامج المسيطر عليه بالاحتيال ولمّ شمل الأسرة.

وقال "عندما تم طرح عملية الكشف الكترونياً، انخفض عدد المتقدمين إلى النصف". وعلى سبيل المثال، قام رجل واحد بوضع كفالة لـ تسعة شركاء (زوجات) من الفلبين.

وأكد السيد رأدوك، النائب عن منطقة بيرورا، على "ضرورة التحلي بالإنسانية قدر الإمكان في تطبيق ذلك، لافتا في الوقت عينه، إلى أن عدم النجاح في إدارة الحدود سيؤدي إلى الفشل في إدارة برنامج الهجرة لما فيه المصلحة الوطنية العليا".

وعلى الرغم من تعرضه لانتقادات عنيفة بصفته وزير الهجرة في حكومة هوارد، إلا ان اهتمامه في السياسات غير التمييزية والهجرة والتعددية الثقافية كان موضوع كلمته الوداعية.

ويذكر ان مجموعة من اصدقائه حضروا الى البرلمان واستمعوا إلى خطاب رادوك الوداعي.





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
حقوق الطبع 2007 - تيميس.كوم الشرق الاوسط